يوضح الأطباء أن النيكوتين في السيجارة عبارة عن مادة كيماوية تعمل كمهدئ لنشاط خلايا المخ . لذلك فإن معظم المدخنين في رمضان تحدث لهم استثارة لخلايا المخ نتيجة سحب كمية النيكوتين التي تعوّد عليها المخ مما يسبب سرعة الغضب ، وعدم القدرة على التركيز في الأيام الثلاثة الأولى من الصيام. لذا تعد فرصة ذهبية إذا استغلها المدخن وحاول الإقلاع عن التدخين حيث إن الصيام يوفر أكثر من عشر ساعات بدون تدخين !! لكن المشكلة الحقيقية ان جميع المدخنين يعوضون عدم التدخين في الصيام إلى ما بعد الإفطار ، مما يسبب لهم مشكلات صحية كبيرة. ويؤكد الأطباء أن مشكلة المدخنين في رمضان هي الافطار على السجائر الذي يقلل من دخول الاكسجين في الدم .. ويزيد من وجود غاز أول اكسيد الكربون الذي يساعد في ظهور المخاط ويزيد من حموضة المعدة ، ويسبب تهيج وإثارة الشعب الهوائية لتزيد من صعوبة التنفس وحدة الأزمات الصدرية. والتدخين يقضي على الأهداب داخل الشعب الهوائية التي تقوم بطرد الميكروبات وذرات الأتربة إلى خارج الجهاز التنفسي وكذلك يقضي على الخلايا الأكولة في الحويصلات الهوائية داخل الرئة ٍ