يحلق في السابعة مساء اليوم منتخبنا الوطني للناشئين متوجهاً إلى الإمارات لغرض مواصلة الإعداد وإقامة ثلاث مباريات إن شاء الله وما نود الاشارة إليه بأن منتخبنا الوطني للناشئين استبعد منه أربعة عشر لاعباً بعد فحص الأعمار والالتزام بالسن سيحول دون اتخاذ عقوبات من الاتحاد الآسيوي والتي ستطال هذه المرة اللاعبين والأمين العام للاتحاد وإداريي المنتخب وقد يتم حرماننا من المشاركة لوجود سوابق في تزييف الاعمار وهذا ما أكده الاتحاد الآسيوي وفي حين يواصل منتخب الشباب هو الآخر اعداده لم نسمع عن فحص الاعمار وما أسفر عنها والمفترض إعلان الأمر بشفافية كما حدث مع نتيجة منتخب الناشئين ومما سبق يتضح قصور واضح لمهمات اتحاد الكرة وعدم التواصل مع الأجهزة الفنية لمنتخبي الناشئين والشباب ليس بحثهم على الالتزام بالاعمار ولكن بايجاد البدائل. فسفر منتخب الناشئين بستة عشر لاعباً لا يوجد فيهم سوى حارس مرمى واحد قد يتعرض للاصابة في المعسكر وندخل التصفيات دون أن يكون لمنتخب الشباب حارس مرمى في حالة التزام الجهاز الفني بنتيجة فحص الأعمار التي اعلنتها الجامعة الوطنية ومهمة إعداد المنتخبات وفشلها لا يجب ان يختزل في شخصية الشيخ/أحمد صالح العيسي أو اتحاد الكرة ويجب إشراك الأندية عبر مخاطبتها بإرسال أفضل لاعبيها بتحديد السن المطلوب ويتم إخضاع اللاعبين لاختبارات سريعة وتقسيمات للاعبين واكمال المعسكر بوجود لاعبين كحل سريع لإنقاذ موقف منتخب الناشئين ونفس الحال بالنسبة لمنتخب الشباب فيتم عمل إجراء تعديلات على العدد والتشكيلة من واجب نتيجة فحص الأعمار ورفد منتخب الشباب بلاعبين مرسلين من أنديتهم أو من المراقبين الفنيين والمدربين الذي يعملون في منتخبات المحافظات أو مراقبي المباريات من الفنيين الذين يطلعون على أداء اللاعبين في بطولة الناشئين والشباب والابتعاد عن العشوائية وتوسيع قاعدة المشاركة والاسهام في تقديم لاعبين للمنتخبات الوطنية سيؤدي لتجاوز المواقف الفجائية التي تحدث كما هو حال منتخب الناشئين. وبانتظار ما يحدث من معالجات سريعة تصلح وتتجاوز ما حدث لمنتخبي الناشئين والشباب وخواتم مباركة.