افتتح في متحف ويستون بارك بمدينة شفيلد البريطانية أمس الأول معرض للصور الفوتوغرافية عن الموروث الشعبي اليمني والهجرة اليمنية إلى بريطانيا, بعنوان” البخور و اللبان في اليمن والبريطانيون من أصول يمنية”. وتتناول صور المعرض قصة الهجرة اليمنية إلى المملكة المتحدة ومراحل استقرار اليمنيين في مختلف المدن البريطانية وكذا إسهاماتهم في تعمير و تطوير مجتمعاتهم المحلية.. ويضم المعرض الذي يستمر حتى ال13 ابريل من العام القادم صوراً توثق مشاهد مختلفة من الحياة اليومية لأبناء الجالية اليمنية في شفيلد وبريطانيا, إلى جانب وثائق تاريخية للهجرة اليمنية إلى مختلف المدن البريطانية مثل شفيلد وكارديف وليفربول ونيوبورث وساوث شيلدز، بالاضافة الى العديد من الصور للمناطق التي هاجر منها أبناء اليمن إلى بريطانيا ومنها: عدن وتعز وإب ويافع وغيرها.. و في حفل افتتاح المعرض تحدث سفير اليمن بلندن محمد طه مصطفى بكلمة أشاد فيها بعمق علاقات التواصل الثقافي والسياسي والاجتماعي بين الشعبين والبلدين الصديقين اليمني والبريطاني ..معرباً عن الاعتزاز بإسهامات أبناء اليمن وتفاعلهم الإيجابي ضمن المجتمع البريطاني، وتواصلهم الدائم مع وطنهم الأم ودورهم في نهضته ورفعته.. وأشار السفير طه إلى التطور الكبير الذي تشهده العلاقات اليمنية - البريطانية حالياً في ضوء النتائج القيمة التي تمخضت عن زيارة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للعاصمة لندن في نوفمبر من العام الماضي وترؤسه لمؤتمر المانحين لدعم التنمية في اليمن.. منوهاً في هذا الصدد بما أبدته الحكومة البريطانية من حرص على تعزيز الشراكة التنموية مع اليمن وتعهدها بتقديم دعم تنموي يفوق المائة مليون دولار أمريكي سنوياً اعتباراً من العام 2009 م . وأثنى سفير اليمن في لندن على الإندماج الإيجابي لأبناء اليمن في المجتمع البريطاني وتجاربهم للارتقاء بأوضاعهم، مؤكداً أهمية هذا المعرض في التعريف بالثقافة اليمنية وبما من شأنه الإسهام في زيادة حركة السياحة من بريطانيا إلى اليمن.