- عبد الكريم شائف - الرئيس حريص على تنمية قدرات الشباب - احمد العشاري - الملتقى يهدف إلى تحفيز الشباب علىبذل المزيد من الجهود - أحمدالميسري : - نسعى إلى إبعاد الشباب عن المماحكات السياسية - يحيى النجار : - علينا تحصين المجتمع من المفاهيم المغلوطة الشباب قوة الحاضر وعماد المستقبل تعول عليهم القيادة السياسية النهوض بالمجالات التنموية الشاملة وتحقيق التطلعات المنشودة في بناء مستقبل أفضل. ويأتي انعقاد اللقاءات السنوية لتحديد آليات تنفيذ البرنامج الوطني في مجال استنهاض الشباب لدعم مسيرة البناء والتنمية على هامش انعقاد اللقاء السنوي الخامس المنعقد حالياً في مدينة عدن. التقت الجمهورية عدداً من المشاركين في الملتقى. دليل اهتمام الأخ/عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن تحدث إلينا بالقول: لاشك أن انعقاد هذا الملتقى الشبابي يحمل في طياته العديد من المعاني والمدلولات الهامة التي بالتأكيد تعبر عن الاهتمام والمتابعة الجادة والمسئولة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي الشباب والذي يحرص دائماً على توجيه الشباب وتوحيد صفوفهم ورؤاهم وأفكارهم مهما كانت مختلفة وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على اهتمام هذا القائد بشكل مباشر بشعب الوطن باعتبارهم النواة الأساسية في بناء وطننا الحبيب وماحضور فخامته لرعاية وافتتاح هذا الملتقى الخامس لشباب الجمهورية لأكثر من ألف وخمسمائة شاب وشابة وحرصه الدؤوب على ذلك إلا أحد الدلائل على حرصه وتوجهه الصادقين باعطاء الشباب كل الاهتمام والتقدير كيف لا وهم الحاضر وكل المستقبل والحقيقة أن الملتقى الخامس ينعقد في ثغر اليمن الباسم«عدن» ويأتي هذا العام وقد تحقق لوطننا الغالي العديد من المنجزات التنموية والاستحقاقات السياسية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي ينعم بها أبناء شعبنا اليمني في ظل قائده الحكيم وفي أجواء الأمن والاستقرار. أساس التنمية أما الأخ/أحمد عبدالله العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة فقد قال: لقد جاءت هذه الملتقيات الشبابية لتهتم بتعزيز الابداعات والمواهب والقدرات المختلفة لدى شبابنا من مختلف محافظات ومناطق الجمهورية وبأن انعقاد الملتقى الخامس اليوم في محافظة عدن تواصل للملتقيات السابقة التي تصب في هذا المضمار وقد شرع القائد الصالح فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وباني نهضة اليمن الحديث بتشجيع مثل هذه الملتقيات والتوجيه بانجاحها وايماناً منه بأن الاهتمام بتنمية قدرات الشباب وصقلها هو اهتمام بالتنمية وتجسيد للأدوار الفاعلة لهؤلاء المغاوير فكما تدرك أن الشباب هم أساس التنمية وعمادها ولا تنمية بدون شباب جاد ومثابر على خدمة نفسه ومجتمعه ومتفان في تقديم الغالي والرخيص من أجل وطنه وانطلاقاً من هذا فإننا نستطيع الجزم بالقول إن هذه الملتقيات ومنها الملتقى الخامس«حالياً» كفيل بأن تسهم في الخروج بنتائج من شأنها طرح أفكار ورؤى جيدة تخدم الشباب في الحاضر وتحفزهم على بذل المزيد من الجهود في المستقبل في سبيل انعاش نهضة تنموية ينعم في ظلها الجميع. تعزيز التلاحم الوطني من جانبه تحدث الأخ/أحمد الميسري عضو الأمانة العامة رئيس دائرة الشباب في المؤتمر الشعبي العام ورئىس اللجنة التحضيرية للملتقى الخامس للشباب حيث قال: الهدف الرئيس لانعقاد هذا الملتقى هو تعزيز وتجسيد التلاحم الوطني وتعميق مفاهيم الوحدة اليمنية المباركة لدى أبنائنا واخواننا الشباب والشابات حتى لاينجر بعضهم صوب بعض الأفكار والتصرفات التي قد يسعى إليها البعض ويهدف من ورائها إلى تحقيق مآرب شخصية ضيقة..ويجدر بنا جميعاً أن نسعى إلى ابعاد شبابنا عن المماحكات السياسية الضيقة وإن كانت هناك من مطالب أو خلافات بين فئة وأخرى أو حزب سياسي وآخر فلا ينبغي أن يلجأ البعض بأي حالٍ من الأحوال صوب التلويح بالوحدة الوطنية التي أصبحت راسخة رسوخ جبال اليمن الشماء. رعاية كريمة ويمضي الميسري قائلاً: ولقد مثل حضور فخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أثراً كبيراً في نفوسنا وفي نفوس كل المشاركين في الملتقى الخامس فهذه رعاية كريمة ليست بغريبة ولا جديدة على قائد عودنا أن يرعى الشباب باستمرار سواء بحضوره أو بعدم حضوره من خلال اصدار التوجيهات المستمرة والمتابعة الحثيثة والمباشرة للاهتمام بالنشء والشباب وتقديم كل أوجه الرعاية لهم فشكراً لفخامته على هذا الحضور المشرف وهذه فرصة كافية في هذا اللقاء لأعبر بها عن امتناننا بهذه المناسبة الكريمة. برامج متنوعة وحول فعاليات وبرامج وأنشطة الملتقى الخامس للشباب أفاد الأخ/أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية قائلاً: لدينا برامج متنوعة خلال فترة الملتقى الخامس للشباب فهناك المحاضرات التي سيلقيها عدد من الاكاديميين والأساتذة وحول عدد من الحقوق والواجبات التي يجب على الشباب القيام بها والاستحقاقات والانجازات التنموية التي حظيت بها بلادنا ومايمكن حيال ذلك من جهود مطلوبة من الشباب . والتقينا بالشيخ/ يحيى النجار -رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر الشعبي العام والذي ركز على أن الملتقى سيسهم في تحصين الشباب من الأفكار والتصرفات الهدامة حيث قال : ان الملتقى الخامس للشباب سوف يسهم بلا ريب في تحصين الشباب من الأفكار والتصرفات الهدامة والمضللة التي لا تخدم ديننا ولا مجتمعنا فهناك أفكار وتصرفات مضللة يحسبها مروجوها من الإسلام والإسلام منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام ولذا ينبغي علينا تحصين شبابنا من هذه المفاهيم المغلوطة وتعريفهم وبصورة أوضح بمفاهيم وقيم الوسطية والاعتدال التي حث ويحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف ويوصي باتباعها وعلى أية حال فالملتقى المنعقد تحت شعار «رؤية موحدة لوحدة مباركة» ينخرط في هذا الإطار وماتعزيز وتجسيد التلاحم الوطني إلا تطبيق لمفاهيم ديننا السمحة التي تنبذ الأفكار الهدامة وتنبذ المساعي المشؤومة والخبيثة الرامية إلى تمزيق الصف والمحاولة «عبثاً» إثارة الفوضى والفتن والقلاقل وشق وحدة الوطن. لذا فإننا نقول : إن الملتقى الخامس للشباب يجسد بحق موقف كل يمني غيور على وحدته وكل يمني يريد لوطنه الأمن والسلام والوحدة والتلاحم..ولعل شبابنا اليوم يدركون أن تواجدهم وحضورهم الفاعل في مثل هذه الملتقيات إنما يأتي في هذا السياق الوطني الهام. ومن ضمن المشاركين التقينا بالأخ/ عبدالقدوس الشامي من محافظة تعز والذي قال :إن المشاركة هذه المرة تحمل مدلولاً هاماً بل وأكثر حساسية وأهمية من سابقيه من الملتقيات الشبابية كون هذا الملتقى يحمل شعاراً لايمكن النقاش حوله أو الجدال عليه بأي حال من الأحوال وهو الوحدة اليمنية التي نعتز ونفخر ونتفاخر بها نحن اليمانيين ومن هنا فاننا نعتقد أن مشاركتنا الحالية تكتسب أهمية بالغة عن سابقاتها كونها تأتي في هذا المدلول الذي لا يهمنا نحن الشباب أو المشاركين فحسب إنما يهم كل أبناء الوطن. مشاركة فاعلة كما تحدثت الأخت/ هدى بن حسينون من المشاركات عن محافظة عدن حيث قالت : الملتقى الشبابي الخامس يمثل بالنسبة لنا نحن المشاركات علامة فارقة نحو تعزيز وتجسيد التلاحم الوطني والاندماج في بوتقة الكيان الواحد والإنسان اليمني الواحد الذي لا تفرقه ولا تمزقه أية قوى ظلامية وكلما كان هدف الملتقى قوياً كانت المشاركة فاعلة وقوية ولذا فإن الملتقى الخامس للشباب يحمل في طياته مشاركة فاعلة كونه ارتكز على هدف سام ونبيل ويهم كل ابناء الوطن وهو الوحدة اليمنية المباركة..التي ترسخت في عقولنا وتعمقت في نفوسنا وإلى الأبد وماهذا الملتقى إلا تأكيد لهذا الترسخ ورد عملي يخرص كل من تسول له نفسه بالتحدث باسم الشباب والمحاولات اليائسة لتمزيق وحدة الوطن وكيانه الحصينين. مشاعل النور من جهته قال/ سالمين المجيدي مشارك من ابناء محافظة ابين:- إن الصورة التي ترتسم اليوم أمامنا لهؤلاء الشباب والمشاركين من مختلف محافظات الجمهورية هي صورة جمالية رائعة وواقعية وليست من نسج الخيال فهؤلاء المشاركون قدموا من مختلف المحافظات للمشاركة والتعارف فيما بينهم حاملين شعاراً وحداً وهو «رؤية موحدة لوحدة مباركة » وهذه الرؤية هي رؤى كل شباب وشابة ورؤى كل أطياف وأبناء الوطن اليمني الواعد وإنما هذا الملتقى الخامس للشباب فقط انموذج رائع يجسد من خلاله المشاركون الشباب الوضع الراهن لتماسك وتعاضد اليمنيين وتآزرهم في الحفاظ على وحدتهم المباركة