أكد وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي أنه لا توجد أرقام حقيقية عن ظاهرة عمالة الأطفال في اليمن،، وقال: إن الأرقام المتداولة حالياً عن هذه الظاهرة عبارة تقديرات وتخمينات فقط ولا تستند إلى رؤية علمية أو واقعية . ودعا إلى ضرورة تكوين قاعدة بيانات ومعلومات حول حجم الظاهرة في اليمن ، وبالتالي وضع البرامج والخطط الخاصة بمعالجة الظاهرة . كما دعا في افتتاح ورشة عمل حول مراجعة إدارة ونظم مكافحة عمالة الأطفال المراكز والجمعيات العاملة في مجال مكافحة ظاهرة عمالة الأطفال إلى التنسيق فيما بينها وتبادل الخبرات والاستفادة من الدراسات التي تنجزها بحيث يكون العمل تكاملياً وليس عشوائياً .. مشدداً على ضرورة خروج المشاركين في الورشة بألية عمل موحدة بما يسهم في تخفيف هذه الظاهرة . من جهتها أشارت جميلة علي رجاء مدير البرنامج الوطني لمكافحة عمالة الأطفال إلى ضرورة الحصول على تمويلات سواء من رجال الأعمال أو شركات النفط للمواصلة مشاريع مكافحة عمالة الأطفال التي تمول حالياً من بعض المانحين .. للحفاظ على النجاح الذي قطعه الجميع في هذا المجال . فيما كشفت منى سالم مسؤولة وحدة مكافحة عمالة الأطفال عن ترتيبات لإطلاق موقع خاص بوحدة مكافحة عمالة الأطفال متضمنا للمعلومات حول ظاهرة عمالة الأطفال، والدراسات الخاصة بهذه.