حددت المحكمة الجزائية المتخصصة اليمنية يوم 27 نوفمبر الجاري لاستئناف محاكمة اثنين من المتهمين بالتخابر مع دول أجنبية، ويواجه المتهمان حمد علي الضحوك وعبدالعزيز حسن محسن الحطباني، تهمة تقديم معلومات مضللة وكاذبة عن دولتين خليجيتين، حول قيامهما بتمويل وتدريب مجموعة إرهابية في اليمن وإرسالها إلى مصر للقيام بأعمال تخريبية تخل بالأمن وضرب القطاع السياحي فيها والإضرار بمركز اليمن السياسي والديبلوماسي. وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قد عقدت أول جلسة لمحاكمة المتهم الثاني بالتخابر مع مصر عبدالعزيز حسن محسن الحطباني في العاشر من يوليو الماضي برئاسة القاضي نجيب القادري، ووجهت له النيابة تهمة الاشتراك مع المتهم الأول حمد علي الضحوك التخابر مع دولة أجنبية وتقديم معلومات مضللة تضر باليمن ومركزها الديبلوماسي والسياسي. وحسب موقع «سبتمبرنت» الإخباري فقد جاء في قرار الاتهام الذي وجهته النيابة إلى المتهم الأول، إنه في تاريخ 2007/3/7م سعى عن طريق الاتصال بأحد العاملين بسفارة دولة عربية بصنعاء، باستهداف غرض غير مشروع، وتقديم معلومات مضللة وكاذبة، عن دول عربية تقوم بتمويل وتدريب مجموعة إرهابية في اليمن، وإرسالها إلى تلك الدولة التي تتعامل مع سفارتها للقيام بأعمال إرهابية تخل بالأمن وضرب القطاع السياحي فيها، وسلمه ما قال: إنه وثيقة تحتوي على تلك المعلومات، وطلب منه مبلغاً مالياً مقابل ذلك، مما كان من شأنه الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي وعلاقاتها بالدول الأخرى الأمر المعاقب عليه قانوناً، وطالبت النيابة بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهم. وأنكر المتهم مانسب إليه في قرار الاتهام غير أنه قال: إنه كان يعمل في الجيش السعودي وتم فصله وسحب الجنسية منه.