كاكا أحسن لاعب في أوروبا وفق نقاط معلنة ونظام اختيار معروف،ومع ذلك فان الأرجنتيني مارادونا قد ظهر على شاشة الأحداث الرياضية مشككا بالاختيار ودليله ان لاعب مثل بلدياته ميسي قد حصل على المركز الثالث وان موهبة مثل زميل رونالدينيو زميل كاكا في السليساو قد حل في المركز ال12 عشر والاثنان علامة جودة بارزة في فضاء الإبداع والابتكار الكروي. حركة مارا دونا هذه تؤكد لنا بأن الرجل الأسطورة في كل شيء يلعب برجله ويده وحتى لسانه لان الظهور في مثلها مناسبة ومن مثلها قامة إبداعية في عالم كرة القدم العالمية إنما يهدف وفق عارفين الى التأثير على نتائج استفتاء جائزة احسن لاعب التي ستعلن يوم 17 ديسمبر الجاري رسمياً من قبل الفيفا، والمرشح لها الأبرز هو كاكا احسن لاعب في العالم وفق اختيار اللاعبين المحترفين في العالم وأحسن لاعب في أوروبا،الذي يشكك مارادونا في أحقيته للقب المنتظر على خلفية تصريحه بان اللقب في أوروبا لم يمنح للأفضل والهدف دائماً هو لفت النظر الى ميسي الذي يرى ابن جلدته مارادونا انه سلطان زمانه. حركة مارادونا أيضا تذكرنا بالدور الذي قام به الإعلام الرياضي السعودي على خلفية اختيار خلفان إبراهيم لجائزة احسن لاعب في آسيا على حساب السعودي محمد الشلهوب وتأثيرها الذي حول وجهة الجائزة هذه المرة بحسب مراقبين من بغداد (لنشأت أو يونس) الى الرياضي القناص القحطاني، نعم الإعلام اثر على الاتحاد الآسيوي وجعله يتخبط في موضوع الجائزة التي لم يعرف بعد نظامها، ولم تعلن رسميا في حفل تسليم الجائزة النقاط التي حصل عليها المتنافسون ان كانت هناك منافسة أصلاً. الاتحاد الآسيوي يؤكد ان الجائزة من نصيب ياسر وفق نقاط اعتمد عليها الاتحاد للاعبين الذين يحصلون على جائزة احسن لاعب في مبارياتهم لكن العراقي يونس محمود فجر قنبلة في بغداد شاكيا لقد سلبوا مني الجائزة، ومن دمشق انطلق صاروخ مراقب الاتحاد الآسيوي( في مباراة الباكستان والعراق) الى ابوظبي ليحط في مجلة سوبر مؤكدا ان نشأت أكرم هو الأحق بالجائزة وفق أرقام ونقاط أيضاً، والحرب مستمرة بين الإعلام الموالي لياسر والمتضامن مع يونس لكن ماذا سيحدث الآن وقد أعلن عن دخول نشأت في الحرب؟! أنا شخصياً أتمنى ان يعيد الاتحاد الآسيوي النظر في نظام منح الجائزة وان يتعامل معها بشفافية،وان كنت أتمنى ألا تذهب الجائزة الى لاعب عربي لأني أراهم هم الأفضل وأتمنى استمرارهم في الملاعب لان الجائزة قد أصبحت في السنوات الأخيرة لعنة على من ينالها وإلا أين محمد المنتشري ومن منكم يشاهد خلفان إبراهيم؟!