اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاربعاء 28-11-2007 في سيدني مهاجم الهلال والمنتخب السعودي لكرة القدم ياسر القحطاني كأفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2007. متقدماً على العراقيين يونس محمود ونشأت اكرم. وكان القطري خلفان ابراهيم خلفان نال الجائزة في العام الماضي متقدما على السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع. وبات القحطاني خامس لاعب عربي ينال هذا الشرف اذ فضلا عن خلفان، سبقه اليه ثلاثة من مواطنيه وهم خميس العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2006). وعادلت السعودية بالتالي الرقم القياسي لعدد مرات احراز اللقب المسجل باسم اليابان وايران برصيد اربعة القاب لكل منها. وكانت اليابان فازت باللقب عن طريق ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، وايران عبر طريق خودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004). وفضلا عن قطر، احرزت الصين ايضا الجائزة مرة واحدة وكانت عبر فان زهي هي عام 2001. ودأب الاتحاد الاسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، والعام الماضي في ابو ظبي بالاضافة الى اليوم في سيدني. وكان الاتحاد الاسيوي حدد معايير الحصول على الجائزة بان يكون اللاعب اسيويا، وان يكون قد لعب في البطولات التي ينظمها الاتحاد الاسيوي او مثل اسيا في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وان يحضر حفل توزيع الجائزة. اما طريقة الاختيار فتكون حسب نظام نقاط بناء على المرات التي حصل فيها اللاعب جائزة افضل لاعب في المباريات التي خاضها، وعلى مساهمته في فوز منتخبه في التصفيات والنهائيات الاسيوية وفي تصفيات ونهائيات كأس العالم وتصفيات ونهائيات الالعاب الاولمبية، او مساهمته مع فريقه في المسابقات الاسيوية والاوروبية. وكان القحطاني، الذي يعتبر افضل لاعب سعودي في السنوات الاخيرة، احد نجوم نهائيات كأس اسيا الاخيرة التي اقيمت في في يوليو/تموز الماضي، وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام نظيره العراقي صفر-1. كما سجل 5 اهداف في النهائيات الاسيوية وتقاسم لقب هداف البطولة مع يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا. وساهم المهاجم السعودي في قيادة فريقه الهلال الى ربع نهائي دوري ابطال اسيا قبل ان يخرج امام الوحدة الاماراتي. وقد لفت القحطاني الانظار في مونديال 2006 في المانيا عندما سجل هدفا رائعا في مرمى تونس.