رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن شريك فاعل في التجارة الدولية
بعد انتقالها للنظام التجاري متعدد الأطراف
نشر في الجمهورية يوم 08 - 12 - 2007


- د/ يحيى المتوكل - وزير الصناعة والتجارة:
- انضمامنا إلى منظمة التجارة الدولية سيسهم في اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد العالمي
- الحكومة استوفت شروط الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ونتجه لفتح 145 سوقاً في الدول المنظمة
- غازي الأحمر - وكيل وزارة الثروة السمكية:
- قطعنا خطوات متقدمة في تحديث آلية التسويق والتصدير إلى أسواق بعيدة
- السيدة سيراايرال - ممثلة سكرتارية منظمة التجارة العالمية:
- انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية يمنحها القوة والقدرة على حماية صادراتها في الأسواق الدولية
- دماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد العالمي يكسب اليمن فوائد اقتصادية كبيرة
بدأت خطوات الجمهورية اليمنية رسمياً نحو الانضمام لمنظمة التجارة العالمية تتشكل منذ بداية عام 1998م حيث قامت لجان وزارية بدراسة مناسبة للانضمام بعد أن قطعت اليمن شوطاً كبيراً على طريق الاصلاح الاقتصادي الذي بدأ في عام 1995م.
وعقب ذلك تم تشكيل الآلية الوطنية لعملية الاعداد والانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من خلال صدور قرارات بإنشاء لجنة وطنية للإعداد والتفاوض مع المنظمة برئاسة وزير الصناعة والتجارة ولجنة «وزارية» تشرف على السياسات العامة للتفاوض مع المنظمة برئاسة رئيس مجلس الوزراء كما تم إنشاء مكتب الاتصال والتنسيق مع المنظمة في وزارة الصناعة والتجارة كنقطة محورية تنفيذية بين اللجنة الوطنية والجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني «القطاع الحكومي والخاص» وقد وافق مجلس الوزراء في الاجتماع الدوري له المنعقد في 21/3/2000م على تقديم طلب الانضمام الرسمي إلى منظمة التجارة العالمية وتم تقديم خطاب طلب إلى سكرتارية المنظمة بهذا الخصوص وأقر المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في اجتماعه المنعقد في 17/7/2000م قبول الطلب بالاجماع وتم تشكيل فريق عمل خاص لإنضمام الجمهورية اليمنية بموجب وثيقة رقم 2 WT/ACC/yem/ مع المنظمة وتتواصل سلسلة من اللقاءات حالياً لاستكمال عملية التفاوض لانضمام اليمن إلى المنظمة.
صحيفة الجمهورية تناقش أهم الفوائد والتحديات التي ستفرضها مرحلة مابعد انضمام الجمهورية اليمنية إلى منظمة التجارة العالمية على الصعيدين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وماهي أهم الاستعدادات الجارية في اليمن من قبل القطاع الانتاجي بشقيه العام والخاص لمواجهة ما ستفرضه مرحلة مابعد انضمام اليمن من تحديات بعد أن تصبح شريكاً فاعلاً في التجارة الدولية متعدد الأطراف وذلك من خلال لقائنا عدداً من المسئولين ذوي العلاقة بقضية انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية، بالاضافة إلى لقائنا المسئولين في سكرتارية منظمة التجارة العالمية فإلى الحصيلة:
تحرير التجارة وطريق الانضمام
في البداية التقينا الدكتور يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة والذي قال في مستهل حديثه إن الجمهورية اليمنية تنطلق في مفاوضاتها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من قناعتها وايمانها المسبق بأن تحرير التجارة هو اليوم يمثل أحد أهم المكونات الأساسية لبرنامج الاصلاح الاقتصادي والمالي والاداري والذي قطعت فيه اليمن أشواطاً كبيرة ومهمة مع يقيننا أن انضمامنا إلى منظمة التجارة العالمية وانتقالنا في اليمن إلى النظام التجاري متعدد الأطراف سيسهم بلا شك في تسهيل اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد العالمي ويعود بمردود ايجابي على جهود بلادنا لتحقيق الاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد وهو بالتالي مايدفعنا اليوم كحكومة يمنية إلى التسريع في عملية الانضمام إلى المنظمة العالمية لتجارة حيث قد أصبح التوجه الحالي للحكومة اليمنية يهدف استغلال كل فرص الدعم الاقليمي والدولي لليمن في مجال مساعدتها على الوصول إلى الحصول على العضوية الفعلية في منظمة التجارة العالمية.
وهو الأمر الذي تم تأكيده في الاجتماع الرابع لفريق العمل الخاص بانضمام بلادنا إلى المنظمة الذي انعقد في مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف بتاريخ 2/11/2007م.
متطلبات وشروط الانضمام
- معالي الوزير مانوع وطبيعة الجمهود المبذولة من قبل الحكومة اليمنية للوفاء بمتطلبات وشروط الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية؟
- لاريب أن توجه الحكومة اليمنية في الوقت الراهن هو يسير نحو التسريع في عملية الانضمام إلى المنظمة كما أشرت سابقاً ومن هنا يأتي اهتمام اليمن ببذل كل الجهد للوفاء بمتطلبات وشروط الانضمام إلى المنظمة ولكن وفقاً للقواعد والامتيازات التي أقرتها ومنحتها منظمة التجارة العالمية بشأن تسهيل عملية انضمام الدول الأقل نمواً بما في ذلك مراعاة الاحتياجات التنموية والتجارية والمالية لهذه الدول وكذلك تقديم المساعدات الفنية لها لتعزيز قدرتها على الوفاء بمتطلبات وشروط الانضمام إلى جانب متطلبات العضوية وخاصة تطبيق أحكام مختلف الاتفاقيات في إطار المنظمة واليمن تسعى اليوم جاهدة إلى بذل أقصى جهودها للوفاء بكل هذه المتطلبات والشروط لمنظمة التجارة العالمية.
التأهيل والمنافسة الحقيقية
- ماهي أهم الاستعدادات الجاري تحضيرها لمواجهة تحديات انضمام اليمن إلى المنظمة وامتلاك القطاعين الانتاجيين للسلع الزراعية أو الصناعية قدرة المنافسة على صعيد السوق المحلية والسوق العالمية؟
- نحن كوزارة من جانبنا وبالتعاون مع كل الجهات المعنية في القطاعين الانتاجيين للسلع العام والخاص والقطاع التعاوني الانتاجي نبذل قصار جهدنا معهم وبحسب المتاح لنا من الامكانات بتحقيق المزيد من الفهم لدى القطاعين العام والخاص بأهم الفرص والتحديات المقبلة ومايتعين علينا القيام به في هذا الشأن اضافة إلى القيام بتأهيل هذه القطاعات الانتاجية ودعمها ومساعدتها بالخبرات الفنية وتدرب كوادرها العاملة بهدف الحصول على منتجات سلعية ذات جودة بمواصفات وطنية وترقى إلى المنافسة الحقيقية على صعيد السوق المحلية والاقليمية والدولية على حد سواء إضافة إلى أننا في وزارة الصناعة في الوقت الراهن نحاول جاهدين توضيح وتحديد أهم احتياجات اليمن من المساعدة الفنية التي نأمل أن تلقى مزيداً من الاهتمام من قبل منظمة التجارة العالمية ومن المنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة وأخص هنا بالذكر منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والهيئة الدولية لدستور الأغذية ((GODEX وأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النبات (IPPC) كما نتطلع في اليمن إلى مزيد من تنظيم ورش عمل أكثر تخصصات بما يعزز الفهم والقدرات اللازمة في عملية انتاج السلع بمواصفات وجودة منافسة على مستوى السوقين المحلية والدولية وهو مانسعى اليوم إلى تحقيقه في اليمن كاحتياجات ملحة تفرضها تحديات انضمام اليمن إلى عضوية منظمة التجارة العالمية وجميعها متطلبات واحتياجات مشروعة تأتي في إطار التسهيلات الممنوحة للانضمام إلى المنظمة.
اندماج اليمن في الاقتصاد العالمي
- ماهي أهم وأبرز الفوائد الاقتصادية التي ستعود على اليمن بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية والعمل بنظام تجاري متعدد الأطراف؟
- لاشك أن انضمامنا في اليمن إلى النظام التجاري متعدد الأطراف سيسهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة على المدى البعيد والقريب في تسهيل اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد العالمي وبالتالي سيعود ذلك بمردود ايجابي على جهود اليمن على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. المترجمة لتوجهات قيادتنا السياسية الحالية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي الذي أصبح برنامجاً عملياً للحكومة اليوم والجاري تنفيذه على قدم وساق وذلك من خلال فتح 145 سوقاً للمنتجات الزراعية والصناعية لمختلف السلع اليمنية في الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية حالياً وهو ماسيضاعف قيمة الصادرات اليمنية أضعافاً مضاعفة وسيعود بالفائدة الاقتصادية وسيخدم تحقيق أهداف التنمية الشاملة المنشودة في اليمن.
فوائد مباشرة
ناهيك عن تلك الفوائد الاقتصادية المترتبة على خلق عشرات آلاف فرص العمل وامتصاص البطالة في سوق العمل الوطنية بسبب حركة الصادرات اليمنية وانفتاح السوق اليمنية للواردات أمام سوق الصادرات الدولية إلى اليمن ناهيك عن أن تنوع وزيادة العرض للسلع في السوق اليمنية وانخفاض الطلب سيؤدي بدوره إلى انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية للمستهلك اليمني وهذه فائدة مباشرة سيلمسها المواطن اليمني بمجرد انضمام اليمن فعلياً إلى منظمة التجارة العالمية كذلك أيضاً أن انفتاح اليمن على السوق الحرة وانضمامها إلى التجارة الدولية المتعددة الأطراف سيعكس نفسه على السوق الوطنية للسلع الضرورية ايجابياً من خلال القضاء على ظاهرة الاحتكار التي كان في السابق يمارسها بعض المستوردين من ضعفاء النفوس وتجار المواد الأساسية الاستهلاكية في السابق مع الأسف وكل ماذكرناه سابقاً يمثل جزءاً يسيراً من الفوائد.
حركة استثمارية وتجارية واقتصادية
الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية في الوقت الراهن الذي لن نشير فيها هنا إلى أن أهم من هذه الفوائد وهذه الثمار المتعددة جميعها تبقى في ماستخلقه هذه الشراكة التجارية من حركة استثمارية تجارية ومن مناخ استثماري جاذب للاستثمارات في الجمهورية اليمنية لرؤوس الأموال في الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية وتحقيق نهضة استثمارية متبادلة بين كافة البلدان الأعضاء في المنظمة بشكل عام وتقليص الفجوة الاقتصادية من خلال هذه الشراكة التجارية والاقتصادية بين الدول الغنية والدول الأعضاء الأقل نمواً من خلال دمج اقتصاديات البلدان الفقيرة مع البلدان الغنية الأعضاء وايجاد شراكة وتعاون حقيقي بينهما تحت مظلة منظمة التجارة العالمية.
توحيد الجهود لتطوير جودة المنتج
دكتور يحيى بصفتكم - أولاً وزيراً للصناعة والتجارة - وثانياً كخبير اقتصادي.
- ماهي النصيحة التي يمكن أن تقدمونها هنا وعبر صحيفة الجمهورية للمعنيين في القطاع الانتاجي العام والخاص والمختلط والتعاوني وخصوصاً أنه قريباً جداً قد يصبح اليمن عضواً فعلياً في منظمة التجارة العالمية؟
- إذا كان لابد هنا من القول من كلمة فإني ومن خلال تجربتي الشخصية والعملية المتواضعة في المجالات التي تفضلتم أنتم بذكرها أقول: لكل المعنيين في القطاع الانتاجي العام والخاص بشكل عام في اليمن أن يتوحدون جميعاً للعمل بروح فريق العمل الواحد وأدعوهم جميعاً إلى توحيد جهودهم في عمل خطة استراتيجية لتطوير جودة المنتج لمختلف السلع اليمنية وعلى مستوى كافة القطاعات الانتاجية سواءً منها الزراعية أو الصناعية أو في قطاع الثروة السمكية والأحياء البحرية اضافة إلى ايجاد إرادة حقيقية في كافة المؤسسات الانتاجية الوطنية في عملية التأهيل والتدريب المستمر للكوادر العاملة لديها لأن أصل أي تطور يبقى مرهوناً بالتنمية البشرية الحقيقية القائمة على أسس علمية مدروسة لطاقات البشرية المنتجة.
ونحن هنا نؤكد بأن اليمن تملك من المنتجات الزراعية الغذائية الكثير ذات الجودة العالمية والتي إذا ما تم استغلالها ستغزوا الأسواق العالمية وستنافس بقية السلع المعروضة بدرجة نجاح متقدمة في هذه الأسواق وستجد مزيداً من الاقبال لشرائها من قبل المستهلكين في السوق العالمية فقط مطلوب ايجاد آلية عمل لصادراتنا من المنتجات الزراعية قائمة على أسس علمية حديثة ومتطورة اضافة إلى وجود وسائل ترويج متطورة للمنتج اليمني تستهدف المستهلك في السوق الاقليمية والدولي التي ستصدر إليها اليمن مثل هذه المنتجات وأما في مجال الانتاج الصناعي فإن تجربة اليمن لبعض الشركات الانتاجية الدوائية أثبتت جودة في انتاج بعض العقاقير الطبية ربما قامت جودة منتجات الشركات الأصلية لمثل هذه المنتجات الدوائية في العالم وهو مايؤكد أننا في القطاعين الصناعي والانتاجي في اليمن نستطيع انتاج سلع منافسة على مستوى الساحة العالمية في حال انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية والاهم هنا كما قلت أن تتقاطع إرادات التغيير والتطوير للمنتجات اليمنية لكافة القطاعات الإنتاجية العامة والخاصة في اليمن فقط.
استعدادات القطاع السمكي
وكانت الجمهورية قد التقت الأخ/ غازي أحمد صالح الأحمر وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق والذي بداية قال: نحن في القطاع السمكي على أتم الاستعداد للتعاطي الإيجابي مع كل متغيرات وتطورات المرحلة القادمة وماستفرزه مرحلة انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمي وانتقال بلادنا إلى نظام التجارة الدولية متعددة الأطراف حيث قد تم الاستعداد مبكراً في وزارة الثروة السمكية من خلال تحقيق العديد من الإنجازات والتطورات الهائلة من حيث رفع مستوى الإنتاج للصادرات السمكية ومن حيث رفع مستوى تطوير وتحديث كل البنى التحتية للاستثمارات في مجال الثروة السمكية والأحياء البحرية وكذا تم تفعيل دور القطاع الخاص الاستثماري ليصبح على أعلى مستوى من حيث مشاركته في إعداد المنشآت الاستثمارية والإنتاجية السمكية في اليمن كشريك استثماري فاعل جنباً إلى جنب مع القطاع العام الاستثماري في مجال الإنتاج الاستثماري والاقتصادي القطاع الثروة السمكية في الجمهورية اليمنية.
مؤشرات إيجابية للصادرات
ويواصل وكيل وزارة الثروة السمكية قائلاً: بلغت قيمة الصادرات السمكية خلال العام الماضي أكثر من 260 مليون دولار فيما بلغ حجم الإنتاج من الصادرات السمكية والأحياء البحرية خلال العام نفسه أكثر من 85 ألف طن من الأسماك والتي تم تصديره إلى الأسواق الخارجية كفائض بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي للمستهلك في السوق المحلية وهذه مؤشرات ايجابية لزيادة الإنتاج السمكي عاماً بعد عام في اليمن ولاشك أنه وبعد انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية فإنه بالتالي ستفتح أمام الصادرات السمكية اليمنية أكثر من 145سوقاً من أسواق الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية وهو ماسيؤدي بالتالي إلى مضاعفة الإنتاج في حجم الصادرات اليمنية السمكية وكذا ستتضاعف القيمة الاقتصادية السنوية لصادراتنا السمكية عشرات الأضعاف وهو ماسيدعم ميزان الدخل القومي للدولة.
فرص عمل جديدة
وأضاف الأحمر: وهو مايعني أننا سنسهم بذلك بخلق آلاف من فرص العمل الجديدة في قطاع الاصطياد البحري في بلادنا وبالتالي امتصاص البطالة وإيجاد مزيد من فرص العمل للشباب ناهيك عن الفوائد الاقتصادية التي سيحققها قطاع الثروة السمكية في ظل المعطيات الجديدة لتجارة الأسماك والأحياء البحرية تحت مظلة منظمة التجارة العالمية بعد أن تصبح بلادنا عضواً فاعلاً في سوق التجارة والتبادل التجاري على مستوى السوق الإقليمية والدولي ولاشك أننا في قطاع الثروة السمكية قد قطعنا خطوات متقدمة ومتطورة في تحديث آلية التسويق أمنة تتوائم مع مقتضيات متوقعة السياسة منظومة التسويق السمكي وآلية التصدير إلى أسواق بعيدة في أقصى مشارف الأرض ومغاربها حيث أنه وبالتعاون مع المنظمات الدولي الداعمة لانضمام اليمن إلى المنظومة الدولية ومنظمة التجارة العالمية وكذا بالتعاون وتوحيد جهود القطاعين الإنتاجين العام والخاص في اليمن.
انجازات نوعية
فقد استطعنا وبحمد الله تحقيق انجازات نوعية في مجال تطوير السياسة التسويقية للأحياء البحرية وتوفير الكثير من أساطيل نقل الصادرات السمكية اليمنية للأسواق الخارجية المتوقع استهدافها في مجال الإعلان رسمياً دخول اليمن في عضوية منظمة التجارة العالمية خلال الفترة القريبة القادمة إن شاء الله تعالى والتي من شأنها ضمان وصول منتجاتنا السمكية إلى هذه الأسواق الدولية محتفظة بجودتها المنافسة والفريدة والتي تتميز بها أنواع كثيرة من أنواع الأحياء البحرية والسمكية اليمنية النادرة وحتى نضمن لها قدرة المنافسة لدى المستهلك من مواطن الدول الأعضاء في المنظمة وهو مايجعلنا نؤكد هنا مسبقاً من أننا لاتوجد لنا أية تخوفات من ما ستفرزه معطيات ومقتضيات انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية بل على العكس من ذلك فإننا ورغم أننا ملزمون لفتح أسواقنا الوطنية السمكية للاستيراد من كل الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية إلا أننا لن نخشى على منتجاتنا السمكية من المنافسة باعتبار أن منتجاتنا السمكية والأحياء البحرية هي من الأنواع ذات الجودة المتميزة وذات المواصفات الممتازة المفضلة لدى المستهلك لها على المستوى الإقليمي والدولي ولذلك لا يساومنا أية مخاوف من تقدمنا في الصدارة في المنافسة في السوق المحلية أو في السوق الخارجية الأخرى وبالتالي فإن انضمام اليمن إلى المنظمة العالمية بالنسبة لقطاع الثروة وفق ما أنجزناه وماحققناه من معطيات في مجال تطوير البنى التحتية للتسويق السمكي والتصدير فإننا سنجني فوائد اقتصادية كبيرة وسنحقق نقلة نوعية في المجال الاستثماري لقطاع التجارة الخارجية للصادرات السمكية اليمنية وسيتم رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة مما يبشر بمستقبل اقتصادي وتنمية اقتصادية واجتماعية كبيرة ونوعية إن شاء الله تعالى.
تأهيل الكوادر العاملة في الثروة السمكية
ومضى وكيل الثروة السمكية إلى القول: ونحن في وزارة الثروة السمكية قد قمنا بالتأهيل وتدريب أعداد كبيرة من كوادرنا البشرية العاملة في قطاع الثروة السمكية حتى الآن في مجال التسويق وكذا شاركت عدد من القيادات الإدارية في الوزارة في ورش عمل تدريبية وتأهيلية خارجية.
وكذا حضور ندوات علمية تنظمها منظمات دولية تهدف إلى تدريب وتأهيل القيادات والكوادر العاملة في قطاع الثروة السمكية في كلى القطاعين العام والخاص في اليمن وتهدف الوزارة من هذه الدورات وهذه المشاركات التدريبية التأهيلية إلى خلق قدرات واكتساب خبرات جديدة في قطاع الثروة السمكية من قيادات العمل الإداري في مجال التسويق والتصدير والإنتاج السمكي تكون لديها القدرة على مواكبة كل جديد في هذه المجالات.
وكذا الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الإنتاج والتسويق والتصدير للأحياء البحرية وهناك تطور ملحوظ وملموس في قطاع الثروة السمكية في اليمن ويشمل هذا التطور جوانب التصنيع الإنتاج وكذا الحفاظ على المخازين السمكية في اليمن وزيادة تكاثرها وتحقيق الزيادة الطردية في الإنتاج لمختلف أنواع الأحياء البحرية كمورد اقتصادي دائم لليمن ولأن هناك زيادة متصاعدة للطلب على الصادرات السمكية والأحياء البحرية اليمنية بسبب تفردها بجودة نادرة ومواصفات غذائية فريدة فإننا قمنا مؤخراً بفتح السوق اليمنية لاستيراد أنواع كثيرة من الأحياء البحرية من الدول المجاورة ودول أجنبية ونحاول بالتالي مضاعفة كميات الصادرات السمكية اليمنية إلى الأسواق الخارجية لتلبية الطلب الزائد على منتجاتنا السمكية.
ارتفاع صادرات الأحياء البحرية
وبالتالي أصبح المستهلك اليمني للأسماك يحصل على احتياجه من هذه المادة الغذائية الأساسية بأرخص الأسعار بسبب زيادة العرض لمختلف أنواع الأسماك المستوردة والمحلية مقابل انخفاض في نسبة الطلب على هذه الأحياء البحرية في السوق المحلية في الوقت الذي ودنا فيه زيادة في الطلب على صادراتنا السمكية في الأسواق الخارجية لجودتها المتميزة وبالتالي أدى ذلك إلى ارتفاع قيمتها السعرية بما يساوي ضعف أسعارها في السوق المحلية في اليمن واختتم الأحمر حديثه للصحيفة قائلاً: وحالياً وزارة الثروة السمكية بصدد تنفيذ عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية في إطار تنفيذ مشروع تحسين جودة المنتج من الأحياء البحرية والسمكية في اليمن.
480 ألف دولار لتأهيل موظفي إدارة تحسين جودة المنتج
والذي يتم تنفيذه أي مشروع تحسين جودة المنتج بدعم كامل من منظمة التجارة العالمية حيث أن مركز منظمة التجارة العالمية قد تبرع لوزارة الثروة السمكية مؤخراً بمبلغ 480 ألف دولار لقطاع الإنتاج والتسويق في الوزارة فيما تشارك في هذا المبلغ ب 80ألف دولار جمعية المصدرين اليمنيين فقط وهذا المبلغ قد خصص لتأهيل وتدريب موظفي الإدارة العامة لتحسين جودة المنتج في وزارة الثروة السمكية ويهدف كذلك هذا المشروع إلى زيادة المنتج من الصادرات السمكية اليمنية وهذا طبعاً كله يأتي في إطار الاستعدادات الكبيرة للانتقال إلى النظام التجاري متعدد الأطراف وبعد الإعلان رسمياً قبول منظمة التجارة العالمية لليمن عضواً فيها خلال الفترة القريبة المقبلة إن شاء الله.
دعم المنظمات الدولية
السيدة سيرا إيرال ممثلة سكرتارية منظمة التجارة العالمية بدأت حديثها قائلة: سكرتارية منظمة التجارة العالمية تقدم لليمن مساعدات في مجال التدريب والتأهيل وفي مجال احتياجات الحكومة اليمنية في المجالات الفنية والإدارية ولكل دولة من الدول النامية تريد الانضمام إلى المنظمة تقدم لها المنظمة ثلاثة أنواع من المساعدات فنية خبرات من تجارب الدول الأعضاء الناجحة وتقديم مساعدات مالية لتنفيذ مشاريع تأهيل الكوادر العاملة في القطاع الإنتاجي بشقيه العام والخاص وأن هذه المساعدا في هذه المجالات لليمن لاتقدمها منظمة التجارة وحدها ولكن تشترك في تقديمها لليمن ثلاث منظمات دولية أخرى كمنظمة الأغذية والزراعة والفاو والهيئة العالمية "الكودكس" على سبيل المثال وهذا المنظمات الدولية مجتمعة تساعد الدول الأقل نمواً بشكل مستمر في المجالات الفنية ودعمها بالخبرات الظرورية.
وتتركز عملية المساعدات الفنية التي ستقدمها منظمة التجارة العالمية لليمن في المرحلة الراهنة على جوانب التأهيل والتدريب ورفع القدرات البشرية.. وأفادت السيدة إيرال أن كثيراً من الفوائد الكبيرة التي ستعود على اليمن نتيجة انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية ومنها وفي مقدمتها حسب تعبيرها هو سهولة إدماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد العالمي والذي سيؤدي بالتالي إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة لليمن كما أن انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية سيجعل صوتها مرفوعاً أكثر وبالتالي سيكون لليمن القوة والقدرة على التعبير عن مخاوفها وإملاء شروطها لمصلحة فوائدها التجارية في السوق الدولية من خلال منظمة التجارة العالمية وحماية صادراتها من منتجاتها الزراعية في هذه الأسواق وضمان وصول المنتجات الزراعية لليمن إلى كل أسواق دول العالم الاعضاء وفق التسهيلات التي ستحصل عليها اليمن من قبل دول هذه البلدان.
القواعد والاحتياجات
ومضت السيدة/ سيرا إيرال ممثلة سكرتارية منظمة التجارة العالمية إلى القول: بالنسبة لقواعد اتفاقيات منظمة التجارة العالمية تؤخذ بعين الاعتبار احتياجات الدول النامية والدول الأقل نمواً وتحاول أن تجعل هذه الدول الأقل نمواً أن تستفيد بأكبر قدر ممكن مع الاحتفاظ بأن تستفيد جميع الدول الاعضاء في المنظمة بالإضافة إلى أن هناك في المنظمة مايسمى بالإطار المتكامل ومن خلاله تستطيع الدول الأقل نمواً المشاركة والتعبير عن مخاوفها وحماية مصالحها التجارية بأكبر قدر ممكن من خلال إطار العمل المتكامل في المنظمة والذي من خلاله تقدم المنظمة لهذه الدول العون والمساعدة إلى جانب التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع بناء القدرات البشرية للدول الأعضاء الأقل نمواً في منظمة التجارة العالمية ناهيك عن الفوائد الاقتصادية التي ستجنيها هذه الدول بعد أن يدمج اقتصادها مع اقتصاديات الدول الغنية الاعضاء في المنظمة.
الهدف الاستراتيجي
ومن جهته قال المهندس/ عبدالكافي الإرياني منسق منظمة التجارة العالمية في مكتب الاتصال والتنسيق مع المنظمة في وزارة الصناعة والتجارة: أن الجمهورية اليمنية في مفاوضاتها مع المنظمة قد قطعت اليوم أشواطاً كبيرة ومتقدمة في مفاوضاتها للإنضمام إلى منظومة التجارة الدولية متعدد الأطراف وهو أمر ايجابي ويعتبر من أهم الاهداف الذي تسعى الحكومة اليمنية اليوم إلى تحقيقه من أجل إدماج الاقتصاد اليمني بالاقتصاد العالمي ليعود بفوائد لليمن في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولاشك أننا نستطيع هنا اليوم التأكيد لكم أننا نكاد نكون في المرحلة الأخيرة والنهائية في عملية إجراءات التفاوض مع منظمة التجارة العالمية والمتعلقة بانضمام اليمن إلى المنظمة ونحن في مكتب الاتصال في وزارة الصناعة واللجنة الوطنية للتفاوض مع المنظمة تعمل من خلال آلية عمل متوازنة تسير باتجاه التسريع في عملية الانضمام لليمن للمنظمة.
آلية عمل متوازنة
فيما الجانب الآخر منها يتعلق بقيامنا ومن خلال قيادة وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بالدكتور يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة إلى طرح أهم احتياجات اليمن الفنية أمام المنظمات الدولية بما فيها منظمة التجارة العالمية للحصول على الدعم الفني الكامل للقطاع الإنتاجي العام والخاص في اليمن ليتمكن من تحسين جودة الإنتاج لمختلف المنتجات سواءً منها الصناعية أو الزراعية أو السمكية حتى يستطيع القطاع الإنتاجي في اليمن امتلاك قدرة المنافسة بعد دخول اليمن عضوية منظمة التجارة العالمية رسمياً وقال الارياني إنه لايمكن لليمن ان تبقى وحيدة وبعيدة عن تناغم الحراك الاقتصادي العالمي والتجاري الحاصل وأن يقبل اليمن على نفسه البقاء مهمشاً في عالم يشهد تكتلات وعولمة اقتصادية وتجارية لأن ذلك يعد ضربات من الجنون وغير مقبول.
فوائد الاندماج
وأن أي بلد اليوم سيرفض التعاطي مع سياسة التجارة الدولية متعدد الأطراف والانضمام إلى منظمة التجارة العالمية سيجد نفسه معزولاً عن أي دور في ميدان التنمية الاقتصادية للاقتصاد العالمي الموحد اليوم وسيحرم نفسه من كل فوائد ومميزات الاندماج الاقتصادي العالمي الموحد ولاشك أن اليمن أدركت هذه الأبعاد الاقتصادية مبكراً وعملت الحكومة اليمنية على المضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي والاقتصادي الهام وها نحن اليوم وبحمد الله وبجهود كافة الشرفاء من أبناء اليمن قاب قوسين أو أدنى من الدخول إلى عضوية منظمة التجارة العالمية والتي تضم حالياً في عضويتها أكثر من 145 دولة في العالم ولاشك أن ذلك يأتي في إطار نجاح السياسة الخارجية المتميزة والمتوازنة مع العالم والتي تنتهجها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.