حوّل الطفل منصور محمد البالغ من العمر 16 ربيعاً فرحة أخيه أسامة الأصغر منه بعشر سنوات بقدوم عيد الأضحى المبارك إلى مأساة حقيقية بإطلاق النار عليه من مسدس أبيه، معتقداً أنه لعبة من ألعاب العيد المتعود على شرائها من أحد المتاجر. ولم تتوقع الأسرة التي تقطن منطقة الحبيلين ردفان محافظة لحج أن ينجو الطفل أسامة من رصاصة أخيه الأكبر التي اخترقت كليته اليسرى عندما كان منصور يلعب بمسدس والده ويجربه لعدة مرات. ويقول أخصائي الجراحة العامة في محافظة عدن الدكتور أحمد الفارعي، أحد المشاركين في العملية الجراحية التي أجريت للطفل في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن العملية الجراحية للطفل أسامة كانت صعبة ومعقدة كون الرصاصة سكنت الكلية اليسرى واستغرق إخراجها ساعة كاملة وإعادة الحياة إلى الطفل".