ثمة أمور كثيرة تتطلب من فرسان القلعة الحمراء ومن الجماهير الأهلاوية كافة الوقوف عندها طويلاً قبل انطلاق المنافسات الكروية للموسم الحالي والتي باتت على الأبواب وأهمها تجاوز تلك التداعيات التي سبقت وصاحبت ذلك القرار الذي اتخذه مكتب الشباب والرياضة وردود الافعال المرافقة له وأهمها الموقف النبيل والمسئول لأعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي ولعل الأهم في المرحلة المقبلة هو ضرورة الالتفاف حول الفريق في منافساته القادمة ونفس الدعوة موجهة لكل الوان الطيف الرياضي في محافظة تعز بضرورة الوقوف خلف الأندية التي تمثل المحافظة في دوري الاضواء وخصوصاً القادم بعد عناء جم أهلي تعز رمز العراقة والتاريخ في رياضتنا اليمنية وحاصد الكؤوس والدروع في العصر الذهبي لكرة القدم.. وعلى ذكر الأهلي والتداعيات المنصرمة لمسيرته المتألقة المكللة بالعودة المستحقة إلى دوري الأضواء لابد من الاشارة هنا إلى ضرورة تحاشي كل المنغصات حتى يتسنى للأهلي تحقيق الحلم الذي تنشده كل الجماهير الرياضية ولعل أهم تلك المنغصات التي ينبغي التنبه لها تلك السطور المفخخة في بعض الكتابات. قيل والعهدة على الراوي بأن المعنيين في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم حينما رصدوا الجوائز التحفيزية لختام منافسات كأس الوحدة في نسختها الأولى حددوا مقدماً جائزة المركز الأول المرافق لكأس البطولة لفريق الصقر وكاد ذلك الإجراء ان يحدث لهم بعض الإرباك خلال التتويج وهذا يعني الكثير من الاعتراف بقدرات الصقور التي فرضت على الجميع الاعتراف بها واحترامها ليس من قبل الجماهير الصقراوية بل من لدن الاتحاد وعموماً لابد من الإشارة هنا إلى أن مثل هذا الدرس الكروي لاينبغي أن يمر مرور الكرام على الجهازين الفني والاداري للصقور فيكفي ماحدث من إخفاقات خلال الموسم المنصرم بسببها ذهبت البطولة هدراً بعد أن كان الصقور قاب قوسين أو ادنى من الوصول إلى معانقة الأمجاد من جديد فهل آن الأوان لأن يستوعب الصقراوية الدروس ويتعضوا من عبر المستديرة التي لايؤمن مكرها نأمل ذلك. الجماهير الرياضية في محافظة تعز بقدر ماتحلم بتكرار الفرح الذي سجله الصقر في الموسم قبل الماضي فإنها تحلم في الوقت نفسه بأن يكون للأهلي والرشيد الحضور المميز ليس على طريق البقاء في دوري النخبة بل طريق المنافسة الفاعلة نأمل ذلك إن شاء الله وكان الله في عون الجميع.