أشادت شخصيات سياسية واجتماعية وبرلمانية بمناقب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وقالوا في أحاديث لموقع سبتمبرنت: إن اليمن فقدت برحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر رجالاتها الحكماء الذين لعبوا أدواراً تاريخية مهمة في مختلف منعطفات التاريخ اليمني الحديث منذ قيام الثورة وحتى وفاته رحمة الله تغشاه وإليكم ما جاء في أحاديثهم لموقع سبتمبرنت . الشيخ صادق أمين أبو راس محافظ محافظة تعز قال : لقد فقدت اليمن علماً من أعلامها عاش طوال حياته مناظلاً في سبيل تحقيق طموحات بلاده وكان له أدوار نظالية وطنية عبر مراحل الثورة من عام 1962م حتى توفاه الله . وأضاف الشيخ صادق أبو راس: إنها لحظات حزينة ولا نملك إلا القول : إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا لفراقك ياشيخنا الجليل لمحزونون ونسأل اللّه أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، وأضاف: لقد جاء رحيله في أصعب الظروف التي تحتاج اليمن لمواقفه العظيمة . من جهته قال محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب: لاشك أن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إحدى الهامات الوطنية الكبيرة في اليمن ووفاته تعتبر خسارة كبيرة ليس فقط على الشعب اليمني وانما على كثير من القيادات السياسية في كل الأحزاب والتنظيمات . فيما قال الدكتور علي محمد غالب المخلافي عضو مجلس النواب : لقد فقدت اليمن بفقدان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قامة شامخة وعلماً من أعلامها وحكيماً من حكامها وذلك لما كان له من أدوار عظيمة وجليلة في تاريخ الثورة اليمنية والتي حمل على أعبائة مع زملائه واخوانه الثوار الدور الأبرز في تفجير الثورة والحفاظ عليها كما كان للرجل مكانته الاجتماعية الكبيرة وكان محط تقدير واحترام ومرجعية لكل اليمنيين بفضل ما تميز به من حكمة وبصيرة واتزان وكان رحمه الله ينطلق في رؤاه المصلحة الوطنية وشارك بفضل بصيرته وحكمته بالحفاظ في حل كثير من الاشكالات التي كانت تحدث في اليمن رحمه الله. الشيخ علي صالح قعشة عضو مجلس النواب قال : حقيقة لقد خسرت اليمن بوفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد الرموز الوطنية الحكيمة التي لعبت دوراً وطنياً في كل مراحل النظال الوطني ابتداءً من قيام الثورة والجمهورية ومروراً بتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها في صيف 1994م . كما لا ننسى دوره في الحفاض على الأمن والاستقرار وما لعبه من دور كبير في تحقيق التوازن السياسي والاجتماعي . وأضاف الشيخ علي صالح قعشة: إن الشيخ عبدالله الأحمر كان رجلاً استثنائياً في هذا الزمن العصيب وأنه كان نعم الشيخ الحكيم في حل كافة القضايا ودوره الكبير في مساندة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح . واختتم الشيخ علي قعشة حديثة ل26سبتمبرنت بالدعاء للشيخ الأحمر بالقول : نسأل الله أن ينزل على الفقيد الراحل شأبيب رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا . إلى ذلك قال الاستاذ خالد صالح شائف : إن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر شخصية وطنية هامة ومن الرعيل الأول للثورة وله إسهامات طيبة في مسار البناء الوطني ,من خلال تبوءه للعديد من المواقع القيادية التي كان آخرها ترأسه لمجلس النواب وبفقدانه خسرت اليمن شخصية وطنية فذة نظراً لما يتمتع به من خصال طيبة ويجد أحد الشخصيات التي تخص باحترام وتقدير جميع أبناء الوطن اليمني ولا يسعنا في هذه اللحظات إلا أن نترحم على روحه الطاهرة سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . و قال الشيخ أحمد صالح الجراح : نتقدم بأحر التعازي لكافة أهل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشعب اليمني ومشائخ اليمن قاطبة ففقدانه يعد خسارة للجميع فقد كان رحمه الله العمود الفقري للقبيلة في اليمن والبلاد العربية . وإذا نظرنا إلى ما قدمه من عمل تجاه الله والوطن لن نستطيع أن نفيه حقه ، ويكفي أنه على يديه ترسخت دعائم الثورة والوحدة المباركة وترسخ الأمن والاستقرار وترسيم الحدود بيننا وبين أشقائنا في المملكة العربية السعودية وكان الحل الملزم لكثير من المشاكل والعوائق التي كانت تقف أمام أمن الوطن والمواطن ، فنسأل من الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان . واعتبر محسن النقيب عضو اللجنة العامة - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام م/لحج وكيل المحافظة رحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بأنه خسارة بكل المقاييس على الأمة العربية والاسلامة وعلى شعبنا اليمني على وجه الخصوص فالشيخ المجاهد الكبير عبدالله الأحمر طوال حياته الزاخرة العطاء والنضال والتضحية مثالاً للحكمة والصبر والإقدام كما كان قائداً متميزاً ورجل دولة من الطراز الرفيع ., وقال : عرف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الامة ونصرة الحق وحرصه على إعلاء شأن أمته .. كما تميز الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بحكمته ونفاذ بصيرته وبقدرته الفائقة على استقراء الأوضاع وتحليلها و مواجهة الصعاب وقهرها بصبر وحكمة وإرادة لاتلين ، متسلحاً بخبرة طويلة في القيادة ناهيك عن مكانته الاجتماعية المرموقة التي أهلته للعب أدوار مشهودة في مختلف الظروف والمراحل التي مر بها الوطن ..لذلك جاء رحيله مؤلماً وقاسياً نظراً لحاجة الوطن الماسة لرجل في حكمته وخصاله الفريدة لا سيما في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الامة العربية والاسلامية وما يحاك لها من مؤامرات ودسائس لم يسلم منها أي مجتمع عربي وإسلامي بما في ذلك مجتمعنا اليمني الذي تعرض لمؤامرات ومخاطر تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وأضاف بالقول : إننا نظن اليوم أن الوفاء لرجل بمستوى ومكانة المجاهد الكبير الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله لن يكون إلا بالسير على نهج الحكمة والتسامح والاعتدال الذي عرف به الفقيد وبالحرص على الانتصار للقضايا التي عاش الراحل الكبير مناضلاً في سبيلها وحريصاً على انتصارها . رحم الله فقيدنا الكبير وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وشعبنا وأمتنا الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون . وأشار صالح احمد صالح الشاعري وكيل محافظة تعز إلى أن الحديث عن رجل بحجم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في عجالة كهذه ليس بالأمر اليسير لأن حياته ارتبطت بتاريخ وطن وبأحداث ووقائع اقل ما يقال عنها بأنها شكلت تاريخ اليمن المعاصر وبتأسيس دولته الحديثة ومضى الشاعري وقال : تعرفت على الفقيد الكبير الشيخ المجاهد عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله لأول مرة في أثناء معارك الدفاع عن صنعاء حينما ذهب مع مجموعة كبيرة من أبناء الضالع وأبناء الجنوب للدفاع عن صنعاء أثناء حصار الملكية لها يومها كان الشيخ الأحمر شيخ مشائخ حاشد وعدد من القادة البارزين ومنهم عبد الرقيب عبد الوهاب يخوضون حرباً ضروساً ضد الملكية التي كانت تطبق حصارها على صنعاء وخلال تلك الفترة العصبية أظهر الشيخ الأحمر شجاعة وإقدام نادرين في مواجهة فلول الملكية حتى تم فك الحصار وتوالت لقاءاتنا في فترات لاحقة وفي كل مناسبة كانت تجمعنا بالشيخ الراحل كنا نستكشف فيه من الصفات والسجايا الإنسانية الكثير منها ومن ذلك الحكمة والقدرة على معالجة الأمور مهما كانت عصية, كما لمسنا فيه روحه الإنسانية المتساوية عن الصغائر والمحبة للخير وبقربه من الناس وبإيمانه المطلق بوحدة وطنه وبقضايا امته العربية والإسلامية من هنا كانت فاجعتي. كما هي فاجعة كل أبناء الوطن كبيرة برحيل هذا الشيخ المجاهد الذي نذر حياته لوطنه وأمته وأسهم منذ أن كان شاباً يانعاً في صناعة ورسم ملامح تاريخ وطنه ودافع باستماتة عن قضايا أمته ومقدساتها. مختتما بالقول : نسأل الله أن يعيننا على السير في ذات الطريق القويم التي سار عليها الفقيد الكبير وان يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان على تجاوز محنة رحيله خاصة في هذا الظرف الصعب الذي نحس اننا في مسيس الحاجة إليه للاستئناس برأيه وبحكمته النافذة.