أشادت شخصيات سياسية واجتماعية وبرلمانية بمناقب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وقالوا في أحاديث ل26سبتمبرنت إن اليمن فقدت برحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر رجالاتها الحكماء الذين لعبوا أدواراً تاريخية مهمه في مختلف منعطفات التاريخ اليمني الحديث منذ قيام الثورة وحتى وفاته رحمة الله تغشاه وأليكم ما جاء في أحاديثهم ل26سبتمبرنت ... الشيخ صادق أمين أبو راس محافظ محافظة تعز قال :لقد فقدت اليمن علماً من أعلامها عاش طوال حياته مناظلاً في سبيل تحقيق طموحات بلاده وكان له أدوار نظالية وطنية عبر مراحل الثورة من عام 1962م حتى توفاه الله . وأضاف الشيخ صادق أبو راس إنها لحظات حزينة ولا نملك إلا القول ان العين لتدمع وأن القلب ليخشع وأنا لفراقك ياشيخنا الجليل لمحزونون ونسألله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأضاف لقد جاء رحيله في أصعب الظروف التي تحتاج اليمن لمواقفه العظيمة . من جهته قال محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب: لاشك أن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحدى الهامات الوطنية الكبيرة في اليمن ووفاتة تعتبر خسارة كبيرة ليس فقط على الشعب اليمني وأنما على كثير من القيادات السياسية في كل الأحزاب والتنظيمات . فيما قال الدكتور على محمد غالب المخلافي عضو مجلس النواب : لقد فقدت اليمن بفقدان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قامة شامخة وعلم من أعلامها وحكيماً من حكامها وذلك لما كان له من أدواراً عظيمة وجليلة في تاريخ الثورة اليمنية والتي حمل على أعبائة مع زملائه واخوانه الثوار الدور الأبرز في تفجير الثورة والحفاظ عليها كما كان للرجل مكانته الاجتماعية الكبيرة وكان محط تقديراً وأحترام ومرجعية لكل اليمنيين بفضل ما تميز به من حكمه وبصيرة وأتزان وكان رحمه الله ينطلق في رأواه المصلحة الوطنية وشارك بفضل بصيرته وحكمته بالحفاظ في حل كثير من الاشكالات التي كانت تحدث في اليمن رحمه الله الشيخ على صالح قعشه عضو مجلس النواب قال :حقيقة لقد خسرت اليمن بوفاة الشيخ عبدالله حسين الأحمر أحد الرموز الوطنية الحكيمة التي لعبت دوراً وطنياً في كل مراحل النظال الوطني أبتداء من قيام الثورة والجمهورية ومروراً بتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها في صيف 1994م . كما لا ننسى دورة في الحفاض على الأمن والاستقرار وما لعبه من دور كبير في تحقيق التوازن السياسي والاجتماعي . وأضاف الشيخ على صالح قعشة أن الشيخ عبدالله الأحمر كان رجل أستثنائي في هذا الزمن العصيب وأنه كان نعم الشيخ الحكيم في حل كافة القضايا ودوره الكبير في مساندة القيادة السياسية ممثله بفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح . وأختتم الشيخ على قعشة حديثة ل26سبتمبرنت بالدعاء للشيخ الأحمر بالقول نسأل الله أن ينزل على الفقيد الراحل شأبيب رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا . إلى ذلك قال الاستاذ خالد صالح شائف ان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر شخصية وطنية هامة ومن الرعيل الأول للثورة وله أسهامات طيبة في مسار البناء الوطني ,من خلال تبوءه للعديد من المواقع القيادية التي كان أخرها ترأسه لمجلس النواب وبفقدانه خسرت اليمن شخصية وطنية فزه نظراً لما يتمتع به من خصال طيبة ويجد أحد الشخصيات التي تخص باحترام وتقدير جميع أبناء الوطن اليمني ولا يسعنا في هذه الحضات إلا أن نترحم على روحه الطاهرة سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أله وذويه الصبر والسلوان . و قال الشيخ أحمد صالح الجراح : نتقدم بأحر التعازي لكافة أهل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشعب اليمني ومشائخ اليمن قاطبة ففقدانه يعد خسارة للجميع فقد كان رحمه الله العمود الفقير للقبيلة في اليمن والبلاد العربية . وإذا نظرنا إلى ما قدمه من عمل تجاه الله والوطن لن نستطيع أن نفيه حقه ، ويكفي أنه على يديه ترسخت دعائم الثورة والوحدة المباركة وترسخت الأمن والاستقرار وترسيم الحدود بيننا وبين أشقائنا في المملكة العربية السعودية وكان الحل الملزم لكثير من المشاكل والعوائق التي كانت تقف أمام أمن الوطن والمواطن ، فنسأل من الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان . واعتبر محسن النقيب عضو اللجنة العامة – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام م/لحج وكيل المحافظة رحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بانه خسارة بكل المقاييس على الأمة العربية والاسلامة وعلى شعبنا اليمني على وجه الخصوص فالشيخ المجاهد الكبير عبدالله الأحمر طوال حياته الزاخرة العطاء والنضال والتضحية مثالاً للحكمة والصبر والإقدام كما كان قائداً متميزاً ورجل دولة من الطراز الرفيع . ,, وقال : عرف بمواقفه الثابته في الدفاع عن قضايا الامة ونصره الحق وحرصه على إعلاء شأن أمته .. كما تميز الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بحكمته ونفاذ بصيرته وبقدرته الفائقة على أستقراء الأوضاع وتحليلها و مواجهة الصعاب وقهرها بصبر وحكمته وإرادة لاتلين ، متسلحاً بخبرة طويلة في القيادة ناهيك عن مكانته الاجتماعية المرموقة وهو ، أهلة للعب أدوار مشهوده في مختلف الظروف والمراحل التي مر بها الوطن ..لذلك جاء رحيله مؤلماً وقاسياً نظراً لحاجة الوطن الماسة لرجل في حكمته وخصاله الفريده سيما في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الامة العربية والاسلامية وما يحاك بها من مؤامرات ودسائس لم يسلم منها أي مجتمع عربي وأسلامي بما في ذلك مجتمعنا اليمني الذي تعرض لمؤامرات ومخاطر تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وأضاف بالقول : أننا نظن اليوم أن الوفاء لرجل بمستوى ومكانه المجاهد الكبير الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله لن يكون إلا بالسير على نهر الحكمة والتسامح والاعتدال الذي عرف به الفقيد وبالحرص على الانتصار للقضايا التي عاش الراحل الكبير مناضلاً في سبيلها وحريصاً على أنتصارها . رحمه الله فقيدنا الكبير واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وشعبنا وأمتنا الصبر والسلوان .. أنا لله وانا إليه راجعون . وأشار صالح احمد صالح الشاعري وكيل محافظة تعز إلى ان الحديث عن رجل بحجم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في عجالة كهذه ليس بالأمر اليسير لأن حياته ارتبطت بتاريخ وطن وبإحداث ووقائع اقل ما يقال عنها بأنها شكلت تاريخ اليمن المعاصر وبتأسيس دولته الحديثة ومضى الشاعري: وقال : تعرفت على الفقيد الكبير الشيخ المجاهد عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله لأول مرة في أثناء معارك الدفاع عن صنعاء حينما ذهب مع مجموعة كبيرة من أبناء الضالع وأبناء الجنوب للدفاع عن صنعاء أثناء حصار الملكية لها يومها كان الشيخ الأحمر شيخ مشائخ حاشد وعدد من القادة البارزين ومنهم عبد الرقيب عد الوهاب يخوضون حرباً ضروس ضد الملكية التي كانت تطبق حصارها على صنعاء وخلال تلك الفترة العصبية أظهر الشيخ الأحمر شجاعة وأقدام نادرين في مواجهة فلول الملكية حتى تم فك الحصار وتوالت لقاءاتنا في فترات لاحقة وفي كل مناسبة كانت تجمعنا بالشيخ الراحل كنا نستكشف فيه من الصفات والسجايا الإنسانية الكثير منها ومن ذلك الحكمة والقدرة على معالجة الأمور مهما كانت عصية, كما لمسنا فيه روحة الإنسانية المتساوية عن الصغائر والمحبة للخير وبقربه من الناس وبايمانه المطلق بوحدة وطنه وبقضايا امته العربية والإسلامية , من هنا كانت فاجعتي. كما هي فاجعة كل أبناء الوطن كبيرة برحيل هذا الشيخ المجاهد الذي فذر حياته لوطنه وأمته واسهم منذ ان كان شاباً يانعاً في صناعة ورسم ملامح تاريخ وطنه ودافع باستماته عن قضايا أمته ومقد سامتها. مختتما بالقول : نسأل الله ان يعيننا على السير في ذات الطريق القويم التي سار عليها الفقد الكبير وان يليهما جميعاً الصبر والسلوان المقدرة على تجاوز محنه رحيله خاصة في هذا الظرف الصعب الذي نحس اننا في مسيس الحاجة إليه للاستئناس برأية وبحكمته المنافذه