غذى البنك المركزي اليمني السوق المحلية أمس بمبلغ مائة و 23 مليون دولار أمريكي لخلق التوازن بين العرض والطلب. وأشار بيان صادر عن البنك حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه إلى أن عام 2007م شهد استقراراً للريال اليمني أمام الدولار، إذ لم ينخفض الريال إلا أقل من واحد بالمائة.. مرجعاً ذلك إلى السياسات التي اتبعها البنك خاصة ما يتعلق بعمليات السوق المفتوح وشهادات الإيداع وأذون الخزانة ومتطلبات الاحتياطي الإلزامي والفائدة المشجعة التي تمنح على ودائع الريال مقارنة بنسبة الفائدة التي تعطى على العملات الأخرى. وبحسب البيان فقد أدت هذه السياسات إلى انخفاض ودائع الدولار وزادت ودائع الريال بشكل كبير نتيجة تحول المودعين من العملات الأجنبية إلى ودائع الريال. مؤكداً أن البنك سيستمر في مراقبة السوق وإمداده بكافة احتياجاته من النقد الأجنبي لا سيما وقد تجاوزت الاحتياطيات الخارجية سبعة مليارات دولار تكفي لتغطية الاستيراد لمدة 14 شهراً ، كما أن البنوك اليمنية قد راكمت أرصدة خارجية تصل إلى مليار ونصف المليار ريال. شركتان خليجيتان تستثمران مشيراً إلى أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي وفقاً للاتفاقية الموقعة مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي بين هيئة الاستثمار وشركة القدرة القابضة الإماراتية والقاضية بإنشاء شركة مشتركة للاستثمار في المشاريع العقارية والسياحية.. مبيناً أن الكلفة الإجمالية لتنفيذ هذه المشاريع تبلغ 500 مليون دولار تبلغ حصة اليمن منها 35 في المائة، فيما تبلغ حصة القدرة الإماراتية 65 في المائة. وأضاف : إن الشركة الإماراتية ستبدأ بأول مشروع عقاري في منطقة ظهر حمير، وهو عبارة عن أبراج صنعاء مكون من فندق خمسة نجوم، وثلاثة أبراج تجارية، مركز تجاري، وناد دبلوماسي ومجموعة من الفلل والشقق السكنية، وتبلغ مساحة هذا المشروع 225 ألف متر، وقد بدأت بدراسة التربة، وإعداد الدراسات الأولية للمشروع ، والآن يجري تسوير الموقع، كما سلمت التصاميم الأولية لهيئة الاستثمار، وسيتم تجهيز التصاميم النهائية للمشروع خلال ثلاثة أشهر ليتم عرضها على الهيئة للموافقة عليها ومن ثم تبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع على أرض الواقع.. مشيراً في تصريح نقله موقع «نبأ نيوز» الإخباري إلى أنه سيلي مشروع أبراج صنعاء مشروع آخر في صنعاء ومشروعان عقاريان وسياحيان في مدينة عدن على غرار ما سيتم في صنعاء، وستقوم بالتنفيذ لهذه الاستثمارات شركة مقاولات دولية مرموقة.