تؤمن بأن مغنيات الجسد عائدات قريباً إلى منازلهن، وترفض تحديد عمر فني للمغني، لكنها مستاءة من بلدها لبنان، وتتمنى لو سلموها الرئاسة ولو يوماً لتحل كل الأزمات.. إنها المطربة نجوى كرم التي استعادت بريقها في العام المنصرم مع صدور ألبوم "هيدا حكي" وتأمل تواصل انتفاضتها في العام الجديد.. وانتقدت أولئك الذين يهرولون وراء السياسيين، ولا يتظاهرون في الساحات العامة ضدّ الفقر والجوع والهجرة، وفشل الأهل في تعليم أولادهم، أو إدخالهم أحد المراكز الطبية.. وتقول نجوى كرم: "لو سلمت سدة الرئاسة، حتى ليوم واحد، لانصرفت إلى حل الأزمات الاجتماعية قبل أي شيء آخر".. لذا تشير إلى أنها لا تفكر في تقديم أغنيات اجتماعية ذات بعد سياسي بعد اليوم، كما تشير إلى أن واجب الفنان التعبير عن واقع الناس، لكنها اتخذت قراراً بعدم الغناء، إلا عن الأمل والفرح، "فما الذي يمكن أن تقوله عن هذا المشهد القاتم" بحسب ما ذكرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية. وتبدي المطربة اللبنانية تفاؤلها بتصفية الساحة قريباً من أشباه المغنين والمغنيات، خاصة اللواتي يعتمدن على أجسادهن.. وقالت: "هناك أسماء كثيرة، كنا ننتظرها حتى نتفرج عليها، لا أن نستمع إليها اختفت مع الوقت.. وبسبب طفرة مغنيات الجسد، باتت الفرجة "بايخة".