عقدت أمس في صنعاء ندوة علمية تحت عنوان «الأحدث في تقنيات العلاج الإشعاعي وتكنولوجيا سكين جاما». وفي الندوة التي تهدف إلى إدخال هذه التقنية إلى اليمن وإيجاد التأهيل للكادر الطبي اليمني ، قال الدكتور مصطفى بهران : إن أشعة الجاما نايف تعمل على العلاج دون التدخل الجراحي ، لذا فإن استخدامها أصبح ضرورياً في اليمن ، وإنه سيخفف من الأعباء التي تتحملها الدولة للعلاج في الخارج.. وأضاف : إن أشعة الجاما نايف ذات أهمية خاصة ؛ لأنها تستطيع أن تعالج حالات لا يستطيع معالجتها الطبيب سواء جراحياً أو من خلال العقاقير.. وأضاف أيضاً: إن الوزارة حريصة على إدخال هذه التقنيات لليمن ، وذلك تواصلاً لجهودها السابقة التي كانت قد أسفرت عن إدخال أجهزة مثل «راديو تربي» وغيرها من الأجهزة والتقنيات حتى تكون متوفرة للمواطن في اليمن. من جانبه أوضح الدكتور حجازي محمود نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بايونير الدولية المنظمة لهذه الدورة أن الهدف من إقامة الندوة هو تطوير آلية عمل الطب اليمني وتدريب وتأهيل كوادره. منوهاً إلى أهمية أشعة الجاما نايف في العصر الحديث وضرورة تواجدها في اليمن مع تزايد عدد الحالات المصابة بالأورام.. وأشار إلى أن عمليات تواصل ستستمر بعد هذه الندوة مع مسؤولي الأقسام في المستشفيات ومراكز الأورام لاطلاعهم أكثر على هذه التقنية. شارك في الندوة خبراء من كندا وفرنسا وانجلترا ، بالإضافة إلى أطباء يمنيين متخصصين في الأورام وجراحة المخ والأعصاب