أكد نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي دعم قيادة وزارة الداخلية لقوات الأمن المركزي، وحرصها على تزويدها بكافة الإمكانات المادية والتقنيات الحديثة، واستعدادها لتنفيذ كافة التوصيات التي خرج بها المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي، وإدراجها في نقاشات مؤتمر قادة وزارة الداخلية الثامن عشر المزمع تدشين أعماله السبت القادم في صنعاء. وقال العليمي في كلمته في ختام أعمال المؤتمر السنوي الأول لقادة الأمن المركزي أمس بصنعاء: إن عقد هذه المؤتمرات تمكن المعنيين من تقييم الأداء وتقويم السلبيات التي تصاحب العمل الأمني في الميدان أو في الإدارة بغرض التخلص منها.. فضلاً عن كونها تمثل حلقة من حلقات المؤتمرات السنوية لوزارة الداخلية لتأكيد التفاعل بين القيادة والقيادات الفرعية في كافة المستويات. مشيراً إلى أن ما تمخض عن المؤتمر من لقاءات ونقاشات جادة يصب في بوتقة تطوير وتحديث مهارات قادة قوات الأمن المركزي بشكل أفضل. ونوّه إلى أن قيادة وزارة الداخلية تعتز وتفتخر بجميع المهام الأمنية التي تمارسها قوات الأمن المركزي لتعزيز جوانب الأمن والاستقرار في البلاد. وترحّم في ختام كلمته على الشهداء من رجال الأمن المركزي ووزارة الداخلية والقوات المسلحة الذين سقطوا دفاعاً عن أمن البلاد واستقرارها. وكان قائد فرع الأمن المركزي في محافظة صنعاء العميد الركن محمد الزماني ألقى كلمة عن المشاركين في المؤتمر، استعرض فيها التقرير السنوي العام لقيادة قوات الأمن المركزي وفروعه، الشامل لأهم أعمال ومهام العام المنصرم 2007م، إلى جانب استعراض نتائج وتقرير المشروع الأمني المشترك والشامل برقم /3/ والمنعقد في محافظة الحديدة لمحافظات: عمران، حجة، المحويت ريمة والحديدة، وكذا استعراض التقارير السنوية للتفتيش الميداني والإداري على جميع فروع الأمن المركزي، والذي تضمن تقييم للنواحي الإيجابية والسلبية للأعمال المنفذة في العام المنصرم، وكذا المطالب الضرورية للرفع من مستوى العمل الإداري والتدريبي والعلمي. وثمّن الجهود التي تبذلها قيادة الأمن المركزي لرفع مستوى الأداء وتطوير وتحديث قوات الأمن المركزي على أسس علمية حديثة ومتطورة ومواكبة للعصر. هذا وقد صدر في ختام أعمال المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي المنعقد خلال الفترة من 14 - 16 يناير الحالي جملة من التوصيات التي أكدت ضرورة توفير الحماية القانونية لمنتسبي قوات الأمن المركزي، وتوفير جميع متطلبات الزيارات التفتيشية، والتأمين الصحي لضباط وأفراد منتسبي قوات الأمن المركزي.. داعية إلى مضاعفة الاهتمام بأسر الشهداء والمتقاعدين من منتسبي قوات الأمن المركزي وإيجاد الآلية المناسبة لرعاية أسرهم أسوة بأسر شهداء القوات المسلحة. وأوصى المشاركون في المؤتمر بالعمل على متابعة الجهات المعنية لزيادة اعتمادات الفروع بما يتناسب مع متطلباتها، وتوفير وحدات سكنية لضباط قوات الأمن المركزي، واستكمال المباني المتعثرة في الفروع، واستكمال البنية التحتية للفروع والمناطق، وكذا بناء نقاط أمنية نموذجية للحزام الأمني للمدن، واستمرار حملة منع السلاح لما حققته من نجاحات ملموسة في مراحلها السابقة، بالإضافة إلى تدريس دليل ضباط العمليات في الكليات والمعاهد الأمنية والعسكرية.. وعبّر المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم لما توليه القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة من رعاية واهتمام لأجهزة الأمن، ودعم ومساندة لجهود تحديث وتطوير الأداء الأمني. مجددين العهد والوفاء لفخامته نيابة عن جميع منتسبي قوات الأمن المركزي بأن يظلوا جنوداً أوفياء للثورة والجمهورية والوحدة، وحرّاساً أمناء على مصالح الوطن ومكتسباته، وعيوناً ساهرة على أمن المجتمع واستقراره.. حضر اختتام المؤتمر رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء الركن غالب القمش، ومدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارةالدفاع العميد الركن علي حسن الشاطر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.