حوّلت جمعية الأقصى مائة ألف دولار كدفعة أولى لإغاثة المحاصرين والمتضررين في قطاع غزة بعد خمسة أيام من بدء الحملة العاجلة لفك الحصار والتي أطلقتها الجمعية في السابع عشر من الشهر الحالي. وقال مصدر مسئول في الجمعية إن الجمعية تستعد لإرسال الدفعة الثانية من تبرعات أهل الإيمان والحكمة ضمن الحملة العاجلة لفك الحصار. ودعت جمعية الأقصى في تصريح لموقع «سبتمبر نت» جميع المواطنين اليمنيين إلى نصرة أهلهم المحاصرين في قطاع غزة بالمال والدعاء، وطالب بيان صادر عن الجمعية الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والمشائخ والعلماء والإعلاميين وأرباب الأقلام إلى الاضطلاع بدورهم في مثل هذا الظرف الحالك من تاريخ الأمة. وتأتي حملة الجمعية في إطار الحصار المشدد الذي يُفرض على قطاع غزة والذي كان آخر صوره الإغلاق الكامل لجميع المعابر المشرفة والمؤدية إلى القطاع، وكذا توقف إمداد القطاع بالوقود ما أدى إلى غرق القطاع في الظلام إثر توقف محطة الكهرباء الرئيسة التي تزوده بالطاقة. وتعاني المستشفيات عجزاً في الكهرباء مما يهدد حياة العديد من المواطنين لاسيما من يعاني منهم أمراضاً مزمنة، وازدادت حدة الأزمة مع عجز المواطنين في الحصول على وقود التدفئة في وقت تلف فيه غزة موجة برد قارس.