قال مدير عام وقاية النبات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالقوي عبدالجليل أحمد: إن إجمالي أوراق العمل التي أجازتها اللجنة العلمية الخاصة بالمؤتمر الوطني للمبيدات الكيماوية الذي سيبدأ أعماله الأحد القادم بصنعاء بلغت60 ورقة عمل، منوهاً بأن المؤتمر يسعى إلى إيجاد آلية فاعلة لتطوير تداول المبيدات وبدائل مكافحة آمنة للآفات الزراعية. وأشار مدير الوقاية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر يكمن في وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الآفات، ووقاية النبات يتم من خلالها التعامل مع عملية تداول المبيدات، وتنظيمها خلال المرحلة القادمة، وبما يسهم في الحد من خطر المبيدات الكيميائية وأضرارها البيئية والصحية. وقال: المؤتمر سيشارك فيه أكاديميون ومتخصصون في مجال الكيماويات، وممثلون عن الجامعات اليمنية والمراكز البحثية والإرشاد والإعلام الزراعي، والهيئة العامة للبحوث، وجمعية مستوردي المستلزمات الزراعية، وتجار المواد الزراعية، وجمعية حماية المستهلك، ووزارة الصحة والهيئة العامة لحماية البيئة، والجهات ذات العلاقة.. مضيفاً: إنه ستناقش على مدى ثلاثة أيام تسعة محاور أهمها الاستخدام العشوائي للكيماويات الزراعية، وأثر ذلك على صحة الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى تنظيم تداول الكيماويات الزراعية الممثلة في التشريعات واللوائح، إلى جانب البدائل الآمنة لمكافحة الآفات والأوبئة الزراعية، ومهام الحملات الوطنية، وكذا دور البحوث والإرشاد الزراعي في الحد من الاستخدام العشوائي للمبيدات. ولفت عبدالقوي إلى أن المؤتمر سيتضمن أيضاً مناقشة الأثر المتبقي للمبيدات على البيئة، بالإضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية للجهات المختصة بتنظيم تداول المبيدات، وآليات العمل لمنع تراكم المبيدات بما يسهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها من خطر وأضرار المبيدات الفتاكة. وأكد مدير عام الوقاية أن نتائج المؤتمر ستكون برامج عمل تنفيذية، حيث سيتم على هامش المؤتمر، وتحديداً في اليوم الثالث منه عقد ورشتي عمل كل على حدة بهدف وضع برامج تنفيذية بالتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، حيث تناقش الورشة الأولى القدرات المؤسسية الخاصة بالإدارة العامة لوقاية النبات، ووسائل تطويرها، فيما تكرس الأخرى لمناقشة كيفية مكافحة الآفات الوبائية والحملات الوطنية للمكافحة، متوقعاً أن تكون نتائج المؤتمر مجدية وفاعلة، وتشكل نقلة نوعية وجادة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصبو اليمن إلى تحقيقها.