محمد عبده محمد عبدالله محمد الكيال. القرن الذي عاش فيه 15ه / 21م ولد في العام 1382 ه / 1962 م ولد في قرية (الصليفين) في مديرية (بيت الفقيه) في محافظة الحديدة، ونشأ في مدينة (بيت الفقيه)، والتحق بأحد كتاتيبها، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، وبعد تخرجه منها، انتقل إلى مدينة الحديدة، والتحق بمعهد المعلمين، فحصل على شهادة الدبلوم عام 1404ه/ 1984م، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، فالتحق بقسم الرياضيات، بكلية التربية في جامعة صنعاء، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1410ه/ 1990م. تعين معلمًا في المرحلة الابتدائية عام 1404ه/ 1984م، ثم معلمًا للمرحلة الثانوية عام 1410ه/ 1990م، ثم وكيلاً لإحدى المدارس الثانوية عام 1414ه/ 1994م، ثم عضوًا في الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي، ورئيسًا للجنة الخدمات في مديرية (بيت الفقيه). من مؤلفاته: 1 الفقيه الذي لم ينصفه التاريخ: أحمد بن موسى عجيل، صدر عن وزارة الثقافة عام 1425ه/ 2004م. 2 تحقيق رسالتين في الجبر والمقابلة، مؤلف مشترك. 3 شرح الأرجوزة الياسمينية في الجبر والمقابلة لابن الياسمين، مخطوط. 4 مشاهير علماء وأعلام بني جعمان، مؤلف مشترك. 5 مجموعة شعرية، مخطوطة. ساهم في تأسيس كلٍّ من: نقابة المعلمين التربويين في مدينة (بيت الفقيه)، والجمعية الخيرية الاستهلاكية، ورأس الهيئة الإدارية لهما، كما ساهم في تأسيس منتدى (العمري)، وعمل سكرتيرًا له. من شعره قوله في قصيدة بعنوان (تهجد في محراب صنعاء): لصنعاء الحب كلُّ الصبابة والهيام وكلُّ التياع مرايا الهوى والوله وخفقات كلِّ القلوبْ هي العشق المتغلغل في عمق أوجاعنا والهموم وكلُّ التباريح لصنعاء مهر كلِّ الصبايا الكاعبات لأنها صبية الصبايا نجمة سماء الحسان العذارى هي الرونق الخصب بين أجفاننا نما رغم نزف الجراح وكانت جسر عبير يفوح يقطع مسافاتنا يلملم شظايا الشوق ويمتد في مروج الوجد نغم ونشيد فصنعاء إشراقة الوجد كانتْ ووهج سناه. ------------------ موسوعة الاعلام