يوم أن غادر فريق الصقر مدينة تعز متوجهاً إلى محافظة حضرموت لمواجهة فريق الشعب الحضرمي في إطار منافسات الأسبوع الخامس كان أمل العودة إلى صدارة الدوري في متناول اقدام لاعبيه لأنهم في هذه الجولة بالذات سوف يقفزون في حال الفوز إلى المقدمة طالما وقد خسر الشعلة المتصدر من الهلال، ومع هذا لم يفلحوا في المهمة وخسروا بثلاثة أهداف مقابل هدف. الصقر ارتكب بهذه الخسارة «غلطة كبيرة» نتمنى ألا تتكرر إذا كان يعتزم بالفعل احراز البطولة. وفي الأسبوع ذاته خسر الرشيد مباراته أمام فريق وحدة صنعاء وبدا لنا واضحاً أنه في ورطة حقيقية، خاصة وأن نتائج الأسبوع الخامس لم تأت بحسب اهوائه. الرشيديون قدموا أمام الوحدة الصنعاني عرضاً كبيراً وكان بإمكانهم أن يخطفوا نقاط المباراة الثلاث لم يحتسب حكم الساحة ضربة جزاء رجحت فوز الوحدة وارغمت الرشيدين على النوم في نفس ليلة الهزيمة، مقهورين، ومقهورين جداً لأن الفوز الذي حققه فريق الوحدة لم يكن فوزاً بجدارة كما وأنه يعد الفوز الأول لهم ومن يدري وقد يكون هو الفوز الوحيد له من بطولة الدوري. فريق أهلي تعز لم يكن يحقق بفوزه هذا الأسبوع على فريق وحدة عدن مفاجأة والسبب أن جمهوره كان يتوقع له الفوز بعد أن ظهر على هيئة الوحش المفترس أمام فريق أهلي صنعاء في الأسبوع قبل الماضي وفاز عليه بهدفين لهدف. الأهلي التعزي اقترب من مقعد الصدارة حيث تفصله عن الشعلة المتصدر نقطة واحدة وبحسب المعلقين الرياضيين فإن الأهلي الذي يخوض منافسات الدوري بفريق لا ينقصه الحماس والشجاعة قادر على أن يكون صاحب الكلمة القوية في مشوار البطولة إذا استمر على هذا النحو من التألق. فرق تعز «الصقر الأهلي الرشيد» سجلت في الأسبوع الرابع حضوراًَ لافتاً للنظر، حيث فاز الصقر على شعب إب وفاز الأهلي على العميد وفاز الرشيد على شعب حضرموت واختلف الأمر تماماً في الأسبوع الخامس خسر الصقر والرشيد وفاز الأهلي وكل الأمل في أن يكون الاسبوع السادس مختلفاً لأن الصقر سوف يواجه وحدة صنعاء والرشيد مع اليرموك في لقاء لن نقبل سوى فوز احدهما والأهلي سيلعب أمام شباب الجيل في الحديدة. مايعني أن الانظار سوف تظل محدقة على نتائج تعز باعتبار أن المفاجآت الكبيرة لا تأتي إلا منها.