القرن الذي عاش فيه 13ه / 19م توفي عام 1241 ه / 1826م الشرفي؛ ولد ونشأ في مدينة صعدة، وتوفي مقتولاً في جبل (السراة)، المحاذي ل(المخلاف السليماني). فقيه، محدث، لغوي، شاعر. تلقى العلم في مدينة صعدة عن جده لأمه العلامة (إبراهيم بن محمد الهاشمي)، ثم رحل إلى تهامة، ولازم العلامة (الحسن بن خالد الحازمي)، وكان يجيد النظم، ومن نظمه يمدح شيخه (الحسن بن خالد): أبرقٌ تلالا أم خدود الكواعبِ بدت أم هلال لاح تحت الغياهبِ أم الصارم المصقول من كف حازمٍ إلى حازمٍ يمنى أجل المناصبِ إلى الشوس من آل النبي محمدٍ كرام المساعي والقروم الأطايبِ إلى الضاربين الهام في حومة الوغى ومروين أطراف القنا والقواضبِ هو الحسن البدر الإمام ابن خالد حليف المعالي والندى والمواهبِ هو الزاخر التيار علمًا ونائلاً هو الجبل الراسي غداة المقانبِ هو السابق السامي إلى كل رتبةٍ يقصر عن إدراكها كل طالبِ يجّلي بميدان الطروس يراعه وصارمه يوم الوغى في الترائبِ فإن قال أعيا قوله كل طالبٍ وإن صال أردى كل ليث مغالبِ وقوله ناصحًا تلميذه المؤرخ (الحسن بن أحمد بن عاكش): دعِ الدنيا فليس لها دوامُ وما فيها سوى التقوى حرامُ وغاية كل مَن فيها جميعًا وإن طال الطويل به الحِمامُ أترجو أن تعيش وقد تولتْ بك الأيام وانصرم المرامُ تيقظْ تنجُ عن سنة التغاضي ولا يشَغلك نومك والطعامُ