تهافت الأردنيون منذ نحو شهر على تخزين المحروقات في منازلهم استباقا لرفع أسعارها مطلع مارس/آذار المقبل، نتيجة تحرير سوقها، فيما تحاول الحكومة ومؤسسات مدنية وأهلية أخرى طمأنة مواطنيها وثنيهم عن تخزين هذه المواد الخطرة، إلا أن محطات الوقود تؤكد استمرار الطلب المرتفع وعدم اكتراث الناس بالتحذيرات. وقال نقيب عام أصحاب محطات المحروقات في الأردن حاتم عرابي في تصريحات خاصة ل"الأسواق.نت" يوم امس إن الطلب على مادتي الكاز والسولار ارتفع بنسبة تتراوح بين 25% و30% منذ مطلع الشهر الجاري، مفسرا ذلك بأن الأردنيين يريدون الحصول على أكبر كمية ممكنة من المحروقات قبل ارتفاع أسعارها.