- غمة وانزاحت .. " 13 " عاماً انطوت بكل ما فيها من إخفاقات وأيام مرة لأهلي تعز .. حقبة زمنية وانتهت ليعود الأهلي «عملاقاً» كما كان نتذوق معه طعم الانتصارات من جديد بعد فترة ليست بالقصيرة لم نتذوق فيها شيئا حلوا كحلاوة فوز أهلاوي . - والفضل كل الفضل لأبناء النادي صغار السن من اللاعبين المستشعرين بمسؤولية الفانلة التي يرتدونها ووجوب ان يكونوا أكفاء وعند المستوى لاسترجاع التأريخ والزمن الجميل لهذا النادي العريق والعتيق .. " عميد " أندية الحالمة. - بالأمس القريب عشنا الانتصار الكبير على أهلي صنعاء في عقر داره واليوم نعيش لحظات سعادة عارمة من فوز جديد وجدير لشياطين القلعة على حساب غزلان الشيخ فريق وحدة عدن .. وكم نتمنى أن يصبح الفوز " عادة " مستمرة يأتي بها نجوم الأحمر الأهلاوي في الجولات القادمة وان يكون حليفاً لهم أينما ذهبوا. - بداية قوية لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين في القلعة الحمراء والأنصار ونتائج مميزة " حتى الآن " ليحتل الأهلي المركز الثاني برصيد ( 11 ) نقطة .. كنا متخوفين على هذا " المولود " الجديد من قسوة الأيام التي تلي صعوده خصوصاً بعد أن كشفت لنا القرعة أن الأسابيع الأولى لن تكون سهلة عليه.. المواجهات الصعبة والخصم القوي عنوانها الرئيسي. - والمتتبع يعرف أن الفوز على الجار الرشيد في الأسبوع الثاني كان بمثابة الصرخة الأولى " للمولود " الذي أراد أن يلفت الانتباه بقوة نحوه .. ومن بعده جاء التعادل بنكهة الفوز على الجار أيضاً الصقر ومن ثم فوزين ثمينين على أهلي صنعاء ووحدة عدن ليثبت الأهلي علو كعبه وانه فريق كبير عائد بكل قوة ليؤكد أحقيته حمل لقب العميد .. المارد وقاهر الكبار.. أليس هو " كبير. - أسابيع خمسة مرت من عمر الدوري و 35 يوماً من الفرح المتواصل لجماهير أهلي تعز أزالت عن كاهلها حمل سنوات الحزن والانتظار .. و بعد كل جولة تنقضي في الحالمة تشعر أنك تعيش عرساً حقيقياً .. تسمع الجميع من حولك أينما تذهب.. يتغنون بالأهلي ونخص بالذكر معقل هذا النادي منطقة " الجحملية " . - واعترف أن الفرحة كانت أكبر الأسبوع قبل الماضي لأنها شملت كل الألوان حينما فازت جميع أندية الحالمة (الأهلي الصقر الرشيد ) في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري فكان عن "جد" عرس فرائحي عاشته كل تعز. بقي القول: - البداية القوية للأهلي بقدر ما هي مطمئنة فهي مقلقة بنفس الوقت والحماس الزائد عن " حده " قد ينعكس سلباً على مسيرة الفريق في المراحل الطويلة و المتبقية .. ونعلم أن " الأهلي " تجاوز اللقاءات الأولى بنجاح رغم صلابة الخصم، لكن ما مضى ليس سوى البداية ومواصلة مشوار التألق مهمة صعبة وكلنا يعرف أن دورينا يعد الأطول بالعالم والمشاركين فيه بحاجه إلى التسلح بسلاح الصبر والنفس الطويل. وللأهلاويين - لا تغركم نتائجكم السابقة فنشهد نكسة بعد فرحة.. قفوا بثبات لئلا تهتز بكم الأرض من تحتكم . - لم تكتمل صفوف الفريق الأحمر .. فجولات خمس يتضح من خلالها أن خط " وسط " الأهلي ضعيف.. فهل تنظر الإدارة لهذا المعضل وتسرع بالبحث عن الحلول المناسبه وفي أسرع وقت دون تجاهله وإغفاله. أمنية - أمنية سمعتها من رئيس اتحاد الكرة بتعز فقال متمنيا المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب النهائي والعام للدوري المحلي لكرة القدم من نصيب أندية الحالمة الثلاثه .. وأنا أزيد عليها وأدعو الجميع .. لنرفع أيدينا إلى السماء ونتضرع راجين العلي القدير أن يحقق " أمنية " القدسي " الأهلاوي" وان ينصر إخواننا المحاصرين في غزة الشعب العربي القابع تحت وطأة خذلان القادة العرب.