بفضل الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية احتلت المرأة اليمنية في محافظة الضالع مكانة مشرفة في مواقع مختلفة من الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأصبحت شريكاً فاعلاً في عملية البناء والتنمية وأصبحت تحتل مناصب قيادية بارزة في مواقع القرار.. هكذا بدأت حديثها للجمهورية الأخت سميرة النجار رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة الضالع عن المتغير الحياتي للمرأة وعن دورها في البناء والتنمية، وما صنعته التحولات ومناخات الديمقراطية والتعددية السياسية في استنهاض المرأة اليمنية لتضطلع بدورها كشريك فاعل في المجتمع اليمني في العمل السياسي واتخاذ القرار وقالت: المرأة شريك فاعل في اتخاذ القرار المرأة اليمنية لم تعد تلك التي حرمت سنين طويلة من المشاركة السياسية فقد تحررت بفضل الوحدة المباركة من الأمية وكثير من المعوقات الحياتية التي كانت تعترض طموحاتها في النشاط الاجتماعي والتي كانت تقف أمامها حجر عثرة أمام نشاطها ومشاركتها.. فنحن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة القيادة السياسية وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أصبحت المرأة في الضالع شريكاً أساسياً لأخيها الرجل في جميع المجالات الهامة وتنامت اهتماماتها بالتعليم وتنمية قدراتها والمشاركة السياسية والتحرر من الأمية ومعوقات التخلف الاجتماعي بعد أن أصبحت شريكاً فاعلاً في العملية الانتخابية ولم يقتصر دورها كناخبة انما أعطاها حقها القانوني في الدخول كمرشحة ووصولها إلى المجالس المحلية ومجلس النواب ومجلس الشورى والقضاء وفي السلك الدبلوماسي وفي مختلف القطاعات الخدمية. نظام الكوتا وحول المبادرة الرئاسية وتخصيص 15% للمرأة المبادرة جاءت لتنهض بالوطن وكذا تشجيع المرأة وما تم تنفيذه لبرنامج الرئيس علي عبدالله صالح وتخصيص 15% من مقاعد البرلمان وكذا وجدت لدعمها أثناء الانتخابات كمرشحات أثناء الانتخابات إلا أن بعض الأحزاب لم تهتم بتفعيل هذه المبادرة بل تقتصر هذه الأحزاب لدى المرأة كمرشحة ولكن لا يهمهم إلا أن تكون ناخبة فقط وأقول وبكل صراحة إن المرأة وبفضل الوحدة تتمتع بجميع الحقوق السياسية. مشاركة فاعلة كما تحدثت الأخت أروى الحلاقي «شخصية سياسية» رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع.. عن الحراك السياسي وصناعة القرار وحول المبادرة الرئاسية قالت: المرأة بشكل عام في عموم محافظات الجمهورية تشغل حيزاً غير عادي في أجندة الحياة السياسية وقد حظيت المرأة باهتمام في جميع المجالات وإفساح المجال أمامها في العمل السياسي وبالفعل فإن المرأة حققت نجاحات ملموسة وإسهامات في كافة الميادين.. والعمل في جميع منظمات المجتمع المدني.. فالمرأة الضالعية قدمت الكثير من العطاء في قطاعات كثيرة في كافة الأنشطة والفعاليات السياسية والمرأة المؤتمرية خاصة تعمل بفاعلية وكفاءة.. وهناك جهود نبذلها من أجل رفع مستوى المرأة في المحافظة حتى تتمكن من المشاركة الفاعلة على أكمل وجه حيث استطاعت المرأة أن تتبوأ مناصب قيادية تنفيذية وتشريعية كما إن المرأة أصبحت تلعب دوراً أساسياً في عملية البناء والتنمية ومشاركة أخيهاالرجل في صنع القرار من خلال انخراطها في سوق العمل وبفضل تبني الدولة التوجه نحو إدماج المرأة في التنمية وجدنا إنجازات المرأة وهو شغلها لحقيبة سياسية في الحكومة الحالية حيث هناك امرأتان في الحكومة الحالية.. وأيضاً أشارت الإحصائيات الرسمية المتعلقة بالمرأة بأوضاعها حيث تشغل «7» وكيلات وزارات وست وكيلات مساعدات إلى وجود ما يقارب المائة في درجة مدير عام إلى جانب وجود 123 امرأة في السلك الدبلوماسي .. كما أثبتت المرأة وجودها كقيادية من خلال وصولها إلى مجلس النواب والشورى والسلطة التشريعية والقضاء وأيضاً في مجال المحاماة.. ناهيك عن العمل في المرافق الأخرى كالصحة والتربية. المرأة في جميع الميادين كما تحدثت الأخت فاطمة اللهبي مديرة إدارة تنمية المرأة بمحافظة الضالع حيث قالت: المرأة اليوم في بلادنا وصلت إلى مستويات مرموقة لم تكن لتصل إليها لولا المناخ الديمقراطي الذي فرضته الوحدة المباركة.. كما نلاحظ المرأة اليوم وزيرة ومديرعام ومفوضة وسفيرة وسيدة أعمال إلى غير ذلك كما إن المرأة ارتقت لتصبح منافسة لأخيها الرجل. والمرأة في الضالع اليوم أصبحت في الجامعة ، في الحياة السياسية ، في الصحة ، في التعليم على شتى نواحي الحياة السياسية.. وحول المشاركة السياسية للمرأة أوضحت أن المكانة الاجتماعية والسياسية التي وصلت إلىها في جميع الميادين وأصبحت في مكانة رفيعة على المستويين السياسي والاجتماعي هذه المكانة جعلتها متميزة في نيل حقوقها ونحن في إدارة تنمية المرأة بوابة لتمكين المرأة اليمنية للإسهام في البناء والتنمية والمبادرة الرئاسية أتت لإصلاح النظام السياسي وستعمل تحولاً كبيرآً جدآً لأن الإدارة السياسية هنا بدت واضحة وذلك بتحديد 15% للنساء في مجلس النواب وهذا يعتبر للنساء تحولاً كبيراً جداً وإدماج المرأة في جميع الحياة السياسية ووصولها إلى موقع القرار. الموقع الاجتماعي للمرأة الأخ محمود بن محمود مدير مكتب الشئون الاجتماعية بمحافظة الضالع الذي تحدث وأدلى برأيه: لقد لعبت المرأة اليمنية منذ فجر التاريخ أدواراً مشرقة في الحياة العامة وكانت على الدوام ركناً أساسياً من أركان الحضارات وليس أدل على ذلك من المكانة الرفيعة التي تبوأتها الملكتان بلقيس وأروى بنت أحمد الصليحي في ميادين الحياة السياسية والديمقراطية والاقتصادية وهذا ما أهل المرأة لأن تكون قادرة على خوض الصعوبات والمشاركة في عملية البناء والتنمية كما إنها حققت خلال سنوات الوحدة المباركة إنجازات قيمة في عدد من مجالات التنمية التي كانت تقتصر على الرجال فقط. واستطاعت المرأة اليمنية أن تتبوأ مناصب قيادية عليا وتنفيذية وتشريعية فأصبحت سفيرة ووزيرة ومندوبة دائمة لدى المنظمات الدولية وعضواً في البرلمان ووكيلة وزارة ومهندسة وطبيبة وقاضية وغيرها.. كما تجد التقدم الملموس في وضع المرأة اليمنية خلال العقود القليلة الماضية والمتمثل في زيادة في التعليم في صفوف النساء وكذا الوصول إلى مواقع صنع القرار كما إن المرأة لها مشاركة بل مشاركات فاعلة في مؤسسات المجتمع المدني حيث تلعب دوراً قيادياً في الدعوة والمناصرة لحقوق المرأة وتنميتها. كماتحدث الأخ أحمد عميرات عضو المجلس المحلي حول مشاركة المرأة في العمل السياسي : أولاً وبكل حقيقة إن المرأة وصلت إلى مكانة رفيعة بكل المقاييس وإذا قلت إن المرأة كانت قبل الوحدة وخصوصاً في محافظة الضالع لا تخرج عن نطاق المنزل أو الحقل وإن التعليم كان محرماً عليها فطغت الأمية على المرأة وبشكل مرتفع حينها منعت المرأة من هذا الحق النبيل ألا وهو حق العمل هذا وحتى عبر ممارستها للأنشطة السياسية والاجتماعية.. فالمرأة كانت مكبلة بأغلال الأمية من ولادتها حتى يأتيها أجلها.. فبالتالي لا تستطيع كتابة حرف واحد أو قراءة كلمة واحدة .. وإن مجتمعنا اليمني عانى شتى أنواع المآسي والويلات في ظل الحكم وإذا قلنا وجود نسبة قليلة أيام الاستعمار في الجنوب ولكن وحتى انتهاء التشطير وقيام دولة الوحدة المباركة انتهى، اختلفت الموجة فقد نعم الشعب بكل فئاته وشرائحه .. وحديثنا عن المرأة فالمرأة اليوم تتقدم خطوات واسعة في تأكيد دورها ونيل حقوقها.. المرأة اليوم تعمل في كافة المؤسسات والمراكز الحكومية منها والخاصة والمرأة اليوم أصبحت تتقلد أرقى المناصب القيادية في صنع القرار.. المرأة اليوم تمارس نشاطها السياسي والثقافي المرأة اليوم تتقاسم الرجل كل شيء بل تكاد تتغلب عليه. رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة: بفضل الوحدة تحررت المرأة في الضالع من أكثر المعوقات الاجتماعية مديرة إدارة تنمية المرأة: في ظل المناخ الديمقراطي وصلت المرأة إلى مستويات مرموقة رئيسة القطاع النسائي: المرأة تلعب دوراً گبيراً في عملية البناء والتنمية