هذا الأرقُ هذا الضيفُ الأبديُ على كاهلي أرضٌ عدوّةٌ تنفجرُ ثم تختفي بسكانها في الرأس * * * كم من الأحقاب مرّت على ذلك النشيد الكاذب * * * صرصارُ الليل الأعورُ بعينه الوحيدة، يرمقني متحفزاً لا أنام. * * * أحاولُ أن أبدد الوحشة بالكتابة لكن الفق يفرُ من يدي وطائر الصيف القبيح يرتطمُ بالحائط. لقد نسيتْ أمّي رضاعتي ونسيني الراحلون. * * * أنظرُ خلف سور الحديقة المهدّم فأرى أيامي هاربةً كأنما من جيش عدوّ غامض