مديرة إدارة تنمية المرأة: تم إدخال بعض التعديلات على عادات المرأة المهرية مديرة مدرسة عائشة للبنات: إقبال گبير لفتيات المهرة على التعليم رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة: مبادرة الرئيس بتخصيص 15% من المقاعد المحلية والبرلمانية مكسب للمرأة المهرية رئيسة فرع اتحاد النساء: الأحزاب لاتهتم بالمرأة إلا كناخبة والقبيلة تعيق ترشحها في الانتخابات تكاد تكون عادات وتقاليد المرأة المهرية هي الأبرز والأهم من حيث الاهتمام وحب الاستطلاع من قبل الآخرين، كيف لا وهي عادات قديمة لا تزال تمارس حتى اليوم مع اختلاف طفيف في بعضها، وسبب الاختلاف هو استخدام وسائل حديثه لم توجد في السابق.. الكثير من العادات والتقاليد في محافظة المهرة متميزة بعضها تنفرد بها عن سائر المحافظات.. ورغم التطور الذي وصلت إليه المرأة المهرية لم تتخل عن العادات والتقاليد بل أصبحت جزءًا أساسياً من شخصيتها ، ولا يمكن أن تتنازل عنها أو تتخلى عنها.. في الاستطلاع التالي تم إجراء عدد من اللقاءات مع عدد من الشخصيات النسائية في محافظة المهرة تم فيه مناقشة أوضاع المرأة المهرية من مختلف الجوانب. عادات قديمة كانت البداية مع الأخت حسنية سعيد عرفان مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة.. وجدتها متحمسة للقاء، وفي الوقت نفسه تدافع عن كل شيء لصالح المرأة المهرية وعن عاداتها.. تقول حسنية: المرأة المهرية معروفة بعاداتها وتقاليدها والتي ما زالت متمسكة بها حتى اليوم تمارس حياتها العملية اليومية بكل حرية.. وفيما يتعلق بالوعي والتعليم عند المرأة المهرية اليوم تغيرت كثيراً عما كانت عليه في السابق، حيث لم تكن مهتمة في السابق أكثر بالتعليم بعكس اليوم هناك العديد من المدارس المشتركة والخاصة بالبنات وكذلك المعاهد والتحقت بنسبة كبيرة في مجال التعليم العالي.. ورغم التطور الذي وصلت إليه المرأة المهرية لن تتخلى عن العادات والتقاليد التي أصبحت جزءًا أساسياً من شخصيتها، ولا يمكن أن تتنازل أو تتخلى عنها. مشاركة فعالة في مجالات العمل، المرأة المهرية متواجدة وبكثافة وبقوة خاصة في مجالي الصحة والتربية والتعليم.. تمارس العمل بكل حرية وتلقى كل الدعم والاحترام والتشجيع ونتائج العمل تؤكد كفاءتها وقدرتها وبنجاح. تعديلات في العادات أدخلت بعض التعديلات على بعض عادات المرأة المهرية كالتغيير في ملابس العروس، وكذا زينة ونقوش العروس خاصة في مدينة الغيظة، بينما لاتزال هناك مناطق مثل سيحوت وقشن وحصوين لا تزال العادات القديمة تمارس دون أي تغيير فيها. الشباب يشكون من المهور وحول مشكلة غلاء المهور قالت حسنية عرفان: غلاء المهور جميع نساء وأهل المهرة يشكون منه ليس لشيء صحيح أن غلاء المهور نتاج غلاء المعيشة، لكن الشباب أصبح غير قادر على الزواج ودفع مابين ثلاثة إلى أربعة ملايين، هناك الكثير من الشباب غير قادر على دفع مليون للأب ومليون للذهب ومليون للضيافة ، والضيافة في المهرة مكلفة لأنه في العرس الجميع يأتي ليس بدعوة وإنما اعتاد المهريون يذهبون للعرس بتلقائية، الكل يحضر العرس وخصوصاً أهل المنطقة التي فيها ومنها العرس، وتقتصر الدعوات على من هم من خارج المنطقة إذا كان هناك أشخاص مدعوين للعرس. طموحات قانونية صحيح أن كثيراً من النساء المهريات واصلن تعليمهن ومتواجدات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و...الخ.. لكنها مع ذلك تطمح للمزيد والوصول إلى أعلى المناصب القيادية، تطمحن أيضاً إلى تطبيق كل ماجاء في التشريعات الخاصة بالمرأة اليمنية هناك العديد من القوانين لم تطبق. القبيلة تعيق المرأة المهرية وأرجعت الأخت حسنية أسباب عدم ترشح نساء مهريات للانتخابات ، واكتفت بأن تكون ناخبة فقط رغم تواجدها الكبير في سجلات الانتخابات ، أرجعت ذلك إلى القبيلة ؛ حيث كانت كل مديرية فيها أكبر قبيلة ترشح أحد أفرادها ، حتى الحزبية لم تؤخذ بعين الاعتبار ، القبيلة كانت مهيمنة حتى على الحزبية. مبادرة في محلها وقالت الأخت حسنية حول مبادرة الرئيس الأخيرة : مبادرة فخامة الأخ الرئيس بإعطاء المرأة اليمنية نسبة 15% من مقاعد المحليات والنيابة مبادرة في محلها ، وليس غريباً على أبو أحمد ذلك ، فهو الإنسان قبل الرئيس ، هو دائماً يشدد ويؤكد على إعطاء المرأة حقها، لكن قيادات المحافظات كأحزاب هي التي تحظر المرأة أن تكون في الدائرة فقط. الأخ الرئيس عمره ما ظلم المرأة اليمنية ففي عهده صارت المرأة سفيرة ووزيرة ونائبة و...الخ، نأمل تحقيق ذلك، وأن يكون المستقبل واعداً أمام المرأة اليمنية والمهرية على وجه الخصوص ومبشراً بخير. تغيير نحو الأفضل مديرة مدرسة عائشة للبنات في مدينة الغيظة الأخت هيام يوسف جاوى من جانبها قالت: تغيير أوضاع المرأة المهرية نحو الأفضل، وكل يوم تتطور المرأة المهرية ، ولا ننسى أن هناك الكثير من الأسر المهرية لديهن مغتربين في الخارج، وهذا سبب من أسباب التطور .. بالإضافة إلى أن الفضائيات كان لها دور كبير في تغيير المرأة المهرية نحو الأفضل، طبعاً للمرأة المهرية دور ومشاركة في مختلف المجالات سبق وأن كانت عضوة في مجلس النواب ومن قبل في مجلس الشعب، المرأة المهرية لها وضعها الخاص، ولها كلمتها يحترمها الجميع. وأضافت الأخت هيام إن هناك الكثير من المواقف فمثلاً في أيام المحافظ الأهدل حصلت حادثة، ألف المحافظ كتاب ذكرفيه عادات وتقاليد تسيء للمرأة المهرية ، لهذا وقفت جميع النساء ضده ونظمت نساء المهرة العديد من الاحتجاجات والفعاليات حتى وصلت إلى رئيس الجمهورية مما أدى إلى تغيير المحافظ وتعيين محافظ جديد للمحافظة. المرأة المهرية ممكن تقدم تضحيات كثيرة إلا في حاجات معينة لا يمكن تجاوزها ككرامتها، وهذا مالايمكن نهائياً وهذا ما جعلها شخصية قوية وذات شأن ومكانة في المجتمع. إقبال نحو التعليم وحول الوضع التعليمي عند النساء في المهرة قالت الأخت هيام: من ناحية إقبال الفتيات المهريات نحو التعليم فهو إقبال كبير وغير عادي، وتتقبل الفتاة المهرية التعليم بشكل جيد، حتى المنقطعات عن الدراسة الآن يواصلن الدراسة حتى الكبار في السن، بعضهن التحقن بصفوف محو الأمية وبعدها في التعليم العام مع الطالبات المنتظمات، فمثلاً هناك في الصف السابع بعض الطالبات أمهات حيث توجد في مدرسة عائشة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بمدينة الغيظة طالبة في الصف السابع مع ابنتها في نفس الصف ، وأخرى في الصف التاسع من أوائل الطالبات لديها ولد في الصف السابع وآخر في الصف الخامس، كانت قد انقطعت فترة عن الدراسة ثم عادت إلى الدراسة وهي من الطالبات المتفوقات في المدرسة، وهناك الكثير من الحالات درسن في صفوف محوالأمية والآن يدرسن مع أولادهن في نفس المدرسة، هناك حب للتعليم من قبل المهريات «كبار وصغار». مشاركة في مختلف الأنشطة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة المهرة الأخت محل الزين محمد جمعان كان لنا معها لقاء من جانبها قالت: المرأة في محافظة المهرة كغيرها من النساء في بقية المحافظات تتمتع بحقوقها فهي موظفة في مختلف الأجهزة الحكومية ومشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والسياسية والاجتماعية..الخ. المرأة المهرية اليوم لها أنشطة كثيرة حالها حال المرأة اليمنية، ويمكن تكون أكثر في بعض المجالات من حيث التمتع بالحرية.. لقد وصلت المرأة المهرية إلى مناصب عليا في صنع القرار وكذا في المجال العسكري ومتواجدة في أغلب المكاتب التنفيذية في المحافظة. في الجانب السياسي وصلت المرأة المهرية إلى عضوية اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام ومتواجدة بقوة في بقية الأطر التنظيمية للمؤتمر. حقوق ناقصة وحول المشاكل التي تواجه المرأة المهرية قالت الأخت محل الزين: لن نقول إنه تم إعطاء المرأة المهرية حقها بالكامل ، وإنما هناك أشياء لم تتمتع بها مثل عدم إعطائها درجة وظيفية عليا مثل مدير عام في المحافظة، كانت في السابق قبل أربع سنوات متواجدة لكن حالياً لا توجد ونحن نطالب بهذا الحق. مبادرة مفيدة وقالت حول مبادرة الرئيس : نشكر فخامة الأخ الرئيس الذي أعطانا 15% ، ونحن إن شاء الله سنقدم إلى عضوية المجلس المحلي ومجلس النواب والشورى وسنتمسك بهذا الحق وهذا التوجه الذي بلاشك سيعود بالفائدة الكبيرة ، وينهض بواقع المرأة المهرية واليمنية بشكل عام. أدوار عدة وتقول رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة حول عادات وتقاليد المهريات : إن المرأة المهرية تتمتع بهذا الجانب أحسن من غيرها من النساء في بقية المحافظات ، المرأة المهرية هي الأم والزوجة ، تقوم بأدوار عدة وهامة ، مثلاً عندما يكون زوجها مسافراً أو في مهمة تقوم بضيافة أهل الزوج ، وكل من يأتي إلى منزلها على أكمل وجه ، وتتصرف بشكل طبيعي وكأن الزوج موجود ربما أفضل. بعكس المرأة في بقية المحافظات إذا لم يوجد الزوج أو رجل في البيت لا يمكن أن يدخل إليه الرجال الآخرون، في المهرة عكس ذلك .. المرأة تقوم بتغطية هذا الجانب ، وتقوم بواجب الضيافة مهما كلف الأمر، وفي جميع الأوقات وبكل حرية ، وهذه عادة قديمة متوارثة تعتز بها المرأة المهرية. اهتمام وافر المرأة المهرية حظيت باهتمام وافر من قبل الدولة واللجنة الوطنية للمرأة من خلال فتح مجالات عديدة منها مواصلة التعليم إلى مراحل متقدمة ، بالإضافة إلى محو الأمية لمن فاتها قطار التعليم النظامي ومجالات التدريب المهنية المختلفة التي من خلالها استطاعت أن تسهم بقسط لا يستهان به في تحسين وزيادة دخل الأسرة فهي المدرّسة والممرضة والموظفة في مرافق العمل ، وهي العاملة الماهرة في صناعة العديد من الحرف الصناعية التقليدية والمزارعة. وللحديث حول نشاط اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة المهرة تقول الأخت رئيسة اللجنة : خلال العام 2007م قامت اللجنة بنزول ميداني إلى مختلف مديريات المحافظة ، وذلك للاطلاع على النشاطات النسوية وحل المشاكل والصعوبات التي تواجهها، وبهدف فتح فصول جديدة لمحو الأمية في المناطق التي توجد فيها، وكذا مراكز مهنية وحرفية ، وتم أيضاً التنسيق مع مكتب مشروع التنمية الريفية بالمحافظة لفتح مراكز حرفية في عدد من المديريات، وتم أيضاً التنسيق مع مكتب منظمة اليونيسيف بهدف دعم صفوف محو الأمية، وتم أيضاً عقد عدة لقاءات مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لحل بعض الإشكالات المتعلقة بالمرأة في عدد من المجالات ، كما تم خلال العام 2007م زيارة السجن المركزي بعاصمة المحافظة الغيظة ، حيث تم الاطلاع على أوضاع السجينات داخل السجن المركزي، وتم رفع تقرير اللجنة الوطنية والسلطة المحلية بالمحافظة بشأن مشاكل السجينات ، وأهمها عدم وجود حراسة نسائية وعدم وجود سجن خاص مستقل للنساء. تم أيضاً زيارة بعض المدارس واللقاء مع قيادة مكتب التربية بهدف معرفة مشاكل تسرب الفتيات من التعليم الأساسي والثانوي. أنشطة اللجنة الوطنية تقوم اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة المهرة بعدة أنشطة في ظل وجود عدد من الصعوبات والعوائق أهمها عدم وجود وسيلة مواصلات، وهذا مايعيق عمل اللجنة عن تأدية مهامها بالشكل المطلوب، وكذلك عدم توفر جهاز كمبيوتر وجهاز تلفون وفاكس حتى النفقات التشغيلية كشراء قرطاسية مكتبية لا توجد ؛ لذا تقترح الأخت محل الزين جمعان رئيسة اللجنة لحل هذه الصعوبات بتوفير وسيلة مواصلات أو توفير اعتماد كاف خاص بالمواصلات كي تتمكن اللجنة من النزول إلى كافة مديريات المحافظة والقرى التابعة لها، وكذا توفير نفقات تشغيلية للمستلزمات المكتبية، وتوفير جهاز تلفون وفاكس خاص باللجنة، حتى يتسنى للجنة القيام بعملها دون عوائق وبسلام. اتحاد النساء عنصر قوي بالنسبة لاتحاد نساء اليمن في محافظة المهرة يشكل عنصراً قوياً يتمثل في الأنشطة التي يقوم بها فرع الاتحاد في مختلف مجالات الحياة، وهو المسئول الأول المباشر على المرأة اليمنية في المحافظة سواء من حيث وجودها في مجال العمل في مختلف القطاعات ومرافق الدولة المختلفة، وبحسب قول الأخت صبية بخيت سعد رئيسة الاتحاد هناك أيضاً نشاط قوي للاتحاد في مجال محو أمية المرأة المهرية، ويتابع هذاالجانب باهتمام واستمرار أيضاً في مجال الصحة الإنجابية والتوعية الصحية في كافة مجالات الصحة، الاتحاد يقوم بعدة نشاطات أخرى على سبيل المثال اللقاءات اليومية مع النساء والمجتمع بشكل عام بهدف توعية النساء بالصحة الإنجابية والحفاظ على الطفل، وكذلك الاهتمام بعملية التطعيم المستمر في المحافظة وكذلك التوعية بوسائل تنظيم النسل..الخ.. الأخت صبية بخيت سعد من النساء المهريات المهتمات بكل ما يتعلق ويخص المرأة المهرية، لها حضور في مختلف الفعاليات والأنشطة دائماً ، تطالب وتدافع عن حقوق المرأة في مختلف المجالات. لايوجد اهتمام حزبي حول مشاركة المرأة المهرية في الحياة السياسية تقول الأخت صبية : نحن إلى الآن للأسف الشديد لا توجد المرأة المهرية في المجالس المحلية ولافي مجالس النواب والشورى والوزراء رغم وجود عناصر قوية ومناضلة وقادرة على المشاركة بفاعلية وبقوة فهي مشاركة بقوة في السجل الانتخابي ، ولكن للأسف الشديد الأحزاب إلى حد الآن لم يهتموا بالمرأة إلا كناخبة لكن كمنتجة لايوجد اهتمام رغم أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باستمرار إلى الأحزاب بأنه لابد أن تكون المرأة عضواً في المجالس المحلية على وجه الخصوص، ورغم تقدم بعض الأخوات للترشيح لكنها لم تجد من يشجعها، ولم يتم قبولها ، والسبب الأساسي الأحزاب..لكن المرأة في محافظة المهرة تكاد تكون أقوى من الرجل في كثير من المواقف وأثبتت ذلك في كثير من المواقف فهي عاملة وزوجة وربة بيت وأم وأخت. ورغم القوة والشخصية التي تتمتع بها المرأة وبتشجيع الجميع لكنها تغيب تماماً حتى في قوائم المرشحين ، وهذا ما دفع كثير من المهتمين إلى الاستغراب، جميع النساء اللاتي التقينا بهن متحمسات ، وأكدن أن المرأة المهرية مؤهلة وقادرة على تحمل المسئولية كمرشحة ، وسيكون لهادور في الانتخابات القادمة بقوة مبادرات مشجعة وتقول الأخت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن حول مبادرة فخامة الأخ الرئيس: بالنسبة للمبادرة الأخيرة لفخامة الأخ الرئيس نعتبرها مكملة لمجمل المبادرات لفحامته، ونحن في محافظة المهرة، في الانتخابات القادمة وفقاً لتوجيهات الأخ الرئيس لابد أن تشارك المرأة سواء كان في المجالس المحلية القادمة أو في مجلس النواب والشورى. ونهيب بالسلطات المحلية والأحزاب أن يعطونا فرصة ليس من أجل شخصية المرأة وإنما للمساهمة في بناء المجتمع. طموحات عامة وتقول الأخت رئيسة اتحاد النساء في محافظة المهرة : إن للمرأة المهرية طموحات كحال نساء اليمن بشكل عام لا تختلف فهي تريد أن تكون مشاركة في مختلف مجالات الحياة ، وتتقلد أعلى المناصب ، نتمنى أن تصل إلى مستوى المجتمعات الراقية والمتقدمة لكي تكون المرأة نصف المجتمع بشكل صحيح. مرحلة غير عادية وعندما سألنا الأخت صبية عن نظرتها لما وصلت إلىه المرأة ومقارنتها بالمرأة اليمنية في بقية المحافظات قالت: نحن نشعر إلى الآن أننا وصلنا إلى مرحلة غير عادية ، وتتميز المرأة المهرية عن غيرها في كثير من الأمور، المرأة المهرية معروفة منذ القدم أولاً من حيث شجاعتها ، ثانياً أنها تقوم بعدة مهام مقابل الرجل ، كان في السابق الرجل في محافظة المهرة يسافر ويهاجر وهي تقوم بكل ما يحتاجه البيت ، هي التي تقوم بتوفير حاجات الأسرة وتستقبل الضيف بنفسها ، تقدم الأكل والعزائم ، وهذه عادة مازالت حتى اليوم، تعمل بفاعلية لايهمها الرجل كان موجوداً أو غير موجود ، فهي تقوم بمقام الرجل في كل شيء. واختتمت الأخت صبية بحيت حديثها بالقول أشكر صحيفة «الجمهورية» على اهتمامها بشئون المرأة المهرية، ونتمنى للمرأة اليمنية في محافظة المهرة أن تتقدم بتقدم اليمن في كافة مجالات الحياة وشكراً.