من قعر عينيك تزلزلت السحب العاتية فعمَّ شذاها وأزينت وظلت تردد لحناً كقيثارة باكية ... فمن حينها شربت المدامة وحدي وناجيت في الليل جهدي وحين الصباح تنفس تنازل عدِّي ومن حينها زلزلزت الأرض زلزالها وأخرجت النفس أثقالها وظل القميص المعصفر بشرى لها سنيني تراءت للعابرين فما حققوا؟ وزهرى لهم حين أصلي على مقلتيك فكم أرعدوني وكم أبرقوا وتسبيحتي تقلق المارقين حين تناجوا على حين غفلة وقد آن القوم أن يقلقوا ... على شرفة الموت تناثرت الورود والماء يحبو فكيف وصولي وكيف احتيالي وللبيت ربُّ