خطوة جريئة وجباره التي اقدم عليها الأستاذ/حسين البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة م/أبين من خلال إشراكه للقيادة السياسية بالمحافظة للمشاركة في ايجاد مخارج وحلول لتلك المشاكل والهموم التي ترافق سير الأندية بالمحافظة. تلك الخطوة التي اقبل عليها البهام لم تكن نتيجة ضعف أو عجز خاصة والبهام قد قالها بصراحة أمام من حضروا ذلك اللقاء الذي جرى مع قيادة نادي الهلال جعار بحضور الأخ الوكيل الأستاذ/محمد حسين الدهبلي عندما أكد البهام أمام الجميع بأن عصر الدكتاتورية والشمولية قد ولى وأننا نعيش عصر الديمقراطية مؤكداً بأنه يستطيع أن يقيل اي مجلس إداري يخالف سياسة المكتب وفق ما نصت عليه اللائحة ولكن نحن نعطي الناس فرصة ليراجعوا أنفسهم ويصححوا اخطاءهم. في هذا اللقاء والذي دعا إليه مكتب الشباب بالمحافظة من أجل الجلوس مع الهيئة الإدارية لنادي الهلال التي وصل الخلاف بين اعضاء المجلس إلى ذروته وصار النادي مهدداً بالهبوط في الوقت الذي فيه النادي بحاجة للتغلب على بعض المشاكل قدر الإمكان. ولم تكن المره الأولى التي يجتمع فيها الأستاذ/محمد حسين الدهبلي منذ تعيينه وكيلاً قبل أكثر من خمسة أشهر وحيث سبق لهذا الوكيل أن تدخل في إعادة المياه إلى مجاريها في نادي حسان الرياضي بعد أن تازمت الأوضاع في هذا النادي ووصلت إلى طريق مسدود ليأتي تدخل الدهبلي في الوقت المناسب متبرعاً بخمسين ألف شهرياً من مخصصه الخاص لصالح الفريق الحساني. بوركت يابن الدهبلي وثبت الله خطاك وثق أن ابناءك الشباب لن ينسوا ما تقدمه وستضل لهم نبراساً يضيء طريقهم. والله من وراء القصد