اعلان تبني مجموعة المرحوم هائل سعيد لندوة رياضية عن التنمية الشاملة في الكوادر الادارية والفنية والمنشآت وفن التسويق الرياضي ودور رجال المال والاعمال في الرياضة وإعداد الكادر المؤهل ومناقشة استضافة خليجي 20 وتفاصيل أخرى تستحق التوقف عندها واحترام مؤسسة السعيد والراعيين الذين أرادوا أن يسهموا ولو بالتنبيه لضرورة المواضيع والجزئىات لماسبق ولأن اللجنة التحضيرية للندوة لم تجتمع إلا اجتماع واحد فإني متفائل بخير عن اقامة الندوة ونجاحها بعكس اجتماعات التحضير لخليجي 20 وغيرها، ورغم أن الندوة الوطنية ستظل حبراً على ورق وخواطر وحوارات تحترم العقل والمنطق ولكنها تتحول لأشبه بفقاقيع صابونية إذا لم تجد التوصيات والمقترحات من ينفذها واقعياً وإذا لم تكن هناك جدية من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والجهة المنظمة والراعية في الجدية في المتابعة حتى يأتي العام المقبل وقد تحققت اشياء أو نقاط تم تدوينها بالمقترحات والتوصيات والندوة إذا ماصار شيئاً فيفترض أن تقام في أواخر شهر مارس واللجنة العلمية الخاصة بالمتابعة والتنسيق المكونة من فيصل سعيد فارع رئىس مجلس إدارة مؤسسة السعيد والدكتور عزام خليفة الذي يفترض أن يسافر إلى مصر للتنسيق مع الدكتور هاني مصطفى الخبير الكروي المعروف ولاعب الأهلي المصري السابق وعموماً عندما وجدنا عناوين الندوة التي تتحدث عن النشء والشباب وقضايا أخرى مهمة تم التصويت بأن يكون المحاضرون أو المشاركون بأوراق العمل من مصر ولأن عدد الضيوف المشاركين من مصر سيكونوا أكثر من عدد اللجنة التحضيرية للندوة فلدي مقترح يتمثل بسفر اعضاء اللجنة التحضيرية إلى مصر وإقامة الندوة في مصر كون الندوة ستكون مثمرة وستخدم الجميع وسيكون صداها الاعلامي أفضل ويتم توثيق الندوة وتقديم التوصيات لوزارة الشباب والرياضة ووزارة الشباب وطالما المهم هو عمل التوصيات والمقترحات التي يفترض أن تتحول لبرنامج عمل أو استراتيجية لوزارتي الشباب والرياضة فلا يهم إقامة الندوة في تعز أو عدن أو القاهرة وستكون الندوة ذات قيمة في مصر وقد ترتفع فوائد السفر للجنة التحضيرية إلى عشر فوائد قابلة للزيادة فأنا اعتبر إقامة الندوة في اليمن أشبه بالمغامرة غير الآمنة وأشبه بالاذان في مالطا أو جزيرة بركانية ليس فيها أحد والندوة في اليمن قد تنتهي بتكريم المشاركين والمتعاونيين في الندوة فالاعمال الجبارة من ندوات واستراتيجيات سابقة لم تخدم أحداً ولم تثمر كونها تحولت لبرامج واستراتيجيات على ورق انفضت موالدها بمجرد اسدال الستار لتلك الندوات وورش العمل ونظرية النسبية هنا التي ليس لها دخل بانشتاين أو فرويد أو جابر بن حيان فاستقدام خبراء واكاديميين من مصر لليمن لن يجعلهم يستفيدوا حاجة باستثناء السياحة وقد يصدم اشقاؤنا الذين سيقدمون من مصر ولكن سفر اعضاء اللجنة التحضيرية لمصر سيخرج بفوائد معنوية وسياحية وسيستفيدوا من الاطلاع على أرض الواقع على التجربة المصرية في قطاعي النشء والشباب والرياضة وسيتم رفع الحماس والتفاؤل ومعرفة فوائد العمل والاخلاص بعكس ماسيحدث لوجاء اشقاؤنا المصريين للاطلاع على التجربة اليمنية وطالما إقامة الندوة مغامرة غير مضمونة النتائج فلتخدم الندوة اعضاء اللجنة وتوسع مداركهم وإطلاعهم على تجربة الآخر وماسبق ليس لتحبيط اللجنة أو الراعيين أو المنظمين ولكن للبحث عن المدرسة الواقعية التي تعتمد على الشفافية وبالتوفيق لكل من يريد خدمة الوطن والرياضة والشباب ولو بفكره أو مقترح حتى وإن كان غير قابل للتطبيق أو حتى لو كان الأمر أشبه بمغني جنب أصنج وأن تصل متأخراً خير من أن لاتأتي أو الاتصال وأن تحاول أو تجتهد كماقالوا أفضل من الجمود واليأس وعدم المحاولة وماسبق مجرد «زبجة» ياخبرة والسلام عليكم.