تبدأ اليوم في العاصمة السنغالية «داكار» أعمال القمة ال11 لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمشاركة قادة وممثلي 57 دولة؛ وذلك لاعتماد مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي للقمة التي تم إعدادها خلال الأربعة الأيام الماضية. وقال نائب رئيس الجمهورية: إن مشاركة اليمن ستكون فاعلة وفقاً للرؤى المحددة فيما يتعلق بالعدوان الصهيوني المستمر على الشعب العربي الفلسطيني وآخرها الاعتداءات الكبيرة والواسعة، واستخدام صنوف القوة العسكرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وما خلّفته من نتائج خارجية على الصُعد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. وأشار نائب رئيس الجمهورية أثناء مغادرته أمس على رأس وفد بلادنا إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالخلاف الفلسطيني - الفلسطيني قد مثلت مرتكزاً أساسياً لحوار شامل ولمّ الصف ووحدته في طريق نيل الحقوق الفلسطينية كاملة وتحقيق الدولة الفلسطينية وفقاً للمقررات الدولية. مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستكون محوراً أساسياً إلى جانب عدد من القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها موضوع الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم محمد «صلى الله عليه وسلم»، ووثائق تخص العالم الإسلامي في القرن الحادي والعشرين. وأعرب عبدربه منصور هادي عن أمله في أن تخرج هذه القمة بمقررات ونتائج عملية بما يخدم ويعزز مسيرة التضامن والوئام في العالمين العربي والإسلامي وإقرار الميثاق الجديد للمنظمة. هذا وقد وصل إلى العاصمة السنغالية داكار مساء أمس الأخ عبد ربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، على رأس وفد الجمهورية اليمنية للمشاركة في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستبدأ اليوم في داكار. وكان في استقباله بمطار داكار رئيس الوزراء السنغالي أجيبو سوماريو عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة السنغالية. وقد جرت للأخ نائب رئيس الجمهورية مراسم الاستقبال الرسمية، حيث اصطف حرس الشرف على أرض المطار لتحيّته، وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين لليمن والسنغال. وقد أدلى الأخ نائب رئيس الجمهورية بتصريح لوسائل الإعلام عقب وصوله، أكد فيه أهمية انعقاد هذه الدورة لمؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، خصوصاً وأن انعقادها يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه الأمة الإسلامية. وقال : اليمن ستدعو إلى اتخاذ إجراءات وقرارات عملية إزاء عدد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية وفي طليعتها القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من بطش وتنكيل، وكذا مطالبة الأمم المتحدة بإصدار تشريع دولي يحرم ويجرم الإساءة للأديان والأنبياء والرموز الدينية ويدمغ مرتكبيها بزعزعة الأمن والسلام الدوليين. وأعرب الأخ عبد ربه منصور هادي عن أمله في أن تخرج هذه القمة بمقررات ونتائج عملية بما يخدم و يعزز مسيرة التضامن الإسلامي.