عبر المدرب الوطني سامي نعاش المدرب المؤقت لنادي الهلال الساحلي ومدرب منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مع فريق الهلال من خلال حصد الانتصارات والبقاء ضمن دائرة المنافسة بعد أن كانت بداية الفريق سيئة في انطلاق الموسم وتعرض لخسائر عديدة . وبين نعاش في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن تعهد أبناء الهلال المخلصين من لاعبين وإدارة وجمهور على عكس الصورة السلبية السابقة ساهم في هذه القفزة الكبيرة التي ساعدته على إعطاء الجانب النفسي والمعنوي للاعبين بكل أريحية مؤكداً أن الهلال من الفرق الكبيرة والمؤهلة للمنافسة على بطولة الدوري فالهلال ( يمرض لكنه لا يموت ) , وذلك في إشارة إلى الأوضاع السيئة التي مر بها الهلال في المراحل الأولى للدوري.. وكان نعاش تسلم قيادة الفريق في الجولة الرابعة للدوري وقفز به من الترتيب الثالث عشر إلى المركز الثاني وبفارق نقطة عن المتصدر اليرموك بعد مضي 12 جولة.. وأكد نعاش انه يسعى بكل قوة للوصول بالفريق إلى كرسي الصدارة واعتلاء سلم الترتيب قبل ترك الفريق وتولي المهمة الرئيسية وهي قيادة منتخب الناشئين في نهائيات آسيا وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الودية والمشاركة في البطولة الدولية لمنتخبات الناشئين التي ستقام في روسيا. وعن السر والعصا السحرية التي استخدمها مع الفريق الهلالي منذ توليه المسئولية قال نعاش : لا توجد عصا سحرية ولا يوجد أي سر ، فقد عرفت مكامن الخلل في الفريق وعالجتها كمدرب وهذا من واجبي وكثفت من المحاضرات الفنية للاعبين واختيار التشكيلة المناسبة فالتدريب عبارة عن عدة جوانب فنية ومعنوية ونفسية ومهارية وتكتيكية وطلبت من اللاعبين اللعب باسم الفريق والإخلاص للفانلة.. وحول كيفية تعامله مع ترسانة النجوم بالفريق الهلالي والمحترفين أردف نعاش أن التعامل مع النجوم أصعب بكثير من التعامل مع الناشئين فالنجوم دائماً يحتاجون لمعاملة خاصة ليتألقوا في الملعب ويشبعوا جماهيرهم باللمسات ويزيدوا من رصيدهم الإعلامي لذلك عاملت الجميع بمنظور واحد حتى لا افرق أحداً عن احد مع الإشارة إلى إنني أتوقع لتامر حنش الذي قدم مؤخرا من أهلي صنعاء مزيداً من التألق والنجومية مع فريق الهلال فهو لاعب كبير وسبق له أن لعب في صفوف المنتخبات الوطنية.. وعن ابرز المحترفين بالفريق الهلالي أكد نعاش أنهم من أفضل المحترفين في اليمن فاللاعب الإثيوبي برهانو قاسم كان هداف الدوري الموسم الماضي ولديه إمكانات كبيرة جداً واندومبي يعرفه الجميع منذ أن تألق مع التلال وبيشباو المدافع إلى الآن يسير بالاتجاه الصحيح وتثبيت أقدامه كمحترف كبير. وأشار إلى أن المستوى الفني لفرق الدوري العام متقارب مع نهاية مرحلة الذهاب والدليل التقارب النقاطي الضئيل بين فرق الصدارة والوسط والمؤخرة و أضاف : لم تتح لي إلى الآن مشاهدة فريق اليرموك المتصدر لكن لقانا معه في الإياب سيكون مفترق طرق والفرصة التي انتظرها لاعتلاء الصدارة حيث ستحدد هوية المتصدر مع ملاحقة شرسة من بعض الفرق وبعون الله نعمل الذي علينا والتوفيق من عند الله.. و رفض سامي تحديد تاريخ بعينه لنهاية ارتباطه بالهلال والمدة المحددة له باعتبار أن مهمته الأساسية هي ارتباطه بمنتخب الناشئين الذي صعد به إلى نهائيات آسيا المقبلة. وقال : إن الأولوية تأتي طبعاً لصالح المنتخب وقبولي تدريب الهلال يأتي حرصاً على العلاقة الطيبة التي تربطني برئيس الاتحاد احمد العيسي الداعم الأول للكرة اليمنية على صعيد الأندية والمنتخبات وهو يحرص قبل مني على مسؤولية المنتخبات الوطنية وتألق منتخب الناشئين ومع تحديد بداية المعسكر الداخلي لمنتخب الناشئين سأترك الهلال الذي أتمنى أن اتركه وقد سبق الجميع إلى القمة . من جهة أخرى أكد المدرب العراقي لفريق شباب الجيل الذي ينافس في دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم , خليل علاوي أن سوء الحظ هو السبب الرئيسي في تراجع مستوى الفريق وتردي نتائجه في الدوري رغم أفضليته في كل اللقاءات التي خاضها في مرحلة الذهاب والتي جعلت الفريق يستقر عند المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.. وقال علاوي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) فريقي يقدم مباريات جيدة ومستوى كبير ومقنع لكن النتائج لا تخدم أبداً المستوى وظروف المباريات تكون ضدنا مثل التحكيم والحظ وإصابات بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق وكلها ظروف توثر على الفريق وتؤدي إلى نتائج عكسية.. مشيراً إلى أن الخلل يتمثل في عدم وجود هداف حقيقي يترجم الفرص إلى أهداف فيما لم يظهر له أثر فقدان حاسة التهديف للمهاجم الإرتيري يوناس الذي تراجعت أهدافه . وبين ان فريقه يفتقد إلى هداف وأن الإدارة بصدد البحث عن مهاجم أجنبي في دور الإياب كمحترف.. وعن المستوى الفني للدوري العام أوضح علاوي أن المستوى متذبذب وغير مستقر فتجد الفرق الصغيرة تهزم الكبيرة والعكس , ولا تستطيع التنبؤ بأي نتائج وهناك فرق بدأت تحصد النتائج و تصحو من الغيبوبة التي أصابتها مثل أهلي صنعاء والهلال وهي فرق كبيرة ومؤهلة للمنافسة على اللقب.. وعن رأيه في صدارة فريق اليرموك للدوري أوضح ان اليرموك فريق مجتهد وصدارته للدوري حاليا لا تعطي مؤشراً بأنه البطل المتوج والمنتظر فمراحل الدوري لازالت طويلة وبعيدة ولا يعني ذلك أن اليرموك لا يستحق الصدارة على العكس فريق اجتهد وحصد الفوز.. وعن مستقبل فريقه قال إن دور الإياب سيكون مختلفاً وسيقود الفريق نحو مراكز المقدمة ، متمنياً ألا يخذله الحظ هذه المرة.