الاسم: الجعيد بن الحجاج الوادعي المحافظة : عمران. القرية: وادعة. التخصصات: شاعر، فاضل ،عالم الصفات القرن الذي عاش فيه العلم : 6ه / 12م . ينسب إلى هجرة (وادعة)، شمال (خمر)، في محافظة عمران. فقيه، أديب، شاعر، متكلم. كان صهرًا للعالم الأديب المعروف (نشوان بن سعيد الحميري)، وكان متأثرًا بأفكاره التنويرية، واشترك معه في معاركه الكلامية، ضد غلاة الشيعة، أتباع الإمام (القاسم العياني)؛ ومن ذلك أن (القاسميين) - كما تروي بعض المصادر- كانوا يعتقدون أن (الحسين بن القاسم)، هو (المهدي المنتظر)، وأنه لا يقتل، وحين قُتِل في معركة وقعت في (ذي عرار)، بالقرب من مدينة (ريدة)، على يد رجل من (بني حماد)، قال صاحب الترجمة في شعر له: أما الحسين فقد حواه الملحدُ واغتاله الزمن الخئون الأنكدُ فتنبَّهوا - يا غافلين- فإنه في (ذي عرار) ويحكمْ مستشهدُ فظن (القاسميون) أن هذا الشعر ل(نشوان الحميري)، فغضبوا، وثارت ثائرتهم، فقال (عبدالله بن القاسم بن جعفر العياني)، يهجو (نشوانًا): أما الصحيح فإن أصلك فاسدُ وجزاك منا ذابلٌ ومهنَّدُ فأجابه (نشوان) بقصيدة منها: من أين يأتيني الفساد وليس لي نسبٌ خبيث في الأعاجم يوجدُ لا في علوج الروم جدٌّ أزرقٌ أبدًا ولا في السود خال أسْوَدُ أغضبْتمُ إن قيل: مات إمامكمْ ليس الإمام ولا سواه يخلَّدُ فدع التهدد بالحسام جهالة فحسامك البتار ليس له يدُ