في سابقة وصفت بالغريبة رفضت محكمة الاستئناف المغربية بمدينة أغادير (وللمرة الثالثة منذ عام 2005) الطلب الرسمي الذي تقدمت به راقصة مغربية بتغيير اسمها من نور الدين إلى نور بعد أن أجرت عملية جراحية لتغيير أعضائها الجنسية من رجل إلى امرأة. نور التي تحتل اليوم واجهة الإعلام في المغرب بسبب ما تسميه بعض الصحف بالفضيحة أعلنت لوكالة الأنباء الفرنسية أنها لن تتنازل عن حقها المشروع في التحول من ذكر إلى أنثى، وأن العملية الجراحية التي أجرتها لتغيير أعضائها التناسلية ساهمت في صنع توازن نفسي في ذاتها بعد أن كانت تعاني كثيراً من كونها أنثى قبل العملية.