صنعاء .. وزارة الصحة تصدر احصائية أولية بضحايا الغارات على ثلاث محافظات    إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن    توسّع في تعليق الرحلات الجوية إلى مدينة "يافا" بعد قصف مطار "بن غوريون"    تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي في المحافظات المحررة لليوم الثالث    اليمنية تعلن عدد الطائرات التي دمرت في مطار صنعاء    الاضرار التي طالها العدوان في مطار صنعاء وميناء الحديدة    اليمنية تعلن تدمير ثلاث من طائراتها في صنعاء    المجلس الانتقالي وتكرار الفرص الضائعة    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 52,615 شهيدا و 118,752 مصابا    البدر: استضافة الكويت لاجتماعات اللجان الخليجية وعمومية الآسيوي حدث رياضي مميز    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الصحة: استشهاد وإصابة 38 مواطنًا جراء العدوان على الأمانة ومحافظتي صنعاء وعمران    المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الأمريكي ويؤكدون حق اليمن في الرد    رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    إسرائيل تشن غارات على مطار صنعاء وتعلن "تعطيله بالكامل"    العليمي يشيد بجهود واشنطن في حظر الأسلحة الإيرانية ويتطلع الى مضاعفة الدعم الاقتصادي    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    توقعات باستمرار الهطول المطري على اغلب المحافظات وتحذيرات من البرد والرياح الهابطة والصواعق    حكومة مودرن    ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    معالجات الخلل!!    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب    "مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخاب المحافظين ستنعكس إيجاباً على مسيرة التطور الديمقراطي والتنموي
شخصيات اجتماعية ل«الجمهورية»:


ياسين عبده سعيد:
انتخاب المحافظين سيسهم في تنمية الوحدات الإدارية
د. سامح العريقي :
على الجميع المشاركه في ترسيخ العملية الديمقراطية
درهم سعيد فارع:
خطوة متقدمة نحو مستقبل أفضل
أكدت عدد من الشخصيات الاجتماعية أن خطوة انتخاب المحافظين تأتي ضمن الخطوات والإجراءات التي تعزز العملية الديمقراطية والتنموية ،كونها خطوة تأتي على طريق الانتقال إلى نظام حكم محلي واسع الصلاحيات..
وقد عبرت الشخصيات الاجتماعية عن إشادتها ومباركتها لهذه الخطوة النوعية التي تنفرد بها اليمن على مستوى كثير من الدول.
تنفيذ برنامج الرئيس
الأخ ياسين عبده سعيد ، رئيس قطاع الإعلام بالهيئة العليا لمكافحة الفساد قال: إن عملية انتخاب المحافظين تأتي تنفيذاً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أكد عملية انتخاب المحافظين ،وهي خطوة متقدمة نحو تحقيق الحكم المحلي كامل الصلاحيات ، وهذه الخطوة تعكس تجربة متطورة وتجربة يشارك المواطنون من خلال الهيئة الناخبة المتمثلة بأعضاء المجالس المحلية في اختيار المحافظين ، وبالتالي يكون أعضاء المجالس المحلية أمام مسئولية تاريخية في حسن الاختيار للشخص الذي سوف يتولى المهام والمسئولية الكبيرة في تنمية وتطوير وتحسين الخدمات في المحافظة.
توجه جاد
وأضاف عضو هيئة مكافحة الفساد: إن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه جاد وحقيقي نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات وضمن الوصول إلى هذه المسألة من خلال إجراء التعديلات اللازمة في المرحلة القادمة وبالتالي هي خطوة تؤمن التطور في المشاركة الشعبية على مستوى السلطات المحلية في المحافظات وبالتالي هي تجعل الناس أمام محك حقيقي ، وهذا المحك يعكس الالتزام الوطني بعيداً عن المزايدات أو الهروب من هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يجعل الجمهورية اليمنية تعتز بمثل هذه الممارسة وهو وعد صادق لفخامة الرئيس في نقل السلطة المحلية إلى المواطنين في إطار كل محافظة.
وقال الأخ ياسين عبده سعيد : تجربة المجالس المحلية تستحق الإشادة والتقدير وحالياً نحن أمام محك عملي يجعل المواطنين مسئولين عن اختيارهم للمسئول الأول في المحافظة.
أرقى الممارسات الديمقراطية
وأضاف قائلاً: المشاركة المحلية في اختيار رؤساء المجالس المحلية خطوة ثورية في ركب اختيار ارادة الناس واختيار مصيرهم والحكم المحلي والمجالس المحلية ومشاركة المواطنين في المحليات هي أرقى الممارسات الديمقراطية ،والممارسة الديمقراطية لها مستويات مختلفة وبالتالي اليمن لها ممارسات ديمقراطية حقيقية تجسدت في الانتخابات النيابية لثلاث دورات متعاقبة والمحلية والرئاسية لدورتين متتاليتين ، واليوم انتخاب رؤساء المجالس المحلية هذه تعكس الممارسة الديمقراطية الحقيقية لأن يكون للناس إدارة شئونهم المحلية والتنموية وتحسين وتطوير الخدمات ، وبالتالي يصبح المسئول الذي يختار من المجالس المحلية هو مسئول ومحاسب أمام هذه المجالس التي اختارته ، وبالتالي سيكون التزاماً حقيقياً للمواطنين هذه خطوة متقدمة جداً في المشاركة الجماهيرية في إدارة الشئون المحلية على مستوى المحافظات.
قلادة الديمقراطية
الدكتور سامح العريقي جامعة تعز من جانبه قال:
إن انتخابات المحافظين تمثل آخر وأهم حلقة يتم صياغتها كي تكتمل صناعة قلادة الديمقراطية التي تم صياغتها من حلقات متسلسلة ابتداءً من الانتخابات البرلمانية ، الانتخابات الرئاسية ، وانتخابات المجالس المحلية وانتهاء بانتخابات المحافظين لتكتمل صناعة أغلى وأثمن قلادة ستزين عنق اليمن السعيد.
وبالفعل فهي أغلى قلادة في تاريخ اليمن المعاصر نظراً لأن جميع حلقاتها صنعت من دماء شهداء الثورة والوحدة وكفاح الشعب وقدرته على انتخاب الصائغ الماهر الذي استطاع وباقتدار أن يصنع قلادة الديمقراطية رغم كل العراقيل التي وضعت أمامه وسعت لبعثرت حلقاتها ، وبالتالي ينبغي على جميع الأحزاب والتنظيمات في الساحة أن لاتقيم وتتعامل مع هذا الحدث الهام وفق ماتقيسه من نجاح أو فشل في خوضها لتلك الانتخابات بل ينبغي عليها أن تدرك أنها تشارك في صناعة أهم وآخر حلقة في قلادة الديمقراطية التي سترتديها اليمن وليس حزباً أو تنظيماً معيناً، ويتطلب منا ذلك أن نكون جميعاً على وعي بالمكاسب التي ستتحقق من إنجاز هذه المرحلة؛ كونها آخر مراحل ترسيخ وتحقيق العملية الديمقراطية للوصول إلى الكمال والنضج ففي الوقت الذي أصبح فيه الشعب اليمني قادراً على انتخاب رئيس للبلاد ومحافظي المحافظات وانتخاب ممثليه في البرلمان وفي المجالس المحلية لم ترَ الديمقراطية النور بعد في أغلب الدول العربية والدول المجاورة وبالتالي على الجميع أن يعترف بما حققه الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح بصنعها الأعجوبة اليمنية «قلادة الديمقراطية» التي لم يكن أحد ليصدق أن بلداً عربياً كاليمن قادراً على صناعتها.
استغلال العملية
وأضاف الدكتور سامح العريقي:
وبالتالي على الجميع بعد هذه المرحلة العمل على استغلال واستثمار اكتمال العملية الديمقراطية للبناء والنهوض باليمن لا لزعزعة أمنه واستقراره فالديمقراطية الخطوة الأولى وأهم ركائز التنمية وبالتالي فالتشدق بامتلاك وتحقيق الديمقراطية مرتبط بقدرتنا على الحفاظ عليها وجني ثمار مابعد الديمقراطية بالفهم الصحيح لمعنى ديمقراطي وفق مفاهيم الانتماء للوطن والوحدة .
قرار قيادة حكيمة
الشيخ عبدالوهاب مغلس احد مشائخ محافظة تعز قال :إن القرار قد تم اتخاذه وكان قراراً جريئاً وشجاعاً يدل على القيادة الحكيمة وقد تم عمل الترتيبات والإجراءات اللازمة ،وكما هو معروف أنه تجري هذه الأيام عملية استقبال طلبات الترشيح لمنصب المحافظين وسمعنا أن هناك إقبالاً وهذا يدل على أهمية هذا الحدث وهذه الخطوة النوعية والخطوة أو الإجراء القادم يعود إلى أعضاء المجالس المحلية فهم الذين سينتخبون «الهيئة الناخبة» بحسب القانون، نأمل أن يختاروا الشخص المناسب والكفء والقادر على قيادة المحافظة ، فمنصب المحافظ ليس منصباً سهلاً ، كوننا في نظام حكم محلي فالمحافظ هو رئيس أو قائد الحكم المحلي هو المسئول الأول على المحافظة.
نعمة من الله
واستطرد الشيخ عبدالوهاب قائلاً : العملية بلاشك ستعزز العملية الديمقراطية وسترسي قواعدها، وهذا إنجاز كبير نشكر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي اتخذ هذا القرار الشجاع وليس غريباً على هذا الرجل الذي خلال عهده تحقق لليمن الكثير من الانجازات وما هذه الخطوة إلا واحدة من تلك الإنجازات المشهودة وبلاشك ستتبعها خطوات أخرى ، أنا اعتبرها نعمة من الله للشعب اليمني.
دعوة للتفاعل الجار
ودعا الشيخ مغلس الجميع إلى التفاعل الجاد مع هذه العملية الوطنية وهذه الخطوة النوعية التي بلاشك ستحقق حكماً واسع الصلاحيات أمل وأمنية الشعب اليمني ، وبتحقيقها نكون قد حققنا خطوة عظيمة في طريق تجسيد وتعزيز العملية الديمقراطية وكذا تعزيز السلطة المحلية وتقليل المركزية ،على طريق التنمية الشاملة في وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م.
خطوة متقدمة
الشيخ أحمد علي جامل مدير مديرية خدير محافظة تعز قال من جانبه: إن انتخاب المحافظين تجربة بلاشك ستسهم كثيراً وبدرجة أساسية وهامة في الدفع بعجلة التنمية المتوازنة بين المحافظات وسيكون لهذا القرار الذي جاء في وقته المناسب وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نتائج إيجابية واسعة تشمل مختلف المجالات والجوانب.
وأضاف الشيخ جامل إن عملية انتخاب المحافظين توسع المشاركة الشعبية وخطوة متقدمة تضاف إلى رصيد إنجازات الأخ الرئيس ،وهذه الخطوة ستتبعها خطوات للوصول إلى حكم محلي واسع الصلاحيات لذا كانت خطوة انتخاب المحافظين خطوة في الطريق الصحيح ستعمل على القضاء لكثير من السلبيات والفساد القائم في البلاد ، وهذا نتمناه ، ندعو الجميع إلى التفاعل مع هذه الخطوة المهمة ونتمنى أن يتحقق كل ماجاء في برنامج الأخ الرئيس يمن جديد .. مستقبل أفضل».
خطوة في الاتجاه الصحيح
الشيخ عدنان أحمد عقلان الكندي «شخصية اجتماعية» قال: إن انتخاب المحافظين خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حكم محلي واسع الصلاحيات ونشكر الأخ الرئيس على اتخاذ هذا القرار الجري والنوعي وهذا يدل على حنكة القيادة التي يتمتع بها ، وبهذا يكون قد أعطى الشعب لتقرير مصيره بنفسه ويختار من يحكم مباشرة ، انتخاب المحافظين عملية غاية في الأهمية ومنصب المحافظ يعني الحاكم المحلي للمحافظة «سلطة محلية».
وأضاف الشيخ الكندي : هذه خطوة نوعية تتفرد بها اليمن على مستوى المنطقة وهذا ماجعل العالم ينظر إلى اليمن نظرة إعجاب ومحل تقدير وقد أصبح لليمن شأن.
وهانحن اليوم نعزز العملية الديمقراطية والتي من خلالها سنعكس الأمر على جميع الجوانب مانتمناه هو نجاح هذه الخطوة الديمقراطية وهذا النجاح مرهون بأعضاء المجالس المحلية الذي نأمل ونتمنى منهم اختيار الشخصية المؤهلة والقادرة على تحمل المسئولية ويعمل على تحقيق مانطمح إليه.
واختتم الشيخ عدنان الكندي كلامه بالقول: إن عملية انتخاب المحافظين تأتي ضمن الأهداف والوعود التي جاء ت في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس الذي أكد فيه ضرورة تطوير وتوسيع نظام الحكم المحلي من خلال انتخاب المحافظين ومديري المديريات والوصول إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات.
تطوير حضاري
انتخاب المحافظين انعكاس إيجابي مباشر لأبناء المحافظات هكذا ترى المهندسة ياسمين العراقي الوكيل المساعد لوزارة الأشغال العامة والطرق لقطاع الإسكان وقالت: انتخاب المحافظ من أبناء المحافظة ينعكس ايجابياً على تنفيذ المشاريع والتوجهات والتطوير الحضري على مستوى المحافظة ،وتوجد سهولة التواصل وتبادل المقترحات بين المحافظ وأبناء المحافظة سواءً عن طريق أعضاء المجالس المحلية أو مباشرة من قبل المواطنين .
هذا بالإضافة إلى أن المحافظ عندما يكون منتخباً من أبناء المنطقة سيكون أدرى بظروف المحافظة عندئذ يكون قريباً من هموم ومشاكل أبناء المحافظة واحتياجاتهم وسيكون ملامساً لهذه الأشياء ، بالتالي سيعمل على حلها والعمل على توفير الاحتياجات اللازمة.
وأضافت المهندسة ياسمين: هذه خطوة ايجابية وديمقراطية مليون في المائة وليس مائة في المائة لأن الاختيار نوع من أنواع الحرية تم اختيار المحافظ بكل حرية الذي سيعمل على توفير الاحتياجات المطلوبة ،وحل الهموم والمشاكل التي تعانيها المحافظة.
جديدة على المرأة
وحول مدى مشاركة المرأة والدور الذي تلعبه المرأة اليمنية قالت:
تجربة انتخابات المحافظين تعتبر جديدة على المرأة ولم يسبق أن تقلدت امرأة منصب المحافظ ، هناك بعض النساء جريئات ممكن يقمن بعملية تحدي في تحمل مسئولية محافظة ، ولو أنها بصراحة صعبة من وجهة نظري ، لأن بعض هموم واحتياجات المحافظات تتطلب جهوداً وأعمالاً بعضها تجد المرأة صعوبة في القيام بها مثل على مستوى المناطق النائية التي لم تصل لها الخدمات من الصعب للمرأة أن تذهب إلى هذه المناطق وخصوصاً المناطق الجبلية.
المحافظ يجب أن يكون شخصاً نشيطاً يتحرك في جميع مناطق المحافظة البعيدة والقريبة بحيث يكون قريباً من الناس ، وحاجيات المناطق النائية كثيرة وهي أساسية يجب أن تتوفر بالتالي من الضروري بل من الواجب على المحافظ أن يعمل على توفيرها .
وأضافت الأخت ياسمين العواضي: اعتقد أن العائق الوحيد لتولي المرأة منصب المحافظ هو المناطق الجبلية والبعيدة صعب على المرأة الوصول إليها ، المرأة كما هو معروف لها محدودية التحرك خاصة في الليل ، والمناطق البعيدة ، أما من النواحي الأخرى السياسية والإدارية تخطيطية ، وضع استراتيجيات وخطط وبرامج اعتقد أن مستوى المرأة وصل في هذه المجالات إلى مستويات عالية ، وصلت إلى مرحلة وضع السياسات المبرمجة والمخططة ،وأيضاً المشرفة والمتابعة لعملية التنفيذ.
للمرأة خطوات جبارة
وقالت وكيلة وزارة الأشغال: المرأة تتلقى دعماً كبيراً ، عندما تم فتح المجال أمام المرأة هذه خطوة فوق الجبارة ، ونحن البلد الوحيد في المنطقة التي ترغب المرأة لكي تكون محافظة فمثلاً في بيروت التقيت بمحافظة وهي البلد الوحيد العربي الذي سبقتنا في هذا الجانب ، ومع ذلك المرأة اليمنية حصلت على دعم كبير ، وهذا يرجع إلى فخامة الأخ الرئيس الذي أولى المرأة اهتماماً كبيراً ووجه الإخوة الوزراء وجميع المسئوولين للوقوف إلى جانب المرأة وتشجيعها وإعطائها حقها ، ليس تشجيعها فقط لأنها امرأة وتحصل على أي شيء لا ، المرأة القادرة التي عندها كفاءة وعندها امكانات تساوي بالكفاءة أخيها الرجل عندئذ تأخذ مكانها المناسب فمثلاً الرجال هناك تفاوت في القدرات والكفاءات نفس الشيء ينطبق الحال على المرأة.
لهذا أقول عني وعن كل نساء اليمن: أنقل شكر وتقديري الكبير جداً لفخامة الأخ الرئيس والحكومة وكل من دعم المرأة وأعطاها حقها في جميع المجالات.
إتاحة الفرصة للجميع
الأخ حسين بارجاء مدير عام الشئون القانونية بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة المحويت قال من جانبه: انتخاب المحافظين عملية بلاشك ستعزز العملية الديمقراطية في بلادنا ، وتنفيذ برنامج الرئيس الذي أكد أهمية توسيع نظام السلطة المحلية والانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات ، هذه بادرة تجد الآن على الواقع العملي من خلال إتاحة الفرصة لكل مواطن يجسد في نفسه الشروط المحددة بموجب القانون للترشح لمنصب المحافظ .
وأضاف بارجاء: هذه العملية بهذا المستوى وبهذا الحدث تعتبر تعبيراً حياً وفريداً على أن العملية الديمقراطية أكثر نضوج ، وهذه العملية بلاشك تعتبر محكاً حقيقياً للديمقراطية طالما وأنه حالياً منصب المحافظ ليس حكراً على شخص معين أو محدد ، المجال أصبح مفتوحاً لكل مواطن يمني تتوفر فيه الشروط هذه تجربة مهمة وتحول مهم جداً ومنعطف كبير في التحول الديمقراطي في بلادنا.
وأشاد الأخ حسين بارجاء بالتفاعل الكبير مع هذه العملية وقال:
الإقبال جيد وممتاز وتجربة رائدة وأهم شيء يجب أن يتعامل الناخبون مع هذه العملية بوعي وإدراك وهي ممارسة حقيقية للديمقراطية وتعتبر شوطاً كبيراً لبلادنا في هذا الجانب كوننا نخوض تجربة فريدة على مستوى كثير من الدول ، نأمل من الجميع التعامل بمسئولية وانضباط وبروح الفريق الواحد والحفاظ على هذا المنجز الكبير لليمن.
خطوات محسوبة
الشيخ درهم سعيد فارع أبدى تفاعله مع الحدث وقال:
عملية انتخاب المحافظين تؤكد أن الشعب اليمني يخطو خطوات محسوبة ، يؤمل أن يكون في صفوف الشعوب التي تقود الحضارة أو تضع الحضارة اعتقد أن هذه العملية خطوة موفقة وخطواتنا كثيرة إلى الأمام والحمدلله على ذلك ، وهذه خطوة إلى الأمام هذه خطوة من خطوات الحكم المحلي فعندما ينتخب المواطن عن طريق ممثله في المجالس المحلية المحافظ لمحافظته هذا يعني اختياراً مباشراً، هذه الخطوة ليس الوحيدة وانما هي خطوة في مسيرة مضيئة في المستقبل إلى الأفضل ، يتعلم الناس منها معنى الانتضام واحترام الحقوق والعطاء، معنى أن يكون لهم شخصية سياسية ، وأن ينبذوا عملية التردد أو محاولة إحباط أنفسهم وغيرهم ،.... الخ ومهما قيل عن هذه العملية من شكوك أو عدم رضا قد يكون للبعض ممن يردد مثل هذه الآراء حسن نية مدفوعين من غير معرفة ، وقد يكون للبعض هدف لتخليل الآخرين الصالحين حتى يجعلوا مثل هذه الخطوات مشكوك فيها وكأننا لانستطيع نعمل شيء ،ولربما أحياناً يدخل الشك عندما نرى ونسمع انتقاد السلطة ممثلة بجميع جهاتها المتعددة لاشيء يعجبهم لأنهم يهدفون إلى إزالة الدولة نفسها الجمهورية.
وكأن هناك قوة خفية تعمل على إحباطها وإشعارنا بأن كل نور هو ظلام ، وبأن كل أبيض هو أسود ، وأن كل شيء تقوم به الدول سلبي ، وهذا مايجعل الشخص يعتقد بوجود قوة خفية تضلل الصالحين.
إجراءات حازمة
وأضاف الشيخ درهم قائلاً:
لذا نقول :إن خطوة انتخاب المحافظين خطوة موفقة ومباركة والسلبيات التي توجد في أي مكان في بلادنا يجب أن تعالج على أساس أن هذه مفاسد معينة بالدليل والبرهان ، ويؤخذ منها اليقضة وتتخذ الحكومة حلاً وإجراءات حازمة للقضاء عليها وبما يضمن عدم العودة إليها وممارستها ، ومستصغر الشيء كمسكتبر الشرر ، مستصغر الفساد هو يأتي من الكبير أو هو وليد الكبير.
والقيادة القائمة وفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لم يترك باباً وهذه أقولها باعتزاز وبصدق بأنني شريك بهذا الوطن، كما هو نفسه فخامة الأخ الرئيس شريك بهذا الوطن ، لم يترك أي مجال إلا وحاول أن يسلكه ليجد طريقاً صحيحاً للشعب اليمني، ونياته دائماً كما أرى وكما اعتقد أني على حق والله أعلم أن يرى الخير والأفضل وما نرى من السلوك اليومي المتطور من طمأنينة في حياة الناس واختفاء القلق من مظاهر السلطة التي كانت في الماضي تتسلط على الشعب ، الوضع الآن تغير أصبح الشعب اليمن يشعر أنه جزء من هذه السلطة مهما وجدت من سلبيات ، والطموح عند الإنسان اليمني مستمر والحرية مكفولة ، والذي ينتقد لايخاف أن يزج به في السجن كما كان في الماضي ، وكما هو ملاحظ حرية الإعلام واختلاق الكثير من الإشاعات الكاذبة التي من خلالها هؤلاء يحاولون أن يزجوا بالشعب إلى عهد الظلام والظلمات ولن يعود هذا الشعب الشعب اليمني شعب حضارة منذ آلاف السنين لم يكن إلا مبادراً وسباقاً إلى التوحيد وإلى صنع كل مايلم الشمل وإلى كل خير وفي صالح المجتمع.
عدم السكوت على الفوضى
ويدعو الشيخ درهم الجميع إلى عدم السكوت على الفوضى والوقوف ضد كل من يحاول الإضرار بالوطن ، وقال: إن نبقى ساكتين على الفوضى أو أن نبقى يجروننا من يريدون لنا الهلاك ،أن نسايرهم وكأن الوضع في خطر نقول هذا الوضع دولة ثابتة راسخة الشعوب من حاولنا تجلئ إلينا لكي تلقى الاستقرار والأمن وكان اليمن أصبحت سويسرا في هذه المنطقة.
هذه خطوة إيجابية هناك فساد وهناك مفاسد موجود في بعض الإدارات وبعض الأشخاص هذا الفساد يجب أن يؤخذ ضده موقف حساب وعقاب وتمضي الأمور إلى الأمام, والله مع الحق .. لانقول إلا أننا في طريق الصواب إن شاء الله ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا ويد الله مع الجماعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.