خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخاب المحافظين ..الاتجاه الصحيح للحكم المحلي
برلمانيون ل« الجمهورية »:

انتخاب المحافظين خطوة إيجابية وجادة في الاتجاه الصحيح للحكم المحلي ، وهو أيضاً خطوة متطورة وجريئة وفريدة لتجسيد الديمقراطية وهذه الخطوة سوف تحدث نقلة نوعية وثورة تضاف إلى رصيد إنجازات الشعب اليمني، وتأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بموجبه نال ثقة الشعب اليمني، هكذا أجاب عدد من الإخوة البرلمانيين في اللقاءات التي أجرتها «الجمهورية» معهم فإلى حصيلة اللقاءات: تجربة وقرار شجاع
محمد مقبل الحميري عضو مجلس النواب:
انتخاب المحافظين خطوة إيجابية على الطريق الصحيح نحو الحكم المحلي، ويفترض أن يباركها الجميع ونعمل بكل طاقاتنا وإمكاناتنا من أجل إنجاح هذه العملية التي نأمل أن تعود بالخير على الوطن.
التجربة إيجابية وقرار شجاع جاء في وقته لأنه يأتي بناءً على توجيهات ووعود المؤتمر الشعبي العام وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر ومرشحه في الانتخابات الرئاسية التي بموجبه نال ثقة الشعب.
البعض يريد اعاقة تنفيذ البرنامج لا لأنه غير مناسب ولكن لكي يزايد بأن المؤتمر لم يف بوعوده.
لذا نحن نبارك هذه الخطوة ليس لمصلحة حزبية ولكن لمصلحة وطنية.
المؤتمر يفكر بعقلية الدولة
فنحن في المؤتمر المصلحة الوطنية مقدمة على المصلحة الحزبية والشخصية والمؤتمر يفكر بعقلية الدولة وليس بعقلية الحزب.
وأضاف النائب محمد مقبل الحميري:
هذه خطوة ستتبعها خطوات على الطريق الصحيح لترسيخ السلطة المحلية واللامركزية وإعطاء الصلاحيات الواسعة وهذا ما جعلنا نبارك هذه الخطوة مؤملين أنها ستؤدي إلى فوائد جمة للوطن ، وندعو كل وطني غيور أن يشجعها لأن مثل هذه الخطوة كثير من أبناء الوطن ينادون بها سلطة ومعارضة.
ومن الغريب أن ترتفع أصوات بالرفض أو بغيره فإذا كان المحافظ ينتخب من قبل أعضاء المجالس المحلية الذي يمثلون جميع المراكز «الدوائر المحلية» وهؤلاء الناس انتخبوا من قبل المواطنين وبالتالي سيكون كل مركز شارك في انتخاب المحافظ، وهي خطوة أولى بحيث يكون في المستقبل انتخاب المحافظ مباشرة من قبل المواطن، فالعملية الحالية هي بمثابة تهيئة للمرحلة التي ستأتي بعدها.
وينظر الحميري إلى أن مستقبل السلطة المحلية بأنها تخطو خطوات ثابتة وخطوات صحيحة ومتجذرة نحو اللامركزية التي كانت في الماضي حلماً ثم أصبحت حقيقة وقال : في العام 2001 كان الناس يشككون في تجربة السلطة المحلية ومن نجاحها ولا يمكن أن تنجح وما إلى ذلك وما أن أجريت الانتخابات الثانية للمجالس المحلية أصبحت هناك تجربة وخبرة وأصبحت المجالس المحلية في الانتخاب الثاني أفضل من الانتخاب الأول بسبب تراكم الخبرة والمعرفة وترسيخ المفهوم.
ويقول أعضاء المجالس المحلية : هذا دوركم والناخب قد أعطاكم الثقة فكونوا عند مستوى الثقة، غلبوا المصلحة الوطنية والوحدة الوطنية ومصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والمصلحة الضيقة، واختاروا اختياراً وطنياً شريفاً.
طريقة الحكم المحلي
الدكتور/علي المخلافي عضو مجلس النواب أيد ماقاله النائب الحميري وقال: أعتقد أن انتخاب المحافظين خطوة في الاتجاه الصحيح وهو خطوة مهمة في طريق الحكم المحلي الذي تضمنه وأكده برنامج الأخ الرئيس يجب ألا نتردد أو نشكك أو نقلل من أهمية هذه الخطوة.
المعارضة في الطريق الخطأ
وأضاف النائب المخلافي : ماهو حاصل من قبل إلاخوة في المعارضة هو نتيجة عدم الاهتمام بهذا الأمر وأعتقد أن هذا في الطريق الخطأ يجب أن نتوجه جميعاً نحو وضع الخطوات الأساسية للحكم المحلي وهذه الخطوة انتخاب المحافظين تعتبر من الخطوات المهمة، فالمحافظ هو رئيس المجلس المحلي بالمحافظة وعن طريقه تتم بقية الخطوات الأخرى.
وينظر الدكتور المخلافي إلى أن مستقبل الحكم المحلي يسير في الاتجاه الجاد خصوصاً أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مهتم كثيراً ويعمل جاهداً لتنفيذ ذلك وهذا ما تضمنه برنامجه الانتخابي.
وقال : مستقبلاً هناك خطوات أخرى لتضع المزيد من الخطوات واللبنات الأخرى الأساسية للحكم المحلي وتوسيع الصلاحيات ووضع البنية الأساسية وتقسيم الموارد و...الخ.. حتى نصل إلى حكم محلي %100
التشكيك لا ينتهي
ويقول الدكتور المخلافي عضو مجلس النواب للمشككين في هذه العملية ومن يقول إنها أتت فترة غير مناسبة: هذه الخطوة أتت تنفيذاً للبرنامج للأخ الرئيس الذي تضمن قضايا كثيرة ومنها هذه القضية لذا إذا تم التأخير في التنفيذ يقال إننا تأخرنا وكذلك يقال العكس إذا تم تنفيذ ماورد في البرنامج فموضوع التشكيك لن ينتهي ، مادام الغرض ليس المطالبة بالأشياء الإيجابية والصحيحة وإنما لغرض التشكيك في أية خطوة يتم تنفيذها.
لذا فالفترة الحالية هي فترة مناسبة لإجراء عملية انتخاب المحافظين ولا يوجد ما يدعو إلى التأخير أو تأجيل تنفيذ العملية.
خطوة غير مسبوقة
النائب خالد شايف قال : إن انتخاب المحافظين خطوة غير مسبوقة وتأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس وأيضاً تأتي في إطار تعزيز منح الصلاحيات الواسعة للمجالس المحلية في المحافظات للقيام بمهامها وواجباتها.
وهي تعتبر مرحلة انتقالية أولى على صعيد منح صلاحيات أوسع وأكثر خلال الفترة القادمة من خلال التعديلات التي ستطرح على قانون السلطة المحلية.
توصيات بتعديلات كاملة
وأضاف الأخ خالد شايف عضو مجلس النواب : إن المجلس أوصى الحكومة عندما أقر التعديلات الأولوية لقانون السلطة المحلية التي بموجبها سيتم انتخاب المحافظين من قبل أعضاء المجالس المحلية بتقديم التعديلات الكاملة للقانون لأن التعديل الحالي خاص فيما يتعلق بانتخاب المحافظين فقط، فالقانون الحالي رقم «4» لعام 2000م هو بحاجة إلى تعديل جوهري في أغلب مواده ، بحيث يتواكب مع القوانين الأخرى وأيضاً فيما يتعلق بإعطاء الصلاحيات الواسعة للمجالس المحلية.
إضافة إلى أنه ستكون هناك ضمن برنامج الأخ الرئيس إجراء تعديلات دستورية.
فترة انتقالية
وقال البرلماني خالد شايف: القانون حدد أن الفترة الحالية للمجالس المحلية تعتبر فترة انتقالية ستخضع للتقييم وستكون بمثابة تجربة ، لكنها تعتبر خطوة ايجابية صحيح أنها ستلقى صعوبات خلال تنفيذ العمل الميداني لكنها تعتبر إنجازاً يحسب للسلطة المركزية من خلال القرار الذي اتخذته وهذا سيكون لصالح المجالس المحلية فيما يتعلق بتوسيع المشاركة واتخاذ القرارات ، وهذا هو الهدف من العملية.
ويوجه الأخ شايف عضو مجلس النواب رسالة للإخوة أعضاء المجالس المحلية قال فيها:
أقول للإخوة في المجالس المحلية مادامت هذه الفترة فترة انتقالية وهي تخضع للتقييم لكننا نأمل في المستقبل بأن يتم الأخذ بعين الاعتبار الآلية الحالية التي أقرها البرلمان وصدرت بقرار جمهوري الخاصة بانتخاب المحافظين ، ونتمنى أن تكون هناك خطوات أخرى تضمن أيضاً انتخاب مدراء عموم المديريات، ونأمل أن تكون هناك مشاركة واسعة وأن يكون الانتخاب للمحافظ ومدراء المديريات من قبل المواطنين خلال الفترة القادمة.
مطلوب الصدق والإخلاص
ونقول للإخوة في المجالس المحلية :إن عليهم أن يتحملوا مسئوليتهم بصدق وإخلاص باعتبارهم جزءاً من الهيئة الانتخابية المنتخبة وباعتبارهم منتخبين أن يتم التركيز في اختيار الشخصية القادرة على ادارة شئون محافظاتهم من جميع النواحي وعلى مختلف المجالات والأصعدة بعيداً عن العاطفة وبعيداً عن المحسوبية والمجاملة حتى لا تكون نتائجها وعواقبها غير سارة خاصة أن التجربة انتقالية بحاجة إلى دعم من كل الجهات المحلية والمركزية ومختلف شرائح المجتمع ، ونرجو من الإخوة أعضاء المجالس المحلية أن يكونوا عند مستوى الثقة التي أوليت لهم فيما يتعلق بالاختيار بحيث أن يختاروا الشخص القادر على إدارة شئون المحافظة.
ثورة تضاف إلى إنجازات الشعب
النائب عبدالعزيز قاسم الجنيد اعتبر خطوة انتخاب المحافظين ثورة تضاف إلى إنجازات الشعب بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بعهده تحقق لليمن الكثير من الإنجازات التي كان يحلم بها الشعب اليمني.
وبانتخاب المحافظين يكون فخامة الأخ الرئيس قد حقق ما وعد به في برنامجه الانتخابي الذي بموجبه حاز على ثقة الشعب.
حدث تاريخي
وأضاف الأخ عبدالعزيز الجنيد عضو مجلس النواب : أتمنى أ ن تستثمر هذه الخطوة ويتفاعل الجميع معها لأنها فائدة ومصلحة عامة ليست لمصلحة فئة أو حزب معين لكنها مصلحة عامة.
فهذا الحدث التاريخي ينبغي أن يتفاعل الجميع معه فبتحقيقه نكون قد حققنا ما كنا نحلم به ونسعى لتحقيقه.. ونكون قد قطعنا شوطاً وحققنا إنجازاً كبيراً يضاف إلى رصيد الإنجازات التي تحققت للشعب اليمني.
مطلب جميع اليمنيين
ويرى الجنيد أن من مصلحة الجميع أن يتفاعل مع هذه الخطوة الوطنية والتي هي في الأساس مصلحة عامة والطريق الصحيح نحو الحكم المحلي كامل الصلاحيات.
وقال : الحكم المحلي مطلب جميع اليمنيين ولن يأتي الحكم المحلي إلا على مراحل وخطوات وقد قطعنا شوطاً كبيراً وهذه الخطوة المتمثلة في انتخاب المحافظين قفزة كبيرة ونوعية نتمنى نجاحها ونصل إلى مرحلة تطبيق الحكم المحلي ويكون انتخاب المحافظ ومدراء عموم المديريات مباشرة من المواطنين وليس من قبل من يمثل المواطنين.
وفي الأخير أقول: أرجو من الجميع وخصوصاً من أعضاء المجالس المحلية أن ينظروا إلى هذه العملية من باب المصلحة العامة مصلحة الوطن وإن يغلبوا المصلحة العامة على جميع المصالح الأخرى نسأل الله التوفيق والنجاح لما فيه خير لهذا الوطن.
مصلحة عامة
من جانبه قال الأخ أمين الصلوي عضو مجلس النواب:
نبارك هذه الخطوة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في عملية انتخاب المحافظين من قبل المجالس المحلية في المحافظات والمديريات.. فهذه خطوة جيدة ومصلحة عامة.. لذا أنا أنظر إلى أن مستقبل السلطة المحلية جيد فهذه خطوات حديثة وجيدة وواضحة .. وتترجم أهداف الدولة بالإضافة إلى أن السلطة المحلية تعتبرإحدى الإنجازات الثورية والكبيرة التي تحققت للشعب اليمني.
وحول عملية مناقشة تعديلات قانون السلطة المحلية التي تمت في مجلس النواب قال عنها الأخ أمين الصلوي : إن المنافسة جرت بشفافية ووضوح من قبل الأعضاء بمختلف انتماءاتهم وكانت بحرية كاملة دون أي ضغوطات على الاعضاء.
وأضاف: الإخوة النواب الذين ينتمون إلى أحزاب المعارضة شاركوا في المناقشة وأدلوا بآرائهم حول مواد القانون بعضهم كان معارضاً والبعض موافقاً.. وبالنسبة لموقفهم من تأييد أو معارضة القانون هذا شأنهم ويعود إليهم ، فمن المفترض أن نعمل جميعاً من أجل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وهذا ما تهدف إليه الديمقراطية النظام الذي انتهجه الشعب اليمني ووافق عليه والدستور والقوانين تنص على أننا شعب ينهج النظام الديمقراطي.
توجه ديمقراطي
الدكتور سمير خيري رضا عضو مجلس النواب من جانبه قال:
الإجراءات التي تمت تعتبر خطوة جادة في استمرار عملية التوجه الديمقراطي من قبل الأخ الرئيس أولاً كمشروع قانون قدم إلى مجلس النواب «السلطة التشريعية» ونحن حقيقة نعتبرها خطوة جادة، آملين في المستقبل وهو ما سيحصل إن شاء الله أن تتم التعديلات مرة أخرى على قانون السلطة المحلية بما يتناسب مع التغييرات المستقبلية.
وأضاف الدكتور سمير: التعديلات التي تمت هي تعديلات مرحلية تأتي في إطار التوجهات الديمقراطية في البلاد.. وهذه الخطوة بلاشك ملبية للمرحلة الحالية وفي المستقبل ستكون هناك تعديلات شاملة بحيث تشمل انتخاب مدراء المديريات من قبل الناخبين كما هو حال انتخاب أعضاء المجالس المحلية.
وحول الدور الذي يجب أن يقوم به أعضاء المجالس بالنسبة لانتخاب المحافظين قال النائب سمير خيري رضا: نحن نتوقع منهم أن يكونوا جادين في اختيار المرشح «المحافظ» المناسب وأن يكون اختيارهم موفقاً ونأمل من الإخوة أعضاء المجالس المحلية أيضاً أن يتوخوا الدقة في مسألة الاختيار لأن المرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة وتجربة يجب أن يكون الشخص الذي سيشغل منصب المحافظ شخصاً مؤهلاً وعنده القدرة والكفاءة الإدارية ويكون رجل دولة قبل كل شيء.
الانطلاق نحو الأفضل
ويعتقد الدكتور سمير رضا أن عملية انتخاب المحافظين تعتبر بمثابة ثورة وتحول نحو الانطلاق إلى الأفضل ورغم أن هناك جوانب قد يتذمر منها البعض لكنها كتجربة يجب أن نوليها الاهتمام الكافي فهي تستحق كل اهتمام والدعم لأنها ستحقق نقلة نوعية بدرجة أساسية.
ويوجه النائب سمير رضا نصيحة للإخوة أعضاء المجلس المحلي وللناخبين مستقبلاً بقوله :يجب أن ننظر إلى هذه المرحلة على أنها مرحلة حساسة ومرحلة حاسمة يجب أن نتعامل معها بروح من المسئولية وأن لا نتذمر كثيراً للإجراءات التي تمت فهذه مرحلة قصيرة أقدم عليها الأخ الرئيس حفظه الله.. ونعتبر مثل هذا التحول تحولاً متميزاً جداً وأن يتأمل الجميع أن تكون المرحلة القادمة أكثر تميزاً وتطوراً.
خطوة جريئة وفريدة
النائب عزام صلاح اعتبر خطوة انتخاب المحافظين خطوة جريئة وفريدة لتجسيد الديمقراطية وتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس قولاً وعملاً وقال: نطالب الجميع بالتفاعل مع هذه التجربة والتجاوب وتجسيدها في الواقع العملي لمصلحة الوطن أولاً وأخيرآً.
وأضاف الأخ عزام صلاح عضو مجلس النواب: إجراءات المناقشة في البرلمان تمت بكل شفافية ووضوح والمواد التي تم تعديلها أخذت حقها الكامل من النقاش بما في ذلك نقاشاته سواء على مستوى لجنة السلطة المحلية أم في المجلس حيث تمت عملية المناقشة وفق اللائحة المعتمدة وأتيحت الفرصة لجميع الأعضاء للمشاركة بالآراء والمقترحات لتصويب عدد المواد التي رآها الأعضاء بحكم اختصاصهم التشريعي والقانوني.. ويطلب الأخ عزام صلاح من الإ خوة أعضاء المجالس المحلية التفاعل مع هذا القرار وأژن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية وأن يتفاعلوا ويتعاملوا مع هذه التجربة بمنطق واعٍ ومراعٍ للمصلحة الوطنية أولاً وأخيرآً.
دليل وفاء الرئيس
الأخ أحمد ناصر شائع عضو مجلس النواب قال من جانبه! أتوجه بالشكر لفخامة الأخ رئيس الجمهورية على مبادرته الطيبة واتخاذه القرار المناسب الذي ما أحوجنا فعلاً إلى انتخاب المحافظين وكذلك أخذ آراء أبناء المحافظات في اختيار من يمثلهم في قيادة الهرم الإداري في المحافظة وما من شك أن هذا دليل على وفاء فخامة الأخ الرئيس لوعوده في برنامجه الانتخابي والمتمثلة في الانتقال إلى مرحلة الحكم المحلي..وقال النائب أحمد ناصر شائع گ: نحن أعضاء السلطة التشريعية نبارك ونشيد بهذه الجهود، ونتمنى أن تصل إلى تطور أكبر بحيث نصل إلى مرحلة انتخاب المحافظ بصورة مباشرة من قبل أبناء المحافظة.
ويرى عضو مجلس النواب أحمد ناصر شائع أن المرحلة الحالية مناسبة وقال: الديمقراطية بحاجة إلى خوض تجارب ونحن نعرف أننا قد قطعنا شوطاً كبيرآً في الجمهورية اليمنية في العملية الديمقراطية وصولآً اليوم إلى عملية انتخاب المحافظين دليل واضح على السعي بالنهج الديمقراطي، وكما قالها فخامة الأخ الرئيس مراراً: إنه لا رجعة عن الديمقراطية في اليمن، وهذا عمل أتمنى من جميع شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة أن يستغلوا هذه الظروف للخروج بالبلد إلى مستوى أفضل وتحقيق مانصبو إليه جميعاً.. وعلينا أن نتفاءل دائماً بأن المستقبل مبشر بخير لليمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.