وسط ارتفاع حرارة وحماس وتطلعات المواطنين بمختلف مستوياتهم واتجاهاتهم وأطيافهم السياسية الذين تتجه أنظارهم إلى أول مشهد ديمقراطي لانتخابات محافظي المحافظات المقرر إجراؤها في ال 17 من مايو بعد أن أصبح هذا الحدث الجديد محط اهتمام العامة وحديث الساعة والهاجس الذي تفاعل معه الجميع ولسان حالهم في الشوارع والتجمعات السكانية والمقايل ومجالس القات والمنتديات ولقاءات القيادات والفعاليات السياسية والنخبوية وزاد أكثر سخونة في صفوف الهيئات الناخبة للمجالس المحلية.. وتفاعلاً من الصحيفة لمواكبة وتغطية التهيئة والاستعداد لعملية انتخابات المحافظين ولمعرفة وقياس نبض الناس أمام هذه الخطوة الجريئة والشجاعة التقت الصحيفة عدداً من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية وأكاديميين ونشطاء في منظمات المجتمع المدني واعضاء مجالس محلية ومواطنين من شرائح مختلفة من محافظة أبين الذين قالوا كلمتهم الصريحة وبصوت عال حول انتخابات المحافظين وآراءهم وتطلعاتهم . خطوة شجاعة وانجاز جديد اعتبر محافظ ابين رئيس المجلس المحلي الأخ محمد صالح شملان قرار انتخابات المحافظين التي صدر القرار الجمهوري بشأن التعديلات الخاصة بالحكم المحلي بعد اقرارها في البرلمان تعد خطوة شجاعة وجريئة تصب في المسار الصحيح لتعزيز دور المجالس المحلية وتمكينها من الصلاحيات المخولة لها في إدارة شؤونها من خلال القضاء على المركزية والبيروقراطية في ظل نظام حكم محلي واسع الصلاحيات. وأضاف المحافظ شملان: إن هذا القرار الذي تم الترحيب به ومباركته وتأييده من اللحظة الأولى ونحن في المجالس المحلية بالمحافظة والمديرية بمحافظة أبين اضافة إلى الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني فقد رفعنا برقيات إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله حملت التهاني والمباركة لهذا القرار الصائب والحكيم الذي يضاف إلى رصيد الانجازات العملاقة لفخامته وجسد حقيقة التنفيذ العملي لبرنامجه الانتخابي والجميع متفاعل وتستعد محافظة ابين كغيرها من محافظات الوطن بحفاوة أبنائها لاستقبال العملية الانتخابية لانتخاب المحافظ من الهيئة الناخبة للمجالس المحلية وبصورة ديمقراطية حرة وشفافة. واختتم القول إن ذلك يتزامن مع التحولات النهضوية الجديدة التي تشهدها محافظة أبين من المشروعات العملاقة الكبرى التي تضمنتها مصفوفة التنمية الشاملة المقرة من الحكومة للمحافظة والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 051 مليار ريال وتستوعب معظم احتياجات المحافظة من المشروعات في شتى المجالات والأصعدة. انتخابات المحافظين فضحت المعارضة الشيخ/قاسم محمد الكسادي عضو مجلس النواب أكد في حديثه أن انتخابات محافظي المحافظات وأمين العاصمة المقرر إجراؤها في ال 17 من مايو الجاري مثلت قمة الوفاء والمصداقية لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي وعد فيه الجماهير اليمنية أثناء خوضه الانتخابات الرئاسية بالاضافة إلى الانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات ويعد ذلك خطوة شجاعة في مضمار ترسيخ دعائم التجربة الديمقراطية في بلادنا واعتبر النائب البرلماني قاسم الكسادي في معرض رده على سؤال الصحيفة حول هذا المكسب الوطني وموقف أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة لاشك أنه حدث كبير لايقل أهمية تاريخية عن سابقيه من التحولات الديمقراطية من الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية في ظل الوحدة اليمنية المباركة والذي استقبل بارتياح وتأييد ومباركة شعبية واسعة كان ينبغي على أحزاب المعارضة أن تحترم خيارات وإرادة الجماهير وتدعم هذه التجربة على طريق التوسع والتطور الديمقراطي مستقبلاً لكن للأسف أن هذه الأحزاب تنطلق في اتخاذ قراراتها ومواقفها في المشاركة في مثل هذه التحولات الوطنية الكبرى من نطاقها ومفهومها الضيق ومن قبيل تصفية الحسابات والمناكفات السياسية حتى وإن كان ذلك على حساب القضايا الوطنية المصيرية ومع ذلك فإن مشاركتها من عدمها لاتشكل أية أهمية كونها تعرف مسبقاً عدم وجودها وثقلها في التمثيل الضئيل على مستوى الهيئات الناخبة للمحليات بسبب سقوطها المدوي في الانتخابات المحلية الأخيرة باستثناء محافظة الضالع..لكن من قبيل الاستشعار بالمسئولية تجاه أماني الناخبين يفترض الدخول في خوض هذا المعترك الديمقراطي إلا أن تفكيرها كما أشرنا الضيق كعادتها في مشاريعها الصغيرة جعلها تفوت آخر فرصة للحضور أمام جماهير الشعب التواقة إلى المستقبل الواعد بالخير والتقدم والنماء في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي توج مشواره الحافل بمثل هذه الانجازات العملاقة..والله الموفق. تحول تاريخي وقال نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة أبين الأخ/ناصر عبدالله عثمان الفضلي : تعد خطوة انتخاب أمين العاصمة والمحافظين من قبل الهيئات الناخبة للمجالس المحلية تحولاً وطنياً وتاريخياً كبيراً على طريق تطوير الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية وقد انتظر الشعب اليمني هذا القرار الذي جاء ليواكب الانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات. ولفت أمين عام محلي ابين الشيخ ناصر الفضلي إلى القيمة التاريخية لهذا المنجز الوطني العظيم الذي عبر عن الترجمة الملموسة لبرنامج الرئيس الانتخابي وبحيث يهيئ للهيئات الناخبة كممثلة للمواطنين في انتخاب المحافظ من الرموز الكفوءة التي باستطاعتها قيادة المحافظات مع المجلس المحلي وتلبية احتياجات المواطنين ونحن في محليات محافظة أبين باركنا جميعاً هذا القرار الصائب الذي يؤهل المحليات إلى القيام بمسئولياتها المناطة..وفيما يتعلق بقرار أحزاب المعارضة بالمقاطعة فهي تعرف انها تعمل بنفس مهزومة ومضطربة الأمر الذي جعلها تتخبط في قرارها الذي عكس سلبيتها المفرطة تجاه طموحات الناس وفي مثل هذه المواقف التي لا تعبر إلا عن النظرة الضيقة..والله الموفق. مكسب ديمقراطي كبير واعتبر الأخ/محمد حسين الدهبلي وكيل محافظة أبين رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة انتخابات محافظي المحافظات من المكاسب الوطنية الكبيرة التي تتحقق لوطننا وشعبنا في عهد الوحدة المباركة وبفضل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حڤفظه الله الذي يقود اليمن من نصر إلى نصر ومن منجز إلى آخر. ويأتي قرار انتخابات المحافظين ليؤكد مصداقية الترجمة الفعلية لبرنامجه الانتخابي ولتطوير النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية وأعطى الصلاحيات للتوجه الجديد لنظام الحكم المحلي. وعبر وكيل ابين ورئيس حزب المؤتمر بالمحافظة محمد الدهبلي عن استغرابه لموقف أحزاب المعارضة السلبي والمتخاذل لمثل هذه القضايا المصيرية لوطننا ومستقبل أبنائه والتي تجسد إرادتها وطموحاتها على واقع الأرض وكان الأجدر بالقوى السياسية للمعارضة أن تنظر إلى المصلحة الوطنية العليا للجماهير وتتفاعل وتبارك هذا الحدث العظيم ولاتتخذ من الرغبات ضيقة الأفق المواقف التي لا تنسجم مع آمال المواطنين العريضة ولكن هذا شأنها وسلوكها التي دأبت المضي عليه بعد أن فضحتها مشاريعها المشبوهة ضد الوطن ووحدته والدفع بمجاميع إلى ساحة الفوضى والشغب والعنف ضد المصالح العامة للدولة والمواطنين خلال الفترة الماضية ومع ذلك لم تأخذ بالدروس والعبر في مؤامراتها الفاشلة على وحدة الشعب الواحد وتحطمت تحت صخرة الشعب اليمني الأبي وقواه الوطنية الشريفة. إرادة الشعب من جانبه قال الشيخ عادل حمود الصبري الوكيل المساعد لمحافظة أبين من الثابت ان ما تعيشه الساحة الوطنية في الوقت الراهن من حراك وطني وديمقراطي ساخن تفاعلاً من أبناء شعبنا مع الحدث الكبير لاجراء أول انتخابات لمحافظي المحافظات ان هذا المشهد وهذا المنجز العظيم الذي صار حقيقة اليوم يعد من أولويات التوجهات الصادقة لقيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي تصدر انتخابات المحافظين ونظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات البرنامج الانتخابي لفخامته وللأمانة ان الإرادة السياسية لقيادة الوطن قد جسدت أحلام الجماهير اليمنية التواقة إلى التغيير وإلى المشاركة الشعبية وإلى الانتخابات الحرة لممثليها في السلم السلطوي وهو ما نعيشه منذ قيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة المباركة. وبهذه المناسبة أدعو كل القوى الوطنية الخيرة وأبناء شعبنا جميعاً إلى الالتفاف والتفاعل مع العملية الانتخابية للمحافظين وعلى أحزاب المعارضة أن تعود إلى العقل والمنطق وتستجيب لإرادة الشعب وتطلعاته نحو يمن جديد ومستقبل أفضل..وفي الختام أهنئ كل اليمنيين بهذا المنجز والمكسب الهام وأحيي من أعماق قلبي مواقف أبناء محافظة أبين الجبارة في كل المنعطفات الوطنية والوحدوية التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وذهب ..والله ولي التوفيق. معان ودلالات الناشطة آمنة محسن عضوة المجلس المحلي لمحافظة ابين ورئيسة اتحاد نساء اليمن بمحافظة ابين ثمنت من جانبها قرار انتخاب المحافظين الذي ظل يزايد عليه المزايدون وفي المقدمة أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة بالاضافة إلى نظام الحكم المحلي ولكن هذه الأحزاب التي ظلت تكرس خطابها السياسي المطالب بذلك وضعت نفسها اليوم في زاوية شديدة التهميش بموقفها المناهض العملية الانتخابية للمحافظين ونحن المرأة اليمنية نعتبره منجزاً عظيماً له كثير من المعاني والدلالات وندعو إلى أن يكون للمرأة حضور في هذا المشهد في المستقبل كوننا نشعر بكل الاهتمام للمرأة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله..نبارك لشعبنا وزملائي اعضاء المجالس المحلية وهم يقفون أمام مسئولية كبيرة في انتخاب محافظهم القادم. تجربة جديدة وفريدة ويرى الأخ/يسلم العمبوري مدير مديرية المحفد رئيس المجلس المحلي أن إجراء أول عملية ديمقراطية لانتخابات المحافظين تجربة جديدة فريدة من نوعها على مستوى الوطن العربي ويعد ذلك قمة الوفاء لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي حرص على ترجمة برنامجه الانتخابي وأضاف ذلك إلى رصيده الوطني الحافل بالانجازات العظيمة لوطنه وشعبه..ونحن نستشعر في المجالس المحلية أن أمامنا مسئولية كبيرة في اختيار الشخصية الوطنية المؤهلة لمنصب المحافظ بعيداً عن العواطف ولايفوتني هنا التنويه إلى قرار مقاطعة المعارضة لانتخابات المحافظين والتي خيبت آمال الجماهير ،عهدت منها السلبية والخذلان في مثل هذه المنعطفات التاريخية التي تدون في مواقفها السيئة. الوفاء بالوعد باكتمال منظومة الحكم المحلي الناشط السياسي والكاتب ورسام الكاريكتير المبدع صالح علي قال: يمكن اعتبارها خطوة أولى على طريق الحكم المحلي كامل الصلاحيات وباعتبارها كذلك فهي محسوبة لليمن في اكتمال منظومة الحكم بشكل ديمقراطي لتليها خطوات اخرى تصبح فيها الهيئات والوحدات الإدارية كاملة منتخبة والتخلص من المركزية وتعقيداتها..قد يكون انتخاب المحافظين فرصة لتحسين الأداء في المحافظات لأن المحافظ سيدرك أنه اذا لم يجتهد ويقم بواجباته تجاه مواطني المحافظة فستكون أداة تغييره بأيديهم عن طريق ممثليهم في المجالس المحلية. وغداً سيصبح بأيدي المواطنين حين تصبح عملية انتخاب المحافظ من قبل رجل الشارع. كانت هذه الانتخابات هي وفاء بالوعد..وعد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بحسب ماجاء في برنامجه الانتخابي وهذا دليل أن وعود المؤتمر الشعبي العام هي وعود واقعية وبعيدة عن أحلام الآخرين التي طالما تعودنا على سماع الكثير منها والتي تأتي من باب المكايدات السياسية. الرئيس وعد وهاهو يصدق الوعد..وهانحن على أبواب الانتخابات للمحافظين..ولكن ونحن مقدمون على هذه الخطوة على الجميع أن يتحلوا بالمسئولية ويعوا ماذا تعني ان تمنح هذه الثقة لاعضاء المحليات بانتخاب المحافظين وأن يكونوا عند مستوى الأمانة في اختيار من يرونه الأفضل والأجدر. قرار صائب الدكتور حسن العديني- يعتبر قرار انتخاب المحافظين من قبل اعضاء المجالس المحلية قراراً صائباً ومهماً جداً لتدعيم ركائز ديمقراطية الحكم المحلي وهذا ما أكده البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. لتوسيع المشاركة الشعبية في الحكم المحلي واسع الصلاحيات.. ولا شك أنها خطوة ذكية وجريئة في نفس الوقت تخدم ابناء مختلف المحافظات لأن المحافظ المنتخب سيكون لزاماً عليه تنفيذ برنامجه الانتخابي وبالتالي سيكون معرضاً للمساءلة القانونية أمام ناخبيه لهذا لا بد على مختلف شرائح الشعب اليمني من الالتفاف حول هذه المبادرة والخطوة الديمقراطية الرائدة والعمل على إنجاحها ليس من أجل اشخاص أو لتحقيق أي مكاسب سياسية لفئة دون غيرها ولكن لأجل اليمن لأن اليمن أكبر بكثير من كل المكاسب الشخصية الضيقة.. لهذا ندعو مختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم هذا التوجه الديمقراطي الراقي والذي سينعكس إيجابياً على مستوى ومعيشة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.إنجاز كبير الأستاذ تميم رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بتعز- انتخاب المحافظين في 17 مايو يعد إنجازاً كبيراً في بلادنا وهي التجربة الأولى على مستوى الوطن العربي ونقلة نوعية كبيرة لانتقال السلطة المحلية إلى الحكم المحلي الذي يعطي الصلاحيات الواسعة والحد من المركزية تنفيذاً لبرنامج فخامة الأخ الرئيس وفي ظل وجود محافظين منتخبين وحكم محلي واسع الصلاحيات سيشكل رافداً جديداً للشراكة مع السلطات المحلية والمركزية في التنمية وتعزيز النهج الديمقراطي.. ونأمل أن نصل إلى اليوم الذي نشهد فيه انتخابات مباشرة للمحافظين ومديري عموم المديريات وهو مالم يعد بعيداً ففخامة الرئيس حفظه الله وعد وأوفى وأكد أن الخطوة التالية ستأتي وقد حقق اليمن إنجازات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل دولة الوحدة ولا بد من أن تتفاعل القوى الحية في المجتمع وتساند مبادرة الرئيس لتطوير النظام السياسي وتحقيق مشاركة واسعة في التنمية المحلية.. خطوة نحو حكم محلي الأستاذة رجاء منصور مديرة مدرسة الثورة تعز: قرار انتخاب المحافظين خطوة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات ونقطة تحول توجد نوعاً من المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات على مستوى المجتمع المحلي ويأتي هذا القرار بانتخاب المحافظين تنفيذاً لما وعد به فخامة الأخ الرئيس في برنامجه الانتخابي وهذا سيدفع ويسهم في دفع عجلة التنمية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي وتوسيع الصلاحيات وتعزيز اللامركزية المالية والإدارية واتباع الأساليب الحديثة في إدارة شئون المحافظات في إطار المشاركة الفاعلة والعملية الديمقراطية التي أرسى مداميكها فخامة رئيس الجمهورية وتسير بخطى ثابتة تحظى بإعجاب وتقدير الشعوب التواقة للحرية والديمقراطية على مستوى العالم.. الدكتور عبدالحكيم المنصوري: قرار انتخاب المحافظين خطوة جبارة وأساس كبير لحكم محلي واسع الصلاحيات تنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية وقرار انتخاب المحافظين سيعكس للعالم تطور التجربة الديمقراطية الرائدة والسبق في تطبيق الحكم المحلي بخطواته الأولى والقادمة وهذا شرف لليمنيين وقيادتهم السياسية في القضاء على المركزية المالية والإدارية وبلوغ مدى أبعد في تجسيد الديمقراطية من خلال قواعد الحكم المحلي.. وانتخاب المحافظين نقطة تحول اساسية باتجاه الحكم الذي طال حوله النقاش والجدل من عام 1990م إلى عام 2000 جاء قراره كخطوة سياسية شجاعة تصنف ضمن الخطوات والقرارات التاريخية لأنها تعكس مرونة واستجابة قوية لمتغيرات العصر وظروفه وجدارة اليمنيين بثقة قائدهم الذي يولونه الثقة باعتباره صانع الدولة اليمنية الحديثة. خطوة إيجابية الدكتور وهيب محمد قائد: انتخاب المحافظين خطوة إيجابية وجادة في الاتجاه الصحيح للحكم المحلي ونأمل من الاخوة اعضاء المجالس المحلية أن يتوخوا الدقة في مسألة الاختيار كون المرحلة الحالية مرحلة حاسمة ينبغي فيها أن يكون الشخص الذي سيشغل منصب المحافظ شخصاً مؤهلاً لديه القدرة والكفاءة الإدارية وأن يكون رجل دولة وأتمنى من جميع شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة أن يستغلوا هذه الظروف للخروج بالبلد إلى مستوى أفضل وتحقيق ما نصبو إليه ونصل إلى مرحلة تطبيق الحكم المحلي ويكون انتخاب المحافظ ومديري المديريات مباشرة من المواطنين أنفسهم وليس من قبل من يمثلهم
