أمناء مجالس محلية: انتخاب المحافظين من خلال الهيئة الناخبة لعموم المجالس يعزز دور المجتمع في التنمية والاستقرار الحلم الذي كنا نردده بتوسيع المشاركة الشعبية في انتخاب المحافظين هاهو اليوم يتحقق بجلاء وكلنا بفارغ الشوق نرنو ونتطلع إلى نتائج الانتخابات في يوم ال27 من الشهر الجاري يوم الديمقراطية .. هذا اليوم الذي جسد فيه شعبنا ارادته الحرة عبر ممارسته لحقه الدستوري في أول انتخابات برلمانية عام 1993م.. واليوم يجدد شعبنا فرحته بمنجز جديد يضاف إلى رصيد انجازاته الوطنية والمتمثل في القرار الرئاسي بإجراء الانتخابات لمحافظي المحافظات. الجمهورية استطلعت عدداً من الشخصيات والقيادات المحلية والأكاديمية عن أهمية هذاالحدث في الاستطلاع التالي: نؤيد ونبارك انتخاب المحافظين الأخ عبدالكريم شائف نائب المحافظ رئيس المجلس المحلي بمحافظة عدن قال: نحن في السلطة المحلية نبارك تلك التوجهات التي تهدف إلى تعزيز دور السلطة المحلية ونقل كافة الاعتمادات المالية إلى المحافظات وتوسيع المشاركة الجماهيرية بهدف خدمة التنمية والمجتمع. والتسريع بالخطة التنموية من خلال نقل اعتماداتها للمحافظات.. كما نرحب بالاجراءات الهادفة إلى انتخاب المحافظين من خلال الهيئة الناخبة لعموم المجالس المحلية على طريق الحكم المحلي الشامل بما يخدم شعبنا ووطننا ويعزز دور المجتمع في التنمية والاستقرار واتخاذ القرارات المباشرة في الشأن المحلي. ولا يسعنا إلا أن نرفع آيات الشكر والعرفان للإرادة السياسية الشجاعة التي اتسم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله باتخاذ الخطوات المناسبة وفي الوقت المناسب وهو الرجل الذي اتسم بالقدرة الفائقة على تحمل أعباء الوطن مؤكدين ان المجالس المحلية بمحافظة عدن ستكون وفية لقائدنا ولوطننا وسوف تعمل بكل امكانياتها لترجمة هذه القرارات والتوجهات إلى واقع ملموس هنيئاً لشعبنا ووطننا انتصاراته الوطنية. الأخ أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن: وصف الاجراءات الرئاسية والخاصة بانتخاب المحافظين بأنها خطوة جبارة ومكسب عظيم لوطن ال22 من مايو المجيد .. يضاف إلى رصيد الانجازات التي تحققت لليمن وفي مقدمتها نجاح تجربة المجالس المحلية وهي خطوة متقدمة بكل المقاييس نحو تعزيز دور المحليات كسلطات واسعة الصلاحيات بمعنى توسيع المشاركة الشعبية والانتقال إلىنظام المحليات.. وهذا التوجه الرئاسي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله يؤكد مصداقية في العمل على تنفيذ ما وعد به في برنامجه الانتخابي.. والذي ما من شك بأن تعزيز دور السلطات المحلية بانتخاب المحافظين من شأنه أيضاً تفعيل وتشجيع قطاع الاستثمار ومشاريع التنمية المختلفة. في الوقت المناسب أما الأخ خالد وهبي مدير عام مديرية صيرة رئيس المجلس المحلي فيقول: هذه المبادرة الرئاسية جاءت في الوقت والزمن المناسبين وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية جاء هذا القرار في اطار منظومة متكاملة لتعديلات قانون السلطة المحلية وتعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار وادارة الشأن المحلي.. وبتلك الاجراءات وغيرها أثبت الأخ الرئيس أنه فعلاً رجل دولة من الطراز الأول وأنه رجل المواقف الوطنية والحكيمة وأنه صادق في تنفيذ ما وعد به.. رغم ما يتعرض له الوطن هذه الأيام من هجمات شرسة معادية من قبل البعض وغير مبررة والذي يهدف إلى تعطيل مسيرات الإصلاحات التي وردت في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. رد صريح الأخ عوض ميجر أمين عام المجلس المحلي بصيرة قال: نبارك هذه المبادرة وهذا رد صريح من فخامته على من يشيعون بعدم تطبيق برنامجه الانتخابي وتعتبر الاجراءات نقطة تحول فاصلة تحد من المركزية واللامركزيةالإدارية والمالية في المحافظات وبشارة خير لكل أبناء الوطن في عموم المحافظات وبالتأكيد سيكون لذلك انعاكاسات ايجابية على الصعيد المحلي لكل محافظة فيما يتعلق بتوسيع وزيادة توفر المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية وكذلك تمثل هذه الاجراءات أيضاً نجاحاً كبيراً لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تطالب بمزيد من الصلاحيات للسلطات المحلية في المحافظات والمديريات. توسيع الصلاحيات من جانبه د. فضل عبدالله الربيعي مدير عام مدير مديرية دار سعد : يرى ان الاجراءات الرئاسية الأخيرة خطوة صائبة على طريق توسيع صلاحيات المحليات التي خاضت تجربة قصيرة ناجحة وسيكون لذلك الأثر الطيب في ادارة عجلة التنمية وتحريك المشاريع المتعثرة .. والعمل على حل قضايا المواطنين أولاً بأول.. والأمور تسير من حسن إلى أحسن.. والوطن بحمد الله يخطو خطوات واثقة إلى الأمام في طريق تعزيز النهج الديمقراطي. دعوة لبناء الوطن ويتحدث الأخ ناصر عبدالله الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين: عن أهمية انتخاب المحافظين: دعوات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هي دعوات مخلصة نحو بناء الوطن اليمني وتعزيز أسس بنائه الحضاري والقائم على الثوابت الوطنية التي قامت عليها دولة الوحدة المباركة المبادئ الديمقراطية والمشاركة الشعبية للمجتمع في ادارة شئونه وهي خطوات سار عليها نهجه القيادي مذ توليه قيادة البلاد ودعوته الأخيرة تأتي لتؤكد عزيمة هذا الزعيم الوطني في مجال تعزيز دور السلطة المحلية وتفعيل أداء قانون السلطة المحلية وتنفيذ وتطبيق نظام التحول من المركزية إلى اللامركزية بهدف افساح المجال أمام السلطات المحلية لتتولى ادارة مديرياتها بنفسها على طريق التنمية الشاملة التي سيكون لها دور كبير في تطوير وتحسين أوضاع ومناحي الحياة في عموم وأرجاء المحافظات وبهذه المناسبة ندعو نواب الشعب إلى التفاعل مع هذه الخطوة لما لها من أهمية في حياة شعبنا كما ادعو جميع أبناء المحافظة أولاً على مستوى السلطة إلى تحمل مسئولياتهم تجاه احتياجات وشئون المحافظة في ظل اهتمام القيادة السياسية بأوضاع المحافظة واعتماد عدد من المشاريع الحيوية التي ستنقل المحافظة إلى واقع جديد كما أدعو كل الأحزاب السياسية والمعارضة أن تتحمل مسئوليتها الوطنية وممارسة حقها السياسي بمايخدم البناء والتنمية وليس الهدم فالوطن مسئولية الجميع. محليات حضرموت تأييد مطلق وحول أهمية قرار مجلس الدفاع الوطني في تحقيق أهداف التنمية وتطبيق نظام الحكم المحلي تحدث في هذا الجانب الأخ عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل قائلاً: لاشك ان القرار الذي أصدره الأخ رئيس الجمهورية المتعلق بإجراء الانتخابات للمحافظين في محافظات الوطن، بناء على البرنامج الانتخابي لفخامته الذي يقضي بإحداث جملة من التغييرات والاصلاحات السياسية كونها تمشي في توافق مع الاصلاحات الاقتصادية والاصلاحات الادارية.. وقال: انه وعلى هذا الأساس كان اللقاء الذي عقد الخميس الماضي مع الاخوة أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني كان خطاباً مفتوحاً وواضحاً وصريحاً وهو خطاب للأمة كلها. لذلك فقيادة السلطة المحلية ثمنت تثميناً عالياً هذه الخطوة على اعتبار أنها تحريك للمياه الراكدة أو تلك المحاولات التي حاولت أن تعرقل برنامج الأخ الرئيس. وأضاف حاتم بقوله آن الأوان لخطوات عملية تسير في هذا الاتجاه على اعتبار ان مشروع التعديلات في قانون السلطة المحلية قد تم تقديمها لمجلس النواب وهو الآن عند اللجنة الدستورية من أجل مناقشته ومن ثم سيقدم بصورته النهائية إلى المجلس لإقراره أي أن الخطوات القادمة على هذا الأساس. اجراءات تنفيذية ويواصل الأخ حاتم: دون شك هناك اجراءات تنفيذية تتعلق بمفاهيم المرشحين الذين سيكونون، والتعديلات تقتضي رأياً يمنياً ليس في اطار الهيئة البرلمانية أو المحلية ولكن أي انسان سواء كان عضواً في المجلس المحلي أو خارجه.. وهناك وصفت شروط أساسية تتعلق بيمننته وكذا المؤهل الدراسي الخ.. وهناك ضوابط للاخوة المرشحين المستقلين. نقول ان هذه الاجراءات لا تختلف كثيراً عن أسماء المرشحين بالنسبة للانتخابات الرئاسية. مرة أخرى نقول نحن نشعر بالامتنان وبالفرحة كون أن المبادرة للأخ الرئيس في اصلاحاته المختلفة بدأت تأخذ حيز التنفيذ ونحن نحث كافة الأحزاب والقوى الوطنية ان تتفاعل مع هذه المبادرة وأن يكون الحوار هو سيد الموقف أي الحوار الإيجابي البناء ليس حواراً على أساس الابتزاز واعلان مواقف مسبقة، فالكل يخضع للحوار من أجل الوصول إلى نتيجة أفضل وأرقى.. والوطن ملك للجميع. نحن في محافظة حضرموت نستعد لخوض هذه الانتخابات في الموعد الذي حدده الأخ الرئيس ودون شك الاجراءات التفصيلية القادمة والمواعيد الزمنية لهذا الانجاز سيكون مع مجلس النواب ونحن في انتظار المزيد من التفاصيل. جزئية من الحكم المحلي واستطرد حاتم في حديثه يقول: دون شك نحن نعتبر انتخاب المحافظين هو جزئية من مشروع كامل هو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات أي الانتقال من المركزية إلى نظام اللامركزية في المحافظات.. ودون شك هناك تعديلات في مجال قانون السلطة المحلية قادمة وتعديلات قانونية سوف تتحقق من أجل تحقيق هذا المطلب على اعتبار وجود سلطات محلية بالمحافظات من شأنه أن يخلق حالة من التنافس وحالة من تقديم المبادرات المختلفة وكذا ان كل محافظة يكون لها خصوصية أي أن المحليات كافة ستكون في اطار مسئولية السلطة المحلية. التغلب على الكثير من المشكلات بذلك سنتغلب على الكثير من المشكلات وقضية المركزية التي تحد من الإبداع ومن تنفيذ المشاريع في مواعيدها لاتتعثر عن طريق هذه المركزية الشديدة كثير من الخطط والبرامج. وأنا أقول ان وجود المحليات سوف يخلق حالة من التنافس بين المحافظات فيما بينها البين، ونعتقد ان محافظة حضرموت ستكون في المقدمة على اعتبار ان هناك شراكة ومقاييس وواقعاً يحكي ان أبناء المحافظة ومؤسساتهم المختلفة قادرون على خلق المزيد من النجاحات على الصعيد الاقتصادي والتنموي والسياسي وفي كل الميادين في الحياة ومايتحقق في حضرموت دون شك سيكون انجازاً للوطن اليمني ككل. إرادة سياسية موفقة الأخ محمد عبدالله الكبسي وكيل محافظة شبوة لشئون المديريات الشمالية الغربية تحدث بالقول: حقيقة لابد لكل قرار من ارادة والإرادة السياسية قد توفرت وأعلنت ، وليست سراً أو شيئاً مخفياً أو مفاجئاً فالارادة السياسية في انتخاب رؤساء الوحدات الإدارية قد تمت في أوقات في خطاب معلن في أوقات متعددة وتعد العدة لذلك من خلال التعديلات الدستورية وتعديلات للقوانين النافذة ذات الصلة بهذا الأمر، وتشارك أغلب القوى السياسية والمنتديات المهتمة بذلك ومؤسسات الدراسات والبحوث، وطالما وقد تحققت الارادة السياسية عند القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس وأعلن بذلك والخيار يترجم على الواقع من خلال المسار الديمقراطي الذي لا رجعة عنه، وأيضاً هناك مصوغ قانوني ودستوري هو ان الشعب مالك السلطة ومصدرها، ويمارسها عن طريق الانتخابات الحرة المباشرة أو عن طريق الهيئات المنتخبة فالمنتديات المنتخبة سواء كانت مجالس محلية أو مجالس نواب قد تم انتخابها من الشعب، فهي تمارس حقها عبر هذه الممارسات، وحقيقة يجب ان تدعم، وقد كان يجب كما خطط لها من القيادة السياسية ان نعد لها العدة من تقسيم اداري، ومن بنى تحتية ومن وحدات ادارية، ومن توفير المعايير التي يجب أن تبنى عليها. وأضاف : كنا نتمنى أن تقوم وسائل الإعلام بالتوجيه في نقل الموطن من نظام مركزي إلى نظام لا مركزي لأن الصلاحيات في انتخاب رئيس الوحدة الادارية كان محافظاً في الوحدة الادارية الأوسع للمحافظة.. أو في الوحدة الإدارية الأصغر وهي المديرية، ولكن عسى في الاستعجال خير، والمرحلة تحتاج إلى مسايرة العصر بهمومه وأتعابه بتوسيع الصلاحيات للحكم المحلي، ما ترجمه الأخ الرئيس في هذا القرار. ثمرة الديمقراطية الأخ عبدربه هشلة ناصر رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في المجلس المحلي، بشبوة. هذه الخطوة الديمقراطية التي تعد من برنامج فخامة الرئيس حفظه الله هي ثمرة جيدة للديمقراطية والتي على ضوئها سوف يتجذر الحكم المحلي في المحافظات.. وسوف يضاف إلى رصيد الديمقراطية خطوة كبيرة من التقدم، فعندما ينتخب الشعب محافظيه فإنهم سيكونون أكثر قدرة على ادارة دفة الديمقراطية وادارة الحكم المحلي في المحافظات. خطوة موفقة الأخ مهدي صالح الدحيمي مدير الشباب والرياضة بشبوة شاركنا القول: هذه خطوة ايجابية في اتجاهها الصحيح، وتدل على التوجه الصحيح والسليم في تنفيذ برنامج فخامة الرئيس مع العلم ان انتخاب المحافظين له ايجابيات كثيرة منها انه يجعل الناس تتحمل مسئوليتها، ومايختارونه فإنهم يتحملون مسئولية هذا الاختيار وانني أتمنى لبلادنا التقدم والازدهار، لأنها البلد الوحيد الذي طبق الديمقراطية بحذافيرها. نظام الحكم المحلي الأخ محسن الخشيم.. أمين عام محلي مديرية الشحر: برنامج فخامة الأخ الرئيس كان واضحاً ومثل خطوة متقدمة في هذه المسألة .. لكن علينا أن نكون على قدر عال من المسئولية عند التطبيق والرئيس علي عبدالله صالح أوضح أن القضية قضية ثقافة فنحن مجتمع عندما نقول ونطمح من عملية انتخاب محافظين ندرك تمامآً أن ذلك يمثل خطوة جيدة فنحن نحتاج في الجانب التنموي إلى اختيار الحاكم الاداري أي المحافظة اختياراً موفقاً منتخباً بعناية لأن ادارة التنمية تحتاج إلى قيادات ذات كفاءة وخبرة وبالتالي فإن العملية ليست هيئة وقرار انتخاب المحافظين كمرحلة انتقالية قرار سياسي بات والآن أتمنى من البرلمان أن يضع آليات جيدة لهذه العملية الانتخابية التي تحدد بيوم 27 ابريل. مطلب الشعب خالد حسن الجوهي .. أمين عام محلي مديرية بروم ميفع: نحن مع القرار بماسيؤدي إليه وهو قرار صائب بجسد رغبة الشعب لأن الحكم المحلي هو مطلب الشعب وهذا يضاف إلى رصيد فخامة الرئيس ووفاء تضمنه البرنامج الانتخابي تجاه الحكم المحلي وارساء قواعد وتوسيع المشاركة ومنح المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية ورفد التنمية بالكوادر المحلية منتجة بما يمكن المحليات من اتخاذ قرارات واسعة تجاه التنمية وجاء القرار ليعطي انطباعات جيدة لدى الشعب وثقة بالقيادة السياسية التي تمتلك الوعي العميق بأهمية انعاش جهود التنمية في الساعة باتخاذها مثل هذه القرارات الحكيمة. الحفاظ على الوحدة الأخ عوض مسلم العجيلي أمين عام مديرية الديس الشرقية: هذا القرار يضعنا أمام مسئوليات كبيرة للسير نحو تفعيل جهود البناء والحفاظ على الوحدة الوطنية التي أساء لها بعض المغرر بهم.. والوطن اليوم بحاجة إلى أن يعمل الجميع ومنهم أعضاء المجالس المحلية على تسوية ماجاء في الدستور ونظام الحكم المحلي وترجمة ذلك على الواقع ترجمة صحيحة وأعتقد أن الرئيس قطع الطريق عى المزايدين بأن حدد فترة الانتخابات للمحافظين ب16 يوماً وهنا نقول انه لابد من انتخاب الشخصيات التي تلبي طموحات المواطنين وتحقيق رؤية القيادة السياسية وتحقيق أهداف التنمية. وقال العجيلي: هناك مرحلة انتقالية تدعو إلى حشد الطاقات والجهود من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن وخلق نظام محلي قادر على تلبية احتياجات المواطنين. اختيار الشعب سلطاته بنفسه الأخ نايف محمد بالطيف أمين عام محلي مديرية حجر: قرارات فخامة الأخ الرئيس دائماً قرارات صائبة وهذا يؤكد وطنيته وحبه للوطن ورغبة الشعب في تطوير النظام السياسي والسير باتجاه انشاء النظام المحلي.. المرحلة القادمة ستكون أفضل على صعيد التنمية في المحافظات والوطن عموماً ومن المهم أن يكون الجميع على درجة عالية من الوعي بأهمية هذا التطور، ونتمنى من أبناء وطننا الحبيب تجسيد وعيهم واستيعابهم للديمقراطية. قرار حكيم الأخ يوسف عبدالجليل مدير عام مديرية مغرب عنس رئيس المجلس المحلي: وصف القرار الرئاسي بانتخاب المحافظين بأنه قرار حكيم شجاع لتوسيع المشاركة الشعبية والانتقال إلى الحكم المحلي وبالتالي يعد هذا القرار حدثاً هاماً في تاريخ شعبنا اليمني استحق تأييد ومباركة كل الوطنيين والشرفاء باعتبار ذلك تخفيفاً للمركزية الإدارية والمالية وتحقيقاً لمبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه من خلال اتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية على أوسع نطاق في ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية فنبارك باسم السلطة المحلية هذا القرار الذي لاشك انه سينعكس ايجاباً في إنهاء كثير من الإشكالات والتحرشات التي كانت مطروحة أو يحاول البعض اثارتهاوتأجيجها نكاية بمصالح الوطن ومنجزاته.. ولإنهاء كل المحاولات اليائسة لمن يريدون النيل أو التشكيك بسلامة النهج الديمقراطي الذي أرسى مداميكه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي يعد هذا القرار أحد الإشراقات التي تحققت لليمن في عهده الميمون وفي ظل دولة الوحدة المباركة.. والجميع مطالبون بالتفاعل مع هذه الخطوة الجادة التي ستؤتي ثمارها على واقع الحياة للشعب اليمني كافة.
