سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التأكيد على أهمية انتظام لجان المتابعة الفنية بين البلدين وإنزال فترة اجتماعاتها من ستة إلى ثلاثة أشهر اليمن وسوريا يوقعان على 14 وثيقة للتعاون في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة
وقّع اليمن وسوريا، في ختام اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة أمس بصنعاء، على أربع عشرة وثيقة للتعاون، تشمل برامج تنفيذية واتفاقات ومذكرات تفاهم وبروتكولات للتعاون في مجالات الكهرباء، الاتصالات، الثروة السمكية، الإعلام، الثقافة، الشباب، التأمينات الاجتماعية، الملكية الصناعية، التبادل السلعي، الموانئ والمصافي، مياه الصرف الصحي، الري والقطاع الخاص. كما تم التوقيع على محضر اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا من قبل الأخوين الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد ناجي عطري - رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، رئيسَي الجانبين اليمني والسوري في اللجنة العليا المشتركة. ووقّع وثائق التعاون الأربعة عشرة عن جانب اليمن كل من الإخوة: وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي، ووزير الصحة العامة والسكان عبدالكريم يحيى راصع، ووزير الثروة السمكية المهندس محمود إبراهيم صغيري، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة، ووزير الكهرباء والطاقة الدكتور مصطفى بهران، ووزير المالية نعمان الصهيبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال الجبري، ووزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي، ووزير الثقافة الدكتورمحمد أبوبكر المفلحي، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل، وعن القطاع الخاص عبدالواسع هايل سعيد. فيما وقعها عن الجانب السوري وزير الري المهندس نادر البني، ووزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر حسني لطفي، ووزير الصحة الدكتور ماهر الحسامي، ووزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات، ووزير الثقافة رياض نعسان آغا، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية السورية الدكتور راتب الشلاح، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف الصناعية السورية المهندس عماد غريواني. وكانت جلسة المباحثات الختامية لاجتماعات اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة قد عقدت برئاسة الأخوين الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد ناجي عطري - رئيس الوزراء السوري. حيث جرى استكمال مناقشة المواضيع التي وقعت أمامها الدورة الثامنة في المجالات التي تم التوقيع على وثائق التعاون الخاصة بها في ختام هذه الدورة. وتم تأكيد أهمية انتظام لجان المتابعة الفنية بين البلدين في أعمالها، وإنزال فترة اجتماعاتها من ستة إلى ثلاثة أشهر في كل من صنعاء ودمشق، إلى جانب انضمام اليمن إلى شركة الملاحة القائمة بين سوريا والأردن، وذلك لخدمة اتفاق البلدين بشأن زيادة حجم التبادل السلعي للمنتجات المختلفة. وتُبودلت الكلمات الاخوية في ختام الاجتماعات من قبل رئيسَي الوزراء، حيث تم تأكيد الحرص المشترك لتطوير العلاقات الاخوية اليمنية - السورية، وآليات العمل المشترك بصورة مستمرة تلبي طموحات الشعبين اليمني والسوري وقيادتهما السياسية. وعبرا عن ارتياحهما للشفافية وروح الاخوة التي سادت أجواء المباحثات، وما تم التوصل إليه من اتفاقات للتعاون في مختلف المجالات الحيوية. وأكدا دعمهما الكبير للارتقاء بالدور الحيوي للقطاع الخاص في تطوير حجم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين والوصول به إلى المستويات المتقدمة. وأشاد المهندس عطري بالإنجازات التي حققها اليمن على طريق التقدم والنهضة والإعمار.. معرباً عن عميق شكره وأعضاء الوفد لكرم الضيافة وحسن الاستقبال. حضر جلسة المباحثات من الجانب اليمني الإخوة: نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع، ووزير الثروة السمكية، رئيس بعثة الشرف المهندس محمود إبراهيم الصغيري، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة، ووزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي، ووزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل، ومدير مكتب رئيس الوزراء عبدالرحمن طرموم، وأمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ ناجي السمه، وسفير الجمهورية اليمنية لدى دمشق صلاح علي العنسي، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف، ورئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية السفير محمد جميل محرم، ورئيس جمعية الصناعيين عبدالواسع هائل سعيد، ومدير عام جمعية الصناعيين علي محمد المقطري، ونائب رئيس مجلس رجال الأعمال توفيق الخامري، ورئيس غرفة تجارة صنعاء حسن الكبوس.. فيما حضرها من الجانب السوري الإخوة: وزير الري المهندس نادر البني، ووزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر حسني لطفي، ووزير الصحة الدكتور ماهر الحسامي، ووزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات، ووزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا، ونائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد، وسفير الجمهورية العربية السورية لدى اليمن عبدالغفور صابوني، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء تيسير الزعبي، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الدكتور راتب الشلاح، ورئيس اتحاد الغرف الصناعية المهندس عماد غربواتي، ورئيس غرفة الملاحة البحرية عبدالقادر صبرة، وأمين سر مجلس الوزراء محمد المزوق، ومسئول العلاقات العربية في وزارة الاقتصاد والتجارة عبدالحكيم قداح، ومدير مكتب أمانة سر مجلس الوزراء أحمد عبدالقادر، ومسئول التعاون العربي في هيئة تخطيط الدولة نبيل رزاز. هذا وقد غادر صنعاء مساء أمس رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة المهندس محمد ناجي عطري، بعد مشاركته على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، في أعمال اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين.. وقد جرى لضيف اليمن مراسم التوديع المعتادة، حيث كان في مقدمة مودعيه بمطار صنعاء الدولي، رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الثروة السمكية المهندس محمود صغيري، وسفير اليمن لدى سوريا الدكتور صلاح العنسي، والسفير السوري بصنعاء عبدالغفور صابوني، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وصف رئيس الوزراء السوري نتائج زيارته لليمن بالممتازة بما حققته من نتائج، وما تم خلال اجتماعات اللجنة العليا السورية اليمنية من التوقيع على اتفاقات. وثمن دور القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - للدور الكبير في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين. مقدراً جهود الحكومة برئاسة الدكتور علي محمد مجور في ترجمة نتائج زيارته على أرض الواقع وتوقيع الاتفاقات بين البلدين. ودعا عطري رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجور إلى زيارة سوريا لمتابعة ترجمة هذه الاتفاقات على أرض الواقع، حتى يلمس نتائجها الشعبان الشقيقان