أكد وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن الإرياني أن حماية المياه والبيئة مسؤولية جميع أفراد وشرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة، وأن تلك المسؤولية يجب أن تتجسد بالتنسيق والتعاون وتكاتف الجهود بين مختلف الأجهزة والمنظمات من أجل بيئة نظيفة مواردها مأمونة ومستدامة. وقال وزير المياه والبيئة في افتتاح الندوة الوطنية الأولى حول الزراعة والبيئة التي بدأت أمس بكلية الزراعة جامعة صنعاء وتستمر يومين إن القات هو المهدر الأول للمياه في اليمن وأن صلاح البيئة بعناصرها الثلاثة التربة والمياه والهواء، يعني صلاح الزراعة. ونوه إلى الاهتمام الكبيرالذي توليه الحكومة لهذا الجانب، مشيراً إلى أن وزارته تسعى لوضع آليات فاعلة في مجال ترشيد استخدام المياه والحد من استنزافها. وأكد أن صون موارد المياه من أولويات وزارة المياه والبيئة بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة عبر التنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة في رسم السياسات والبرامج المعنية بالبيئة بما يحقق ضمان استدامتها للمدى الطويل. من جانبه دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة المسؤولين والأكاديميين المتخصصين بجامعة صنعاء إلى القيام بدور فاعل في توعية المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة. فيما أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم وعميد كلية الزراعة الدكتور سالم الرماح على ضرورة تكاتف جهود جميع المعنيين لإيجاد بيئة نظيفة وآمنة والاهتمام بالبحث العلمي والدراسات والبحوث في هذا الشأن. وفي جلسة العمل الأولى للندوة قدمت أوراق عمل تناولت دور الهيئة العامة لحماية البيئة في والإعلام المرئي، إلى جانب الإرشاد الزراعي في التوعية البيئية والحفاظ على البيئة، وكذا آليات تعزيز التعاون إزاء التحديات التي تواجه نظم الرقابة على سلامة الغذاء بالجمهورية اليمنية وتوضيح الجوانب المتصلة بالإنضاج الصناعي للثمار، واستخدام المنشطات والمحفزات للنمو في تربية الحيوانات والدواجن وآثارها السلبية على صحة الإنسان وسلامة البيئة، بالإضافة إلى المزايا الغذائية والدوائية والبيئية للنباتات البرية في الجمهورية اليمنية. حضر افتتاح الندوة وزيرالإعلام حسن اللوزي ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوه.