صنعاء ( سبأ ).. يدشن مركز الجزيرة لدراسات حقوق الإنسان ، الخميس المقبل تقريره الأول حول أوضاع المرأة اليمنية 2006 -2007م.. وقالت المديرة التنفيذية للمركز ثريا دماج في تصريح ل"سبأ" أن التقرير الذي يدشن بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، يعد باكورة إصدارات المركز، ويضم 11 ورقة عمل مقدمة من باحثين متخصصين وأكاديميين.. وأضافت دماج: " يبرز التقرير المتغيرات في أوضاع المرأة اليمنية سلباً وايجاباً واستحقاقاتها خلال 2006-2007 في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والصحية والاعلامية والرياضية. وأشارت إلى أن التقرير جاء إيماناً من المركز بأهمية المرأة كعنصر فاعل في عملية التنمية وسعياً منه لإكسابها حقوقها المنصوص عليها شرعاً وقانوناً، والقضاء على كافة مظاهر التمييز وإزالة كافة العمليات والاتجاهات السلوكية النمطية في المجتمع.. التقرير الذي حصلت "سبأ" على نسخة منه، أكد أنه رغم تقدم المرأة في بعض المجالات، إلا أنها مازالت تعاني الكثير من المعوقات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية مقارنة بأوضاع المرأة في الوطن العربي.. وأوضح التقرير أن أعداد النساء العاملات في مؤسسات الدولة والسلطات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية والقطاع العام والخاص والمختلط، لايزال يمثل نسبة ضئيلة مقارنة مع أعداد الرجال في هذه المرافق، إذ أن التوزيع يشير إلى أن عدد النساء العاملات لا يتجاوز 17.79 بالمائة من إجمالي عدد الموظفين المثبتين بواقع 76577 موظفة، بينما تمثل نسبة الموظفين المثبتين من الرجال 82.21 بالمائة، بإجمالي 353906 موظفين. وبين التقرير أن المرأة لم تحظ بالتواجد السياسي المناسب إلا في خمسة أحزاب من بين 22 حزباً وتكويناً سياسياً تعمل في اليمن حيث وصلت إلى مناصب قيادية رفيعة فيها.