أوضح الأخ أحمد فرحان اللهبي الأمين العام لأهلي تعز بأنه لا صحة للشائعات المتداولة التي يروج لها البعض حول منح الإدارة الاستقالة لعدد من لاعبي أهلي تعز أو بصدد منح استغناءات للاعبين آخرين مؤكداً بان الإدارة لم ولن تستغني عن أحد أبناء النادي مهما كانت الظروف والمغريات من قبل أي نادي كون الإدارة تؤمن بأن المرحلة المقبلة حرجة وبحاجة لأبناء النادي ليتحملوا مسئولية أعادة النادي إلى أندية الأولى وبتعاون كل المخلصين والقاعدة الجماهيرية لأهلي تعز .. موضحاً بأن من منحوا الاستغناءات أو الاستقالات هم اللاعبون الذين وفدوا من خارج المحافظات وكان لديهم استقالات أو استغناءات مسبقة كون العقد مع الأهلى كان لمدة موسم فقط قابل للتجديد متى ما رأى الجهاز الفني ضرورة للتجديد مع هذا اللاعب أو ذاك مبيناً بان الذين تحصلوا على استغناءات أو استقالات هم ما جد علي من شعب إب وخالد القحصة من اتحاد إب ونبراس عبدالله ورامي سالم من أبين وجمال محمد عبده من سيئون وبالنسبة للاعبين الأجانب ممن منحوا الاستغناء حالهم كاللاعبين الوافدين من خارج المحافظة منحوا بناءً على طلبهم أو الرفع من قبل المدرب والإشراف الرياضي. ودعا اللهبي الإعلاميين لعدم تفجير المواقف وخلق الأزمات وبث الشائعات القابلة للتحويل وعلق على ما نشر من قبل البعض في الجمهورية والصحف الأخرى بانه كلام عادي ومقبول ولكن كان يجب ان يؤكدوا من كتبوا حسن نواياهم كمحبين للنادي وإظهار حقيقة اسماء اللاعبين الذين منحوا استغناءات مسبقة أو بحسب طلبهم أو بحسب رأي المدرب والإشراف الرياضي ودعا اللهبي الجميع للعبرة والعظة مما اصاب أهلي تعز ونشر كل ما يساعد على تلاحم أبناء النادي وطرح الافكار والرؤى الصائبة التي تكون محفزة للاعبين وعوناً للإدارة وليس العكس فالأهلي لا يحتمل مواصلة التناولات التي ساهمت بالتأزم وتدهور نتائج الفريق وعودته لأندية الثانية ..مختتماً حديثه بدعوة صادقة للجميع لطي صفحة الماضي ورسم ملامح للمستقبل بتفاؤل والمساهمة في العمل لاعادة النادي للأولى وليس العكس معبراً عن ثقته بان الجميع سيكونوا عند مستوى المسئولية وسيقدرون المرحلة الحرجة التي يمر بها الفريق والنادي لغرض إنهاء مشاركة الفريق في دوري الكأس بما يلبي أماني وطموحات الجميع.