هناك جهود حثيثة وتنسيق جاد ولقاءات واجتماعات موسعة بين المؤسسات التعليمية والشبابية في عموم محافظات الجمهورية لما يحقق نتائج مباشرة في الميدان للتحضير والإعداد لإقامة المراكز الصيفية للشباب. (الجمهورية) ناقشت قضية الشباب والصيف والتحضيرات للمراكز الصيفية الشبابية مع عدد من مسؤولي الجهات المعنية وخرجت بالحصيلة التالية: الاهتمام الرئاسي بالشباب في البداية تحدث منصور حمود الورافي رئيس فرع الاتحاد العام لشباب اليمن بتعز عن مستوى الاهتمامات الرئاسية فيقول : }} تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس حفظه الله المتعلق بدعم الشباب والاهتمام بهم والوقوف إلى جانبهم في كل الجوانب الفنية والثقافية والاجتماعية لما من شأنه بناء جيل قوي واع يدرك أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقه نحو الوطن والثورة والوحدة. طبعاً نحن في كل عام ندشن المعسكرات الصيفية وما يصاحب ذلك .. من برامج وفعاليات منها برامج توعية وبرامج ثقافية ، برامج إيجابية الغرض من المعسكرات الصيفية هو إعداد الشباب وتوحيد أفكارهم بصورة مناسبة تمكنهم من المشاركة الايجابية في الحياة وبناء وطنهم وتوجيه واستثمار طاقاتهم نحو بناء وطنهم وازدهاره. شباب غير متفاعل كيف يمكن تجاوز السلبيات التي صاحبت الفعاليات والتحضيرات للمراكز الصيفية الماضية ؟ }} في الحقيقة نحن كاتحاد في نهاية كل فعاليات المراكز الصيفية نبدأ بدراسة الجوانب السلبية حتى لا تتكرر في المراحل التي تليها في المراكز أو المعسكرات الشبابية ، وهناك بعض الجوانب السلبية ومنها مثلاً في محافظة تعز تجد هناك شحة الامكانيات لأنه يوجد أكثر من 26 مركزاً صيفياً على مستوى المحافظة إلا أن الاقبال ضئيل من قبل الشباب على هذه المراكز حيث كان يوجد لدينا في العام الماضي أكثر من 40 مركزاً صيفياً لكن الاقبال كان ضعيفاً من قبل الشباب لغياب التوعية المجتمعية من قبل أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية الذين يجب أن يكون لهم دور قوي جداً في هذا الجانب لتمكين الشباب من التغلب على الفراغ وخصوصاً في العطلة الصيفية .. وهنا يوجد عندنا مراكز صيفية متنوعة رياضية وتعليمية وهناك مراكز فنية مهنية ومراكز ثقافية على مستوى كل المحافظات ونحن نأمل كثيراً من الإخوة المسئولين ومن الاخوة أعضاء المجالس المحلية أن يدفعوا بالشباب إلى هذه المراكز الصيفية لأن فيها فوائد كثيرة علمية وثقافية ورياضية. تنسيق ومشاركة فاعلة }} هناك تنسيق وتجاوب من كل الأطراف، التربية والتعليم ، الشباب والرياضة ، التعليم الفني والمهني بل يتوسع هذا التنسيق مع كثير من الجهات للمشاركة في إحياء الفعاليات وايضاً يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في تنفيذ البرامج التوعوية والثقافية لغرس قيم الوطنية والديمقراطية ونحن مع هذه الجهات نسعى لتنمية قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم وتوفير بيئة مشجعة تمكنهم من المشاركة في عملية التنمية الشاملة .. أيضاً لدينا ندوات توعوية حول مخاطر التطرف والإرهاب وأضراره على المجتمع. مواجهة ثقافة التطرف ويضيف للتواصل مع جامعة تعز لتزويدنا ببعض المفكرين والدكاترة والأكاديميين الذين لديهم خلفيات عامة حول مواضيع الثقافات الخاطئة وسنلتقيهم خلال هذا الاسبوع لترتيب التحضيرات بالنسبة للمحاضرات وطرح موضوعات أوراق أعمالهم وبعض محاضراتهم. شباب حضرموت والصيف الدكتور عبدالله باحشوان عميد شئون الطلاب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قال : }} شكراً للإخوة في صحيفة (الجمهورية) على فتح هذا الباب الخاص ببرامج الشباب اثناء العطلة أو الإجازة الصيفية وخاصة اذا علمنا أهمية هذا النشاط لاستغلال أوقات الفراغ للطلاب في أنشطة مفيدة للناحية الروحية والجسمانية والعقلية والذهنية .. فنحن في جامعة حضرموت اعددنا مقترحاً بانشاء مركزين صيفيين لطلاب الجامعة احدهما في المكلا والآخر في وادي حضرموت في سيئون وهذان المركزان سيضمان الطلاب والطالبات ، وكل مركز سيحتوي على أنشطة متنوعة منها عدد من المحاضرات لبعض القيادات السياسية وكذلك محاضرات متنوعة وبرنامج تنشيطي رياضي يشمل جميع الألعاب الرياضية، وكذلك زيارة لبعض المعالم التاريخية في المنطقة. هذه الفعاليات تخلق نوعاً من العلاقة بين الطلاب أنفسهم وتبادل الحوار فيما بينهم في قضايا الوطن وفي قضايا الساعة أيضاً لتسليط الضوء لهم حول ما يدور حالياً في البلد وتحصينهم بالقيم الوطنية والقيم الديمقراطية وتعميق صلة المحبة والإخاء ونبذ ثقافة التطرف والكراهية وإن شاء الله تكون هذه المراكز ذات مستوى عال من التنظيم بحيث يستفيد الطلاب من هذه الأوقات التي قضوها في هذه المراكز الصيفية. أهمية وتوجيه هام ويقول (باحشوان): اهتمام الأخ الرئيس الدائم بالشباب وأهمية تحصينهم من الأفكار الخاطئة وتوجيههم وتوجيه أنشطتهم لصالح البلد .. وفي اللقاء الأخير للأخ الرئيس مع القيادات الشبابية أكد أهمية إرشاد الشباب والاهتمام بهذا الجيل واستقبالهم بإعداد برامج متنوعة لصقل مواهبهم وهنا تأتي رؤيتنا للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس والذي تحدث عن العمل في مجال الشباب والنشء والرياضة في كثير من المجالات. أهمية كبيرة لتحصين الشباب نبيل عبدالعزيز الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالحديدة ؟ }} على ضوء الاجتماع الموسع لوزارة الشباب والرياضة ومديري عموم المحافظات بحضور وتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، حول التحضيرات الجيدة للمراكز الصيفية لتحصين الشباب ضد ثقافة الكراهية والعنف والتطرف ، وصقل مواهبهم وتنميتها بما يعود بالنفع عليهم ومجتمعهم وغرس المبادئ والقيم ومفاهيم الوطنية والديمقراطية تشهد محافظة الحديدة العديد من التحضيرات والاستعدادات الواسعة لإقامة المراكز الصيفية. وتكتسب المراكز الصيفية التي ستقام هذا العام أهمية كبيرة جداً كونها تحظى برعاية واهتمام كبير وبشكل مستمر ومتواصل من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، حفظه الله ، والذي كان تشريفه حضور اللقاء التشاوري تأكيداً لاهتمامه بالشباب. ونحن في اللجنة الفنية الفرعية للمراكز الصيفية في محافظة الحديدة نحظى بمتابعة الأخ محافظ المحافظة الأخ أحمد سالم الجبلي .. وقد بدأنا في التحضير والاستعداد للمراكز الصيفية في عموم مديريات المحافظة البالغة (26) مديرية ويبلغ عدد هذه المراكز فيها (76) مركزاً صيفياً موزعة إلى مراكز خاصة بالشباب وعددها (35) مركزاً و(12) مركزاً للفتيات ومركز واحد للكشافة ومركزان للمرشدات وثلاثة مراكز للتعليم المهني واربعة مراكز جامعية وثلاثة مراكز للغات والحاسوب وستة مراكز رياضية إضافة إلى ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم سيتم تنظيمها من وزارة الأوقاف ومركزان للتجمعات والمسابقات الثقافية ومركز واحد صحي ومركزان جامعيان تخطيط وجاهزية متقدمة ويضيف الحبيشي : وقد تم عمل خطة بحسب الكثافة السكانية ، وقد تم عقد العديد من اللقاءات مع قيادة المحافظة والمجلس المحلي وتم الاطلاع على سير الاعداد للمراكز في الفترات الماضية كما تم تسليم الاستمارات الخاصة لكافة المراكز الصيفية على أن يتم تعبئتها وتسليمها للجنة الفنية كما سيتم خلال هذه الأيام تنفيذ زيارات ميدانية للمواقع للاطلاع على مدى جاهزيتها وملاءمتها لقيام الأنشطة المختلفة والبرامج فمثلاً القرآن الكريم والعلوم الدينية كتحفيظ القرآن وتفسيره وتلاوته وتجويده والسيرة النبوية والمحاضرات الثقافية العامة والقصة والشعر والمسرح والرسوم التشكيلية والرحلات .. بالإضافة للمجال الرياضي بمختلف أقسامه ومجال الحاسوب واللغات والمجال الصحي ، حيث سيتم إقامة اسعافات أولية وتثقيف صحي والمجال المهني كالكهرباء وصيانة الالكترونيات والميكنيك للسيارات والتبريد وغيره ومجال خدمة المجتمع ومجال المهارات والتدبير المنزلي وجميع هذه الأنشطة سيتم تنفيذها من خلال المراكز الصيفية.