وقد أورقت في يديه القصائدُ من بين أكمامها سوف يُورق من سَُّرة الحزن يُورقُ ثانية يمنحُ الأمسيات تلاوينها ثُم يَنقُشُ للدفء ساقية صوب أرواحنا شيءٌ من الإعتراف رَوَتهُ النساءُ اللواتي طَرَقتُ شبابيكَ أرواحهنَّ الشَّفيفة.. يوم اخضرار القصيدة في داخلي. أمَا والأسى يستبدُّ بكينونتي الآن .. لاشيء ثَمَّ سيورقُ ثانية لا أنا.. لا الأماني.. ولا الأغنياتُ سَتُورقُ في راحَتَيَّ سيأوي النشيدُ إلى ظله الآن مُنطَفئاً فالتناهيدُ مطعونةٌ والمسافاتُ مشلولةٌ والقصائدُ دائخةُ البسملات وللأغنيات... دُمُوعُ البَنج