صادقت الهيئة الإدارية للإتحاد التعاوني السمكي في اجتماعها أمس على الوثائق التي سيتم تقديمها للمؤتمر العام الثاني للإتحاد السمكي المقرر عقده بصنعاء في العشرين من الشهر الجاري. .وناقش الاجتماع بحضور وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر العام الثاني للإتحاد التعاوني السمكي في الجوانب التنظيمية والإدارية بهدف انجاح المؤتمر. .وفي الاجتماع حث وزير الثروة السمكية اللجان التحضيرية للمؤتمر على استكمال الترتيبات اللازمة لضمان نجاح فعاليات المؤتمر والخروج بقرارات وتوصيات تخدم العمل التعاوني السمكي وتلبي احتياجات الصيادين في عموم المحافظات. مبديا استعداد الوزارة تقديم كافة أشكال الدعم للجمعيات السمكية الفاعلة. .وأعرب شملان عن تطلعه في أن يخرج المؤتمر بقرارات وتوصيات تعزز دور التعاونيات في تنظيم وإدارة الموارد السمكية بهدف تلافي القصور الذي تعيشه بعض الجمعيات حالياً في جوانب التنظيم. .من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله:”ان العمل في القطاع السمكي والتعاوني يتسارع بشكل كبير في جميع البلدان على نحو يتطلب من القطاع أن يواكب التطورات الجارية وخاصة في مجالات الإستثمار وإدخال الأساليب الحديثة في الإنتاج والتسويق والتصنيع واكتساب المهارات الفنية والكفاءات الإنتاجية والخدمية وتطوير بنية النشاط التعاوني من النواحي القانونية والإدارية والفنية”. .ولفت إلى الصعوبات التي مر بها الإتحاد في جوانب التوسع في التأسيس في المناطق الواحدة والتضارب على المواقع وعلى وسائل الإنتاج والتجاوز لشروط التأسيس القانونية فيما يخص شرط الممارسة لمهنة الصيد بهدف الحصول على مزايا العمل التعاوني ودعم الدولة..داعياً الإتحاد إلى تلافي جوانب القصور خلال المراحل القادمة من عمر الإتحاد. .وكان رئيس الإتحاد التعاوني السمكي علي بن شبا استعرض الإنجازات التي حققها الإتحاد على صعيد العمل التعاوني وما تحقق له من مشاريع في كافة المجالات منذ إنشاء الإتحاد في عام 2002م وما حظي به من دعم كبير من القيادة السياسية والحكومة ممثلة بوزارة الثروة السمكية ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. .وأشار إلى ما تحقق للمناطق الساحلية من مشاريع في مجال البنية التحتيه التي تعتبر الأساس في تقديم الخدمات الأساسية لقرى وتجمعات الصيادين وتسهم في رفع المستوى المعيشي لهم.