في ملتقى الشباب التاسع الذي نظمه منتدى الشباب والثقافة:شباب الأردن حول دور الشباب في دعم الاقتصاد الوطني تعلمت شيئاً جديداً، بأن الشباب يمكن أن يكون جزءاً من الحل وأن المجال مفتوح له في الوقت الحالي حتى يبدع ويبتكر،ففي الملتقى كان هناك العديد من الفعاليات المفيدة،فقد القى عدداً من الخبراء بعض المحاضرات عن طرق التفكير الإبداعي ،وكيفية إنشاء مشروعك الخاص ،وكيفية عمل دراسة جدوى،إلا أن أكثر ما أثر بي هو حضور شباب أردني ليشاركنا بقصة نجاحه،فأعجبت بعزيمته وإصراره على النجاح وطموحه الذي استطاع من خلاله الوصول لتحقيق انجاز سبق فيه كثيرون ممن هم في مثل سنه.لقد حمل الملتقى طابعا مختلفا بالفعل حيث كان جميع الحضور من الشباب الفاعل الذي يملك روح المبادرة ويحب ويعمل على تطوير ذاته في وقت أصبح المعتاد فيه أن نسمع الشباب يتذمر من الأوضاع المعيشية والغلاء والبطالة حيث ما ذهبنا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ألم يكتشف الشباب حتى الآن بأن التذمر و التحسر لا يأتي بنتيجة وأن علينا أن نعمل على حل مشاكلنا بأيدينا عوضاً عن انتظار الحل من الآخرين أو حدوث معجزة كونية تصلح الاقتصاد العالمي،ألا يجب علينا أن نبادر ونبحث عن الحل بأنفسنا فالحل وإن كان يبدو صعباً للبعض إلا أنه بسيط للغاية،اليوم الفرصة متاحة أمام الشباب بشكل لم يسبق له مثيل فالأبواب التي كانت مغلقة في السابق باتت مفتوحة أمامنا،فإن كان لدى الشاب فكرة إبداعية لمشروع خاص فإن هناك العديد من المؤسسات التي تؤمن له الدعم للقيام بذلك،وإن كان يطمح بالتقدم الوظيفي فهناك العديد من الجهات التي تتبنى الشباب وتقوم بإعطائه دورات تدريبية وتمارين تساعده على تطوير نفسه وصقل مهارته،وإن كان يحلم بغير كل هذا فأنا على ثقة بإنه إن عقد العزم وبحث عن سبيل تحقيق هذه الأحلام فإنه سوف يحققها. مفترق طرق اليوم نحن الشباب نقف أمام مفترق طرق و على كل منا أن يختار إما أن يكون شخصاً مبدعاً ومميزاً أو أن يغدو شخصاً عادياً يمر في هذه الحياة مرور الكرام ثم يغادرها دون أي إنجاز يذكر سوى بأنه عاش، فربما على المتذمرين أن ينظروا إلى عالم من حولهم ولا يعلقوا نجاح الآخرين على الحظ أو الصدفة،فالحظ يبتسم لك مرة أو مرتين و لكنه لا يصنع نجاحك والصدفة إن حصلت فإن إستغلالها يحتاج إلى ذكاء اجتماعي كذلك،فلا يجوز لنا أن نقلل من قيمة إنجاز الآخرين لمجرد أننا لم ننجح مثلما نجحوا فلكل إنسان نجاحه بل علينا أن ننظر إليهم ونستفيد من تجاربهم وأخطائهم حتى نتمكن من تحقيق انجازنا ونجاحنا الخاص. تطوير الذات إن كنت من المهتمين بتطوير ذاتك وصقل مهارتك فإن ملتقيات كثيرة كهذه يتم تنظيمها ويفتح باب المشاركة فيها للجميع وعلى الرغم من أن ما يتم في هذه الملتقيات على درجة عالية من الأهمية إلا أن إقبال الشباب عليها ليس بالمستوى المطلوب ويجب أن تحظى مثل هذه الملتقيات بدعم أكبر من الشباب والمؤسسات حتى تتمكن من إيصال رسالتها لأكبر عدد ممكن من الشباب. أما عن المتذمرين الذين يتساءلون كيف حقق الآخرون نجاحاتهم بينما هم ما زالوا في مكانهم،أعتقد بأنني أمتلك إجابة لهم:بينما كنتم أنتم تتذمرون من الواقع كان هؤلاء الشباب يعملون على تغييره. في ملتقى الشباب التاسع الذي نظمه منتدى الشباب والثقافة:شباب الأردن حول دور الشباب في دعم الاقتصاد الوطني تعلمت شيئاً جديداً، بأن الشباب يمكن أن يكون جزءاً من الحل وأن المجال مفتوح له في الوقت الحالي حتى يبدع ويبتكر،ففي الملتقى كان هناك العديد من الفعاليات المفيدة،فقد القى عدداً من الخبراء بعض المحاضرات عن طرق التفكير الإبداعي ،وكيفية إنشاء مشروعك الخاص ،وكيفية عمل دراسة جدوى،إلا أن أكثر ما أثر بي هو حضور شباب أردني ليشاركنا بقصة نجاحه،فأعجبت بعزيمته وإصراره على النجاح وطموحه الذي استطاع من خلاله الوصول لتحقيق انجاز سبق فيه كثيرون ممن هم في مثل سنه.لقد حمل الملتقى طابعا مختلفا بالفعل حيث كان جميع الحضور من الشباب الفاعل الذي يملك روح المبادرة ويحب ويعمل على تطوير ذاته في وقت أصبح المعتاد فيه أن نسمع الشباب يتذمر من الأوضاع المعيشية والغلاء والبطالة حيث ما ذهبنا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ألم يكتشف الشباب حتى الآن بأن التذمر و التحسر لا يأتي بنتيجة وأن علينا أن نعمل على حل مشاكلنا بأيدينا عوضاً عن انتظار الحل من الآخرين أو حدوث معجزة كونية تصلح الاقتصاد العالمي،ألا يجب علينا أن نبادر ونبحث عن الحل بأنفسنا فالحل وإن كان يبدو صعباً للبعض إلا أنه بسيط للغاية،اليوم الفرصة متاحة أمام الشباب بشكل لم يسبق له مثيل فالأبواب التي كانت مغلقة في السابق باتت مفتوحة أمامنا،فإن كان لدى الشاب فكرة إبداعية لمشروع خاص فإن هناك العديد من المؤسسات التي تؤمن له الدعم للقيام بذلك،وإن كان يطمح بالتقدم الوظيفي فهناك العديد من الجهات التي تتبنى الشباب وتقوم بإعطائه دورات تدريبية وتمارين تساعده على تطوير نفسه وصقل مهارته،وإن كان يحلم بغير كل هذا فأنا على ثقة بإنه إن عقد العزم وبحث عن سبيل تحقيق هذه الأحلام فإنه سوف يحققها. مفترق طرق اليوم نحن الشباب نقف أمام مفترق طرق و على كل منا أن يختار إما أن يكون شخصاً مبدعاً ومميزاً أو أن يغدو شخصاً عادياً يمر في هذه الحياة مرور الكرام ثم يغادرها دون أي إنجاز يذكر سوى بأنه عاش، فربما على المتذمرين أن ينظروا إلى عالم من حولهم ولا يعلقوا نجاح الآخرين على الحظ أو الصدفة،فالحظ يبتسم لك مرة أو مرتين و لكنه لا يصنع نجاحك والصدفة إن حصلت فإن إستغلالها يحتاج إلى ذكاء اجتماعي كذلك،فلا يجوز لنا أن نقلل من قيمة إنجاز الآخرين لمجرد أننا لم ننجح مثلما نجحوا فلكل إنسان نجاحه بل علينا أن ننظر إليهم ونستفيد من تجاربهم وأخطائهم حتى نتمكن من تحقيق انجازنا ونجاحنا الخاص. تطوير الذات إن كنت من المهتمين بتطوير ذاتك وصقل مهارتك فإن ملتقيات كثيرة كهذه يتم تنظيمها ويفتح باب المشاركة فيها للجميع وعلى الرغم من أن ما يتم في هذه الملتقيات على درجة عالية من الأهمية إلا أن إقبال الشباب عليها ليس بالمستوى المطلوب ويجب أن تحظى مثل هذه الملتقيات بدعم أكبر من الشباب والمؤسسات حتى تتمكن من إيصال رسالتها لأكبر عدد ممكن من الشباب. أما عن المتذمرين الذين يتساءلون كيف حقق الآخرون نجاحاتهم بينما هم ما زالوا في مكانهم،أعتقد بأنني أمتلك إجابة لهم:بينما كنتم أنتم تتذمرون من الواقع كان هؤلاء الشباب يعملون على تغييره.