إبراهيم علي صادق.عاش في القرن15ه / 20م تاريخ الميلاد 1350 ه / 1931 م تاريخ الوفاة 1409 ه / 1989 م ولد وتوفي في مدينة الحديدة، وفيها درس تعليمه الابتدائي، ثم ابتعث سنة 1366ه/ 1947م / للدراسة إلى كل من: لبنان، ومصر، ثم عاد إلى اليمن عام 1376ه/ 1957م. التحق بالسلك التربوي مدرسًا في مدينة الحديدة، وكان مديرًا لعدد من المدارس، ثم مديرًا عامًّا للتربية والتعليم في مدينة الحديدة. من مؤلفاته: عودة بلقيس، ديوان شعر مطبوع. وله عدد من القصائد الغنائية والأناشيد، منها أنشودة (أنا يمني) التي غناها الفنان (إبراهيم طاهر)، وكانت من أناشيد الثورة اليمنية. جمع في شعره بين عدد من القوالب الفنية، وخاصة الشعر العمودي، وشعر التفعيلة، وتميز شعره من ناحية المضمون بحضور الوعي السياسي، وقوة الطرح، مما جعله يتعرض مرارًا للاعتقال في مصر واليمن، وقد صُنّف فكريًا ضمن الاتجاه اليساري. من شعره قصيد كتبها عندما كان طالبًا في مدينة (حلوان) في مصر، وألقاها أثناء زيارة الأمير (الحسن بن يحيى حميدالدين)، وقد اشتهرت هذه القصيدة آنذاك بين اليمنيين كثيرًا، ومنها: يا أيها اليمني قد طال الكرى قد آن أن تحيا وأن تتحرّرا كي تهديَ اليمن السعيد حضارةً تعيد للدنيا معينَ وحميرا غمدان يشهد أننا من أمةٍ بلغت حضارتها وجاوزت الذرى إنا سنبني موطنًا ذا عزة يهوى الحياة وبالحياة مبشرا ويقول في قصيدة أخرى بعنوان (عودة بلقيس): في ليل مطموس الأنجم ضاعت صنعاء وطواها يم مسودّ لا جزرٌ فيه ولا مدّ فمنازلها كانت تبدو جزرًا غارقة في الظلمة تلتف عليها جبال نقم فتزيد معالمها عتمة في ليل مطموس الأنجم غرقت صنعاء