مدير الجمعيات والاتحادات: هناك 553 جمعية واتحاداً معظم قياداتها لاتعي دورها كشريك في التنمية إنشاء الجمعيات المحلية والتعاونية تتمثل أهميتها بما تقوم به من دور هام على مستوى الواقع الاجتماعي والاقتصادي باعتبارها تمثل شريكاً إلى جانب الدولة وذلك من خلال تنفيذها العديد من البرامج المتعلقة سواء بمكافحة الفقر أو البطالة أو مكافحة ظاهرة الأمية ناهيك عن الاهتمام بالتأهيل والتدريب للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة إلى المشاريع المتعلقة بالاحتياجات الخدمية للمواطنين.. فماهي معايير تأسيس الجمعيات وعددها وأبرز إشكالاتها.. أسئلة طرحناها على الأخ عبده علي محمد مدير الجمعيات والاتحادات بتعز في الحوار التالي: ربط المكتب بالوزارة ماذا عن نشاطكم خلال الفترة الحالية؟ بالنسبة لنشاطنا خلال هذه الفترة فهو يأتي أو يندرج في قيامنا باستكمال شبكة المعلومات والتدريب على قاعدة البيانات والذي تم في إطاره ربط المكتب بالوزارة..وكذا أربعة مكاتب أخرى..هي مكتب الأمانة، مكتب عدن، مكتب حضرموت، مكتب الحديدة، ولذلك نحن الآن بصدد تعبئة البرنامج بكافة البيانات الخاصة بالجمعيات القائمة في محافظة تعز..بقدر أن مثل هذا العمل سوف يوفر لنا الجهد والوقت، وسيعطي دفعة قوية لنشاطنا بشكل أكبر..في هذا الشأن. هناك معايير ماهي المعايير المطلوبة لتأسيس الجمعيات؟ بالنسبة للمعايير المتعلقة بتأسيس الجمعيات فيمكن الاشارة هنا إلى أن هناك معايير وأسساً لابد أن تتوفر في حال تأسيس هذه الجمعية أو تلك..وهي تتمثل بالآتي: بالنسبة للجمعيات الأهلية؟ هي في حد ذاتها تشمل جمعيات عديدة..في هذا الاطار لا سيما من حيث أغراضها وخدماتها..في هذه المنطقة أو تلك.. ولذلك حال تأسيس أحدها ينبغي الا يقل عدد المؤسسين المتقدمين بالطلب لها 12 شخصاً، اضافة إلى أن يكونوا موقعين على عقد التأسيس ويوجد فيهم كشف يتضمن كافة البيانات المتعلقة بهم.. وخاصة من حيث الاسم ، العمر، الحالة التعليمية «المؤهل»، الوظيفة، والعنوان..الخ. إلى جانب أن يكون هناك مشروع نظام أساسي للجمعية..يتم إعداده بالاسترشاد بالنظام النموذجي، المعد، من قبل الوزارة وكف بقية النماذج الأخرى كنموذج عقد التأسيس والطلب، بالإضافة إلى أن يكون حاضراً في الاجتماع التأسيسي الأول عدد لايقل عن 14شخصاً من الأعضاء المؤسسين.. تتوفر فيهم شروط العضوية المبينة بالقانون واللائحة التنفيذية له. ومايتعلق بالجمعيات التعاونية فهي الأخرى، تشمل جمعيات مختلفة، من حيث تعدد خدماتها..ولذلك عادة ماتؤسس أي جمعية منها الا برأسمال مليون ريال كحد أدنى يساهم به الأعضاء المؤسسون الذين لايقل عددهم عن 13 شخصاً ووفقاً للمعايير والشروط المحددة بالقانون رقم «93 لسنة 8991م. 553 جمعية كم عدد الجمعيات التي تأسست حتى الآن في محافظة تعز؟ يقول الأخعبده علي محمد، في هذا الصدد: بالنسبة للجمعيات الأهلية والتعاونية التي تأسست بالمحافظة حتى نهاية يونيو 8002م. عددها 553 جمعية منها: 092 جمعية أهلية، و56 جمعية تعاونية موزعة على مستوى النشاط وهي كالتالي: جمعيات نشطة عددها 09 جمعية. جمعيات متوسطة النشاط 48 جمعية. جمعيات متعثرة 88 جمعية. جمعيات تعاونية 03 جمعية. جمعيات جديدة 36 جمعية. إشراف رقابي وقانوني ماذا عن دور المكتب في الرقابة على نشاط الجمعيات والاتحادات في حال ما إذا كانت هناك أعمال أخرى؟ لايخفى بأن المكتب ممثلاً بإدارة الجمعيات والاتحادات يقوم بدور الاشراف الرقابي والقانوني على تأسيس وإشهار الجمعيات داخل المحافظة، وهذا لايتأتى إلا من خلال توفر الشروط القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 1 لسنة 1002م واللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 921 لسنة 4002م وكذا القانون رقم 93 لسنة 8991م فضلاً عن الاشراف والرقابة على الانتخابات الدورية للجمعيات وخاصة عند عقد دوراتها الانتخابية كل ثلاث سنوات، اضافة إلى الاشراف على انشطة الجمعيات القائمة كي لاتخرج عماهو محدد من أهداف في انظمتها الأساسية بحيث لايخرج نشاطها أو يكون مخالفاً للقانون المنظم لها..وذلك سواء حال الاطلاع على تقاريرها الإدارية والمالية والحسابات الختامية..أو تقارير لجنة الرقابة والتفتيش أو عن طريق النزول الميداني للتفتيش على أنشطة هذه الجمعيات. وبالتالي ليس هناك مايخالف القانون من حيث نشاط هذه الجمعيات بمجملها لأن لدينا لجنة رقابة وتفتيش فضلاً عن النزول الميداني، لمعرفة انشطتها. القيام بالمسئولية ويضيف: نحن دائماً حريصون على تجسيد مبدأ الديمقراطية أثناء الاشراف على الانتخابات بهدف أن يمارس جميع الأعضاء حقوقهم بالطريقة الصحيحة والسليمة في مثل هذه الحالة عبر صناديق الانتخابات على اساس أن تقوم هذه الجمعيات بمسؤولياتها تجاه تنفيذ البرامج المتعلقة، بمكافحة الفقر، في أوساط المجتمع، أو البطالة في أوساط الشباب فضلاً عن مكافحة ظاهرة الأمية.. والاهتمام ببرامج التأهيل والتدريب للمرأة والطفل والمعوقين، ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بالاحتياجات الخدمية للمواطنين والبرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفع من مستوى وعي الجمعيات كي تصل إلى مستوى الشراكة إلى جانب الدولة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال التنسيق بينها وبين المجالس المحلية عند إعداد الخطط والبرامج الخاصة بالتنمية الشاملة. صعوبات عدة وفي الأخير سألنا الأخ.عبده علي عما اذا كانت هناك معوقات أو صعوبات تقف أمام نشاط الجمعيات في الوقت الحاضر فقال: هناك معوقات تقف أمام عمل الجمعيات وهذا مايعيق من نشاطها، بصورة وأخرى تتمثل بالآتي: 1 عدم وجود الدعم الكافي سواء من المنظمات الداعمة أو المانحة أوالدعم الحكومي الذي يمكنها من الاستمرار والمواصلة. 2 قيامها على الامكانيات والدعم المحدد من قبل أعضائها. 3 وجود بعض الخلافات بين أعضاء بعض الجمعيات أدى إلى تجميدها وتعثرها. 4 عدم وجود المقرات للعديد من الجمعيات. 5 عدم وعي قيادات الجمعيات لدورها الحقيقي في الواقع كونها شريكة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب الدولة