قال شائف الحسيني - أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء: إن الموعد القانوني والمفترض للبدء بمراجعة وتعديل جداول الناخبين للانتخابات النيابية المقررة في العام القادم من قبل اللجان الخاصة في 26 أغسطس المقبل. وأشار إلى أن الوقت أصبح حرجاً ولم يعد كافياً من الآن إلى الموعد المقرر باعتبار أن تشكيل اللجان الخاصة بعملية المراجعة والتعديل لجداول الناخبين من اختصاص اللجنة العليا للانتخابات التي لم تشكل حتى الآن، وكذا ماتتطلبه العملية من إجراءات فنية وتدريبية، حيث تستدعي العملية تدريب اللجان المقدرة ب12ألف لجنة تضم 33 ألف عنصر، تتوزع على 5620 مركزاً انتخابياً، بالإضافة إلى طباعة حوالي 200 ألف مطبوعة إرشادية وتوعوية لتنفيذ عملية المراجعة. ودعا الحسيني الأحزاب أن تفكر بهذا الاستحقاق الوطني والتوافق على تشكيل اللجنة باعتبار الانتخابات استحقاقاً دستورياً. وقال الحسيني: بقدر ما نحن منشغلون بتشكيل اللجنة العليا باعتبارها جهازاً سياسياً لإدارة الانتخابات، نحن في الوقت ذاته سعداء لأن كادر اللجنة وموظفيها اثبتوا جدارتهم ومقدرتهم في عملية التخطيط للانتخابات بمستوى لائق وعالٍ جداً من خلال إنجاز كافة ما تضمنته المرحلة الأولى من خطة عمل الأمانة العامة للجنة للفترة من يناير وحتى يونيو 2008م.