استبشر الشارع الرياضي بصفة عامة ومحبو وعشاق نادي فحمان الرياضي بصفة خاصة بقرار مدير عام مكتب الشباب والرياضة م/أبين بتشكيل لجنة مؤقتة لقيادة النادي وذلك لوقف التدهور وتردي الأوضاع الإدارية التي انعكست سلباً على مجمل أنشطة النادي وخاصة فريق كرة القدم واجهة النادي الذي هبط ولم يحافظ على موقعه ضمن أندية الدرجة الثانية..فأمور كثيرة عصفت بهذا النادي الذي يعد واحداً من أعرق أندية المحافظة وذلك خلال الفترة القليلة الماضية وعاش وضعاً إدارياً غير مستقر ومن دون ايجابيات الأمر الذي استدعى تدخل مكتب الشباب وتشكيل لجنة مؤقتة سعياً لانقاذ مايمكن انقاذه «الجمهورية».. نزلت إلى مديرية مودية معقل نادي فحمان والتقت برئيسه الجديد الشاب أحمد محمد العزي والذي رحب بنا مشكوراً في الإجابة عن أسئلتنا بعد أن وضعناها على طاولته حيث قال : - أولاً أقول إن التكليف يعتبر شرفاً كبيراً لي في أن أتحمل رئاسة النادي الذي يعيش وضعاً رياضياً صعباً.. داعياً من المولى عزوجل ان أكون أنا وزملائي أعضاء الادارة الجدد عند مستوى المسؤولية لقيادة هذا الصرح الرياضي الشامخ خلال الفترة القادمة. - ممالاشك فيه أن وضع النادي محزن للغاية ويبعث في النفس الأسف والأسى في كل محبيه ومشجعيه ونحن سنسعى جاهدين على انتشاله مما هو عليه وفق خطة مدروسة والعمل على تجاوز أخطاء الادارات المتعاقبة وإن شاء الله بتكاتف الجميع من أبناء النادي ستذوب الصعوبات والمعوقات التي تقف أمامنا في قلة الدعم المادي وشحة الامكانيات. - بكل تأكيد إن من أولويات اهتمام المجلس الاداري الجديد البحث عن كيفية انتشال وضعية فريق كرة القدم الواجهة الرئيسية للنادي خصوصاً وانه مقبل حالياً على تصفيات ابطال المحافظات المؤهلة للصعود إلى الثانية.. وهو يحتاج إلى كثير من الدعم والمساندة من كل ابنائه ليحقق امانيه بالعودة إلى الدرجة الثانية الذي وجد نفسه فيها بسبب كثير من المصاعب التي رافقته في التصفيات الماضية. -بالطبع لن يكون اهتمامنا منصباً فقط نحو فريق كرة القدم بل ان المجلس حالياً بصدد إعداد دراسة وافية في سبيل النهوض بانشطة النادي المختلفة وبالتالي تكثيف الأنشطة الرياضية وتنويعها في المرحلة القادمة مما يخلق نوعاً من التوازن في الاهتمام بكل الالعاب الرياضية التي تمثل نادي فحمان بالاضافة إلى تفعيل مجموعة من الفعاليات الثقافية بهدف اثراء الجانب الثقافي بين اللاعبين باعتبارها ضرورة حتمية لتنمية الجوانب الفكرية. - أنا كلي ثقة وأمل بقدرة فحمان على العودة إلى الواجهة وإعادة حضوره بين الاندية الكبيرة خصوصاً وان المحافظ الرياضي الجديد الأخ المهندس أحمد بن أحمد الميسري قد أكد استعداده للوقوف مع الادارة الجديدة ودعمها للنهوض باوضاع الفريق الكروي والتأهل إلى الدرجة الثانية والأولى بإذن الله.. كما وعد بصرف مكافأة مجزية للاعبين في حال تأهلنا للدرجة الثانية، كماقدم دعماً مالياً لتسيير عمله حالياً خاصة وأننا استلمنا النادي وهو خاوٍ على عروشه ولايوجد في خزينته ريال واحد، كما وعد بحل مشكلة الادارات والالعاب التي يفتقر إليها النادي. - هذه اللفتة الكريمة من الأخ المحافظ تجاه النادي الذي هو أحد أبنائه وأحد لاعبيه ستكون بإذن الله هي السبيل للوصول إلى تحقيق طموح كل من له علاقة بفحمان الذي سيظل بابه مفتوحاً للاستفادة من اية مشورة تخدم العمل الجماعي الذي سيكون أساس التعامل مع كل الأمور التي تخص النادي وأنشطته المختلفة. - أخيراً في ختام هذا اللقاء اجدها فرصة ان أوجه نداء عبر الجمهورية إلى وزارة الشباب والرياضة إلى ضرورة صرف حافلة للنادي أسوة بالأندية الأخرى التي يمتلك بعضها من ثلاث إلى أربع حافلات بعد أن سئم أعضاء فريق النادي التنقل بحافلات الايجار التي تسبب للنادي ارهاقاً مادياً كبيراً. معلومة لابد منها - في عام 7791 وعند زيارة الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك العام وهو أحد أبناء مودية ألغى اسم نادي دثينة واطلق عليه اسم نادي فحمان نسبة إلى جبال فحمان التي شهدت معارك قام بها أبناء مودية وكذا الرياضون ومنذ ذلك الحين حتى اللحظة يعرف بهذا الاسم.